المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نبات نجمة عيد الميلاد (بنت القنصل)
2024-07-12
Resting Skeletal Muscle
24-11-2021
موقع البرسيم في الدورات الزراعية
2023-06-30
Eudoxus of Cnidus
19-10-2015
Dye lasers
7-12-2016
إنشاء مزارع النخيل
2023-05-04


الرفق.  
  
1173   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-02-13
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 194 ـ 195.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2021 2039
التاريخ: 22-7-2016 1664
التاريخ: 29-12-2021 2227
التاريخ: 25-4-2022 1938

الرفق هو اللين في الحركات والأقوال، وقريب منه حسن الخلق، وهما من نتائج الحلم، والأخبار في فضلهما واتّصاف المؤمن بهما ممّا لا تحصى.

فعن النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: «الله رفيق يحبّ الرفق ويعطي على الرفق [ما لا يعطي على العنف]» (1).

وقال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: «ما اصطحب اثنان الا كان أعظمهما أجراً وأحبّهما إلى الله تعالى أرفقهما بصاحبه» (2).

وقال صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: «من أعطي حظّه من الرفق أعطي حظّه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظّه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» (3).

ويقرب من الرفق المداراة، وربّما يعتبر فيها تحمّل الأذى.

وعنه صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله: «ما يوضع في ميزان امرىء [يوم القيامة] أفضل من حسن الخلق» (4).

وقال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: «حسن الخُلق، خُلق الله الأعظم» (5).

وقيل له صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: أيّ المؤمنين أفضلهم إيماناً؟ فقال: «أحسنهم خلقاً» (6).

وقال: «حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب (تميت خ ل) النار الجليد» (7).

والأخبار لا تحصى، والتجربة شاهدة بأنّ إنجاح الأمور والمقاصد في طبقات الناس بأسرهم لا يتمّ الا بهما، وهما من أظهر صفات المرسلين، وأشرف أعمال الصدّقين، ومن تتبّع كتب السير والتواريخ والأخبار اطّلع على قليل ممّا ظهر من أشرف الأنبياء وذرّيته البررة الأوصياء المصطفين سلام الله عليهم من غرائب آثار هاتين الصفتين.

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 5 / 323.

(2) المحجة البيضاء: 5 / 324.

(3) المحجة البيضاء: 5 / 4322.

(4) المحجة البيضاء: 3 / 289 نقلاً عن الكافي: 2 / 99.

(5) جامع السعادات: 1 / 308، المحجة البيضاء: 5 / 90.

(6) جامع السعادات: 1 / 308، المحجة البيضاء: 5 / 90.

(7) المحجة البيضاء: 5 / 92، وفيه: «كما تذيب الشمس».

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.