أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2021
2039
التاريخ: 22-7-2016
1664
التاريخ: 29-12-2021
2227
التاريخ: 25-4-2022
1938
|
الرفق هو اللين في الحركات والأقوال، وقريب منه حسن الخلق، وهما من نتائج الحلم، والأخبار في فضلهما واتّصاف المؤمن بهما ممّا لا تحصى.
فعن النبي صلى الله عليه وآله: «الله رفيق يحبّ الرفق ويعطي على الرفق [ما لا يعطي على العنف]» (1).
وقال صلى الله عليه وآله: «ما اصطحب اثنان الا كان أعظمهما أجراً وأحبّهما إلى الله تعالى أرفقهما بصاحبه» (2).
وقال صلى الله عليه وآله: «من أعطي حظّه من الرفق أعطي حظّه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظّه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» (3).
ويقرب من الرفق المداراة، وربّما يعتبر فيها تحمّل الأذى.
وعنه صلى الله عليه وآله: «ما يوضع في ميزان امرىء [يوم القيامة] أفضل من حسن الخلق» (4).
وقال صلى الله عليه وآله: «حسن الخُلق، خُلق الله الأعظم» (5).
وقيل له صلى الله عليه وآله: أيّ المؤمنين أفضلهم إيماناً؟ فقال: «أحسنهم خلقاً» (6).
وقال: «حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب (تميت خ ل) النار الجليد» (7).
والأخبار لا تحصى، والتجربة شاهدة بأنّ إنجاح الأمور والمقاصد في طبقات الناس بأسرهم لا يتمّ الا بهما، وهما من أظهر صفات المرسلين، وأشرف أعمال الصدّقين، ومن تتبّع كتب السير والتواريخ والأخبار اطّلع على قليل ممّا ظهر من أشرف الأنبياء وذرّيته البررة الأوصياء المصطفين سلام الله عليهم من غرائب آثار هاتين الصفتين.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 5 / 323.
(2) المحجة البيضاء: 5 / 324.
(3) المحجة البيضاء: 5 / 4322.
(4) المحجة البيضاء: 3 / 289 نقلاً عن الكافي: 2 / 99.
(5) جامع السعادات: 1 / 308، المحجة البيضاء: 5 / 90.
(6) جامع السعادات: 1 / 308، المحجة البيضاء: 5 / 90.
(7) المحجة البيضاء: 5 / 92، وفيه: «كما تذيب الشمس».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|