المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



إنشاء مزارع النخيل  
  
1623   12:51 صباحاً   التاريخ: 2023-05-04
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 147-158
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016 6405
التاريخ: 27-5-2016 239781
التاريخ: 14-1-2016 3980
التاريخ: 13-1-2016 2471

إنشاء مزارع النخيل

يجب العناية في اختيار التربة الصالحة للزراعة وضرورة التأكد من توفر ماء الري الصالح.

إعداد الأرض للغرس:

تحرث أرض المزرعة مرتين ثم تزحف حتى تصبح مستوية تماماً وذلك في حالة المزارع التي تروى بالغمر وتقسم الأرض إلى مربعات حسب مساحتها وتحدد مواقع جور الزراعة على الأبعاد المطلوبة والاهتمام بتوسيع الجور بما يتلاءم مع حجم قواعد الفسائل لذا يفضل أن تكون أبعاد الجورة 1×1×1 م ويجب تجهيز الجور قبل موعد الزراعة بوقت كافي على أن يستبعد التراب الناتج من الحفر ويؤتى بخلطة مكونة من 1 جزء طمي + 2 جزء رمل إذا كانت الأرض طينية، 2 جزء طمي + 1 جزء رمل إذا كانت الأرض رملية وفي حالة عدم توفر الطمي أو الرمل تستخدم تربة سطحية نظيفة بعد خلطها بما يعادلها من سماد عضوي قديم متحلل ويفضل إضافة من 1 - 2 كجم سوبر فوسفات و 2 كجم من الكبريت يخلط جيداً مع مخلوط الزراعة في الجورة.

أبعاد الغرس:

يلجأ كثير من مزارعي النخيل بغرس أكبر عدد من الفسائل في مزارعهم دون مراعاة المسافة اللازمة بين الأشجار مما ينعكس ضرره على الإنتاج وصفات الثمار والخدمة وقد عرف منذ القديم فوائد الزراعة المتباعدة للنخيل وينصح حاليا بزراعة النخيل في الأراضي الجديدة باستخدام النظام المستطيل غالباً على أبعاد 8 × 6 متر أما الأراضي القديمة تكون المسافة 7 × 7 أو 8 × 8 متر في المزارع المنتظمة أو على 10 × 10 متر في حالة التربة الطينية أو على مسافة 6 متر بين الأشجار حول المزارع أو المشايات العريضة.

زراعة الفسيلة في الأرض المستديمة:

ويراعى وضع الفسيلة في الجورة ويكتفي بموارة منطقة الجذور في التربة مضافاً إليها 10 - 20 سم، ويجب ألا يتعدى الردم أكبر قطر في قاعدة الفسيلة مع ملاحظة أن يكون القلب بعيداً عن الشمس وقت الظهيرة وبعيداً عن مستوى سطح التربة، ويردم حول الفسيلة جيداً بكبس التربة حولها ثم يجري الري لتثبيت التربة ويزداد الردم في الجور التي تهبط تربتها بعد الري مع مراعاة تغطية الفسائل بعد الغرس بخيش أو قش أرز أو أكياب لحمايتها من حرارة الصيف أو برودة الشتاء.

ويمكن الاستفادة بالمسافة بين النخيل بزراعة الخضروات والمحاصيل الحقلية أو أشجار المؤقتات وبالتالي يستفيد النخيل من سماد المحاصيل الثانوية كما تستفيد هذه المحاصيل من أشجار النخيل في وقايتها من موجات الصقيع شتاءاً أو شدة الحرارة صيفاً.

في حالة زراعة الفسائل المفصولة بالمشتل للعناية بها وتركيز خدمتها فإنها تستمر لمدة من 2 - 3 سنوات تصبح بعدها صالحة للنقل للمكان المستديم وتعرف حينئذ باسم الفسيلة "بنت الجورة".

الري:

يعتبر ماء الري هو أحد العوامل الهامة للتوسع في زراعة أشجار النخيل حيث يتوقف نجاح زراعته إلى حد كبير على توفر احتياجاته المائية بالرغم من مدى تحمله للعطش والجفاف مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى.

نوعية ماء الري للنخيل:

يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الري إلا أن تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضري وبالتالي المحصول، فوجد أن النخيل ينتج محصول كامل إذا كانت نسبة الأملاح في ماء الري أقل من 125 جزء في المليون، وينخفض المحصول بمعدل 50٪ إذا وصل التركيز إلى 125 جزء في المليون، معنى ذلك أن النخيل يتحمل زيادة الملوحة في ماء الري ولكن ذلك يكون على حساب المحصول وعموماً فإن موضوع ري نخيل البلح بوجه خاص يلزمه دراسات عملية مكثفة في المناطق.

تسميد النخيل:

يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف في وضع السماد البلدي المتحلل في قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحي للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً، كما يفضل في حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة

وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافاً كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة، ومن مميزات إضافة السماد العضوي هو المساعدة في تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وهو يساعد في تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحويه هذه الأسمدة من العناصر الصغرى الهامة في التغذية.

في حالة الري بالغمر:

التسميد العضوي والفوسفوري في حالة الري بالغمر يضاف السماد العضوي في خنادق على شكل نصف دائرة حول جذع النخلة على بعد 70-100 سم كما يضاف في نصف الدائرة المقابل في العام الذي يليه وهكذا.

ويكون الخندق بعرض وعمق من 40 - 50 سم حيث يوضع السماد العضوي المتحلل بمعدل 100 كجم (4 مقاطف) لكل خندق تضاف دفعة واحدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر مع خلطه بالسماد الفوسفوري بمعدل 0.5 - 1 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 4 % للنخلة الواحدة للمساعدة على تحلل المواد العضوية بالسماد البلدي مع إضافة 1- 0.5 كجم من الكبريت القابل للبلل حيث يفيد في معالجة التربة القلوية أو الجيرية ويخفض من PH التربة ويسهل في عملية الامتصاص ويغطى بطبقة من التراب، وتختلف الكمية المضافة لكل نخلة حسب عمرها وقوتها ونوع السماد المستخدم وتقل هذه الكمية إلى النصف أو الثلث في حالة سماد الدواجن أو سماد الحمام على الترتيب.

ويلاحظ أهمية إضافة المادة العضوية في الأراضي الرملية حيث تعمل على زيادة حموضة التربة وإذابة العناصر الممسوكة (الغير ذائبة) وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة.

يراعى عدم خلط السوبر فوسفات بأي سماد يحتوي على كالسيوم ذائب مثل نترات الجير المصري 4% (عبود أو أبوطاقية) أو أي سماد يحتوي على الحديد أو الأمونيوم حتى لا يتحول الفوسفات إلى صورة غير ذائبة فتقل الاستفادة منه الصورة الثلاثية.

التسميد الأزوتي:

أثبتت الدراسات والبحوث أن إضافة الأسمدة النتروجينية للنخيل المثمر أدت إلى زيادة مؤكدة في المحصول من حيث نمو السعف وزيادة حجم ووزن الثمار وتتراوح احتياجات النخلة من الآزوت الكلى ما بين 800 - 1200 جم آزوت للنخلة سنوياً تبعاً لمستوى خصوبة التربة وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو ابتداء من شهر مارس (قبل التزهير وعملية التلقيح) ومايو ويوليو، تزداد إلى 4 دفعات في الأراضي الرملية والفقيرة، وفي حالة الأشجار الغير مثمرة يضاف نصف هذه الكمية على دفعات شهرية ابتداء من مارس حتى سبتمبر، تضاف الأسمدة نثراً حول جذع النخلة وعلى مسافة تتلاءم مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة ويقلب بالتربة.

ويفضل تحت ظروفنا المحلية إضافة سلفات النشادر 5.6% حيث أنها تحتاج ريتين بالتربة وذلك بسبب صعوبة غسل النشادر وأهميتها في خفض درجة الحموضة (PH)، بينما الأسمدة النتراتية الأخرى سهلة الذوبان والغسيل في التربة فتذوب وتفقد بسرعة.

التسميد البوتاسي:

يعتبر عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر تأثيراً في النمو الخضري والثمري، وترجع أهمية البوتاسيوم في قيامه بدور هام في تصنيع المواد الكربوهيدراتية والعمل على انتقال السكريات والمواد الذائبة، كما يساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد الغذائية الذائبة من التربة كما يعمل على زيادة نشاط التنفس وانقسام الخلايا ويعمل على تحسن لون الثمار وسرعة نضجها ويراعى عدم الإسراف في التسميد البوتاسي حيث أن الإسراف يؤدي إلى نقص امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم كما يجب تجنب استخدام كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور في التربة أو ماء الري.

وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 1.5-2 كجم للنخلة سنوياً تبعاً لعمر النخلة وتقسم على 3 دفعات متساوية خلال شهر مارس ومايو ويوليو أثناء موسم النمو، وفي حالة الأشجار التي لم تثمر بعد يضاف السماد البوتاسي على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثراً حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف في الخنادق مع التسميد البلدي شتاءاً.

العناصر الصغرى:

لم تثبت الأبحاث والدراسات مدى احتياج النخيل لإضافة هذه العناصر وهذا يرجع إلى الكمية الضئيلة التي تتطلبها أشجار النخيل من هذه العناصر النادرة والتي يمكن للمجموع الجذري المتعمق والمنتشر أن يمتصها من أعماق التربة كما أن استخدام الأسمدة العضوية قد يوفر كمية لا بأس بها من هذه العناصر تلبي احتياجات أشجار النخيل منها، ولكن في الأراضي الرملية فإن إضافة العناصر الصغرى لمزارع النخيل تحسن كثيراً من نموها وإثمارها وتعتبر عناصر الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والمولبيدنم من أهم العناصر الصغرى التي يظهر أعراض نقصها في الأراضي المصرية وتعالج بإضافة أملاح الكبريتات لهذه العناصر للتربة أو رشها على الأوراق كما أن بعض الأصناف أظهرت حساسية كبيرة لعنصر البورون والذي يؤدي نقصه إلى فشل العقد في بعض الأصناف ويعالج بإضافته للتربة قبل التزهير على صورة بوريك آسيد.

التسميد في مياه الري:

هي من أفضل الطرق لتوزيع الأسمدة على أشجار البستان خاصة في حالة الري بالتنقيط.

ومن أهم مميزات هذه الطريقة:

- الترشيد في استخدام الأسمدة وتوصيلها لمنطقة الجذور وعدم فقد كمية كبيرة منها.

- سهولة توزيع الأسمدة في الوقت المناسب التي تحتاج فيه الأشجار للتسميد وتوزيعها بصورة منتظمة.

وهناك عدة أنواع من أجهزة التسميد تركب أول شبكة الري ومنها نوعين رئيسيين:

1- السمادات:

وهي تتكون من وعاء له فتحتان يدخل الماء من إحداهما ويمر على السماد الجاف (الموضوع بالوعاء).

بالسرعة التي تسمح بإذابة الجزء المطلوب منه خلال فترة زمنية معينة ويخرج محلول السماد من الفتحة الثانية التي يتحكم فيها بحيث يخلط المحلول مع مياه الري بطريقة معينة لتصل الكمية المطلوبة منه إلى الأشجار في مدة زمنية محددة وقد قل استخدام هذا النوع الآن.

2- أجهزة الحقن:

يكثر الآن استخدام أجهزة الحقن، وتركب هذه الأجهزة في أول خط الري بالنسبة لأشجار النخيل البالغة.

في حالة الري بالتنقيط:

التسميد العضوي:

يضاف كما هو في حالة الري بالغمر من حيث المعدل وطريقة الإضافة في الخنادق أسفل حافة المساحة المبتلة بعيداً عن جذع النخلة مع إضافة الكبريت بمعدل 0.5 كجم للنخلة.

التسميد الأزوتي:

يستخدم سماد نترات الأمونيوم %33 في نظام الري بالتنقيط ويضاف عن طريق السمادة بمعدل حولي 800 جرام آزوت للنخلة المثمرة سنوياً وتقسم على دفعات متساوية أسبوعية ابتداء من شهر مارس وحتى شهر أغسطس ويضاف نصف هذه الكمية للنخيل الصغير أقل من 5 سنوات من شهر مارس حتى شهر أكتوبر مع مراعاة ألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول سمادي عن 0.5 جم في اللتر.

التسميد البوتاسي:

تضاف دفعات السماد البوتاسي في السماده بمعدل 1.5 - 1 كجم سلفات بوتاسيوم للنخلة سنوياً مع السماد الآزوتي مع مراعاة إذابة سلفات البوتاسيوم منفردة عن السماد الآزوتي ويترك لمدة 24 ساعة ثم يؤخذ المحلول الرائق ويضاف للسمادة، ويمكن أن يضاف دفعات السماد البوتاسي مع الماغنسيوم إما في السماده معاً بالتبادل مع السماد الآزوتي وذلك بمعدل 1.5 - 1 كجم سلفات بوتاسيوم ومن 0.5-1 كجم سلفات الماغنسيوم للنخلة الواحدة سنوياً تبعاً لعمر وحالة الأشجار حيث تذاب معاً، وقد يضاف السماد البوتاسي والماغنسيوم تكبيشاً أسفل النقاطات، وفي هذه الحالة تضاف على دفعتين للنخيل المثمر في شهر مارس ومايو وعلى 3-4 دفعات متساوية للنخيل الذي لم يصل لمرحلة الإثمار بعد.

التسميد الفوسفوري:

وفي حالة استخدام حمض الفوسفوريك لغسيل الشبكة وكمصدر للفوسفور يضاف مقننه السنوي وهو 150 جم فوسفور للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية في السمادة منفرداً أو مذاب مع السماد الآزوتي مع مراعاة ألا يزيد تركيز الحامض عن 0.2 جم لكل لتر من ماء الري وألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول عن 0.5 جم في اللتر.

أهم العوامل التي تحجب أثر التسميد:

- ارتفاع مستوى الماء الأرضي وسوء نظام الصرف يؤثر على امتصاص العناصر، إذاً لابد من توفر نظام صرف جيد.

- يجب الري عقب التسميد السطحي مباشرة حيث أن الماء يذيب العناصر الغذائية فيسهل الاستفادة منها.

- إضافة السماد بعيداً عن منطقة الجذور لا تستفيد منه الأشجار.

- نقص أو زيادة رطوبة التربة إلى درجة الجفاف أو الغرق يعيق الجذور في تأدية وظيفة الامتصاص.

- وجود أملاح كربونات الصوديوم بالتربة نؤدي إلى عدم الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية المضافة وعلاجها بإضافة الجبس الزراعي والمادة العضوية.

- يراعى ألا يزيد تركيز الأملاح في ماء الري عن 0.5 جم في اللتر عند إضافته بنظام الري بالتنقيط.

- يراعى ألا يزيد ما يعطى للنخلة الواحدة المثمرة عن 40 جم من المصادر السمادية في اليوم الواحد وألا يزيد عن 5 جم للنخيل الأقل عمراً في حالة الري بالتنقيط.

- إصابة الأشجار بالآفات الحشرية والمرضية تحجب أثر التسميد فيجب الاهتمام ببرنامج مكافحة هذه الآفات، انياً عمليات الخدمة الفنية التي تجري على النخلة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.