المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تفسير سورة الزخرف من آية ( 4-80)  
  
1315   04:38 مساءً   التاريخ: 2024-02-07
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص384-388
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2030
التاريخ: 2024-01-20 1784
التاريخ: 5-05-2015 2389
التاريخ: 2023-12-11 1017

سُورَة الزّخرف[1]

قوله تعالى:{فِي أُمِّ الْكِتَابِ}[2]: اللّوح المحفوظ[3]،أو الفاتحة[4].

قوله تعالى:{لَعَلِيٌّ}[5]:رفيع الشّأن‏[6].

قوله تعالى:{صَفْحًا}[7]:إعراضا[8].

قوله تعالى:{بَطْشًا}[9]:قوّة[10].

قوله تعالى:{مَهْدًا}[11]:مقرًا[12].

قوله تعالى:{مُقْرِنِينَ}[13]:مطيقين[14].

قوله تعالى:{جُزْءًا}[15]:ولدًا[16].

قوله تعالى:{وَأَصْفَاكُم}[17]:خصّكم وحبّاكم به.

قوله تعالى:{كَظِيمٌ}[18]:مملُوء قلبه من الكرب[19].

قوله تعالى:{يُنَشَّؤُا}[20]:يَتربّى في الزّينة [والنِّعمة][21].

قوله تعالى:{غَيْرُ مُبِينٍ}[22]:ليس بمظهر[23].

قوله تعالى:{مُّقْتَدُونَ}[24]:تابعون[25].

قوله تعالى:{كَلِمَةً}[26]:يعني التوحيد[27].

قوله تعالى:{فِي عَقِبِهِ}[28]:ذُرِّيَّتَهُ[29].

قوله تعالى:{مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ}[30]:هما مكّة والطائف[31].

قوله تعالى:{سُخْرِيًّا}[32]:ساعيًا بحوائجهم.

قوله تعالى:{مَعَارِجَ}[33]: مصاعد[34]، ومراقي.

قوله تعالى:{وَزُخْرُفًا}[35]:زينة[36].

قوله تعالى:{يَعْشُ}[37]:يتعامى[38].

قوله تعالى:{بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ}[39]:بعد المشرق والمغرب[40].

قوله تعالى:{مَهِينٌ}[41]:ضعيف حقير[42].

قوله تعالى:{أَسْوِرَةٌ}[43]:[أطوَاق] من ذهب، أو مقاليد الملك[44].

قوله تعالى:{آسَفُونَا}[45]:أغضبونا[46].

قوله تعالى:{سَلَفًا}[47]:قدوة[48]،و[قوله تعالى:{وَمَثَلًا}[49][50]عبرة[51].

قوله تعالى:{وَمَثَلًا}[52]: عِظة لهم[53].

قوله تعالى:{يَصِدُّونَ}[54]:يَضِجُّون[55].

قوله تعالى:{بِصِحَافٍ}[56]:قِصَاع[57].

قوله تعالى:{وَأَكْوَابٍ}[58]: كِيزَان[59] لا عُرْوَةَ لها[60].

قوله تعالى:{لَا يُفَتَّرُ}[61]:‏ لا يخفّف[62].

قوله تعالى:{أَمْ أَبْرَمُوا}[63]:احكموا[64].

قوله تعالى:{يَحْسَبُونَ}[65]: يَظُنُّون أنّا لا نعلم[66].

 


   [1]سورة الزّخرف كلّها مكّيّة ، و هي ثلاثة آلاف و أربعمائة حرف، و ثمانمائة و ثلاث و ثلاثون كلمة، و تسع و ثمانون آية ، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ الزّخرف كان ممّن يقال له يوم القيامة: يا عبادي لا خوف عليكم اليوم و لا أنتم تحزنون، أدخلوا الجنّة بغير حساب‏] .

   [2]سُورَة الزّخرف، الآية : 4.

   [3]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/789، وبحر العلوم:‏3 /251 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/460.

وفي تفسير غريب القرآن : 341 : أي في اصل الكتب عند اللّه.

   [4]تفسير الصافي :‏4 /384.

   [5]سُورَة الزّخرف، الآية : 4.

   [6]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /236.

يذكر المؤلف (رحمه الله) في كتابه موهبة الرحمن في تفسير القران مخطوط صحيفة:35،قال في تأويل هذا المعنى :هو امير المؤمنين(عليه السلام)مكتوب في الفاتحة في قولة :{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏}،كذا عن الصادق(عليه السلام)انتهى كلامه اعلى الله مقامه.

أقول : راجع : معاني الأخبار: 33.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 / 285 : كريم شريف مرتفع‏.

   [7]سُورَة الزّخرف، الآية : 5.

   [8]عمده الحفاظ فى تفسير اشرف الالفاظ:‏2/394.

   [9]سُورَة الزّخرف، الآية :8.

   [10]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/789.

وفي بحر العلوم:‏3/252 : يعني: من كان أشد منهم قوّة.

   [11]سُورَة الزّخرف، الآية : 10.

   [12]تفسير القمي:‏2/281.

وفي جامع البيان فى تفسير القرآن:‏25/ 32 : بساطا.

وفي بحر العلوم:‏3 /252 : يعني: قرارا للخلق‏.

وفي تفسير ابن ابى زمنين:285 : أى: بساطا و فراشا.

   [13]سُورَة الزّخرف، الآية : 13.

   [14]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /790 ، ومعانى القرآن:‏3 / 28 ، وتفسير غريب القرآن:    341 ، و غريب القرآن و تفسيره : 332 ، وزاد : ضابطين.

   [15]سُورَة الزّخرف، الآية : 15.

   [16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/88.

   [17]سُورَة الزّخرف، الآية : 16.

   [18]سُورَة الزّخرف، الآية : 17.

   [19]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /88.

   [20]سُورَة الزّخرف، الآية : 18.

   [21]تفسير جوامع الجامع:‏4/63، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :807 : أي: يُرَبَّى تربيةً كتربيةِ النِّسَاء.

وفي شمس العلوم :‏10 /6605 : أي: يكبر، يعني النساء: أي: و جعلتم من‏ ينشأ في الحلية بناتٍ للَّه‏.

   [22]سُورَة الزّخرف، الآية : 18.

   [23]جاء في بحر العلوم :‏3/254 : يعني: في الكلام غير فصيح. و يقال: هن في الخصومة، غير مبينات في الحجة و يقال: أ فمن زين في الحلي، و هو في الخصومة غير مبين‏، لأن المرأة لا تبلغ بخصومتها، و كلامها ما يبلغ الرجل.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /286 : غير ثابت الحجة و من النساء فمثلهن كيف ينبغي أن يكن بنات اللّه‏.

   [24]سُورَة الزّخرف، الآية : 23.

   [25]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8/332 ، وزاد : مستنون.

   [26]سُورَة الزّخرف، الآية : 28.

   [27]بحر العلوم:‏3 /255 ، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 / 468.

   [28]سُورَة الزّخرف، الآية : 28.

   [29]بحر العلوم:‏3 /255.

   [30]سُورَة الزّخرف، الآية : 31.

   [31]الصحاح :‏6 /2461.

   [32]سُورَة الزّخرف، الآية : 32.

   [33]سُورَة الزّخرف، الآية : 33.

   [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/90.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 288 : درجات.

   [35]سُورَة الزّخرف، الآية : 35.

   [36]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 91.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /271.

   [37]سُورَة الزّخرف، الآية : 36.

   [38]شمس العلوم :‏7 /4557 ، وزاد : مشتق من‏ العَشا: و هو ضعف البصر.

وفي معاني القرآن للأخفش :3/32: قال‏ :{و من‏ يعش‏ عن ذكر الرّحمن}‏ [الآية 36] و هو ليس من «أعشى» و «عشو» إنما هو في معنى قول الشاعر: [الطويل‏]

إلى مالك أعشو إلى مثل مالك‏

كأن «أعشو»: أضعف. لأنه حين قال «أعشو إلى مثل مالك» كان «العشو»: الضعف لأنه حين قال: «أعشو إلى مثل مالك» أخبر أنه يأتيه غير بصير و لا قوي. كما قال: [الطويل‏]

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره‏             تجد حطبا جزلا و نارا تأجّجا

أي: متى ما تفتقر فتقصد إلى ضوء ناره يغنك.

وفي معانى القرآن : 283 :يريد: و من يعرض عنه، و من قرأها: «و من‏ يعش‏ عن» يريد : يعم عنه.

   [39]سُورَة الزّخرف، الآية : 38.

   [40]المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏5/ 55 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/252.

   [41]سُورَة الزّخرف، الآية : 52.

   [42]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /475 ، والكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏8/339 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9/78.

   [43]سُورَة الزّخرف، الآية : 53.

   [44]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /258.

   [45]سُورَة الزّخرف، الآية : 55.

   [46]تفسير مقاتل بن سليمان :‏3 /798 ، و معانى القرآن:‏3 /35 ، و تفسير غريب القرآن:344 ، وزاد : و «الأسف»: الغضب.

يقال: اسفت آسف أسفا، اي غضبت.

   [47]سُورَة الزّخرف، الآية : 56.

   [48]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /93.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 /80: أي متقدمين إلى النار.

   [49]سُورَة الزّخرف، الآية : 56.

   [50]أقولُ :ما بين المعقوفتين أثبتهُ لكي يتضح المعنى؛ لأن إذا تركنا المعنى دون الأثبات لا يتوافق مع معنى قوله تعالى:{سَلَفًا} ،فلذلك عمدت إلى إثباته ، وسينقل المؤلف(رحمه الله) معنى آخر من تفسير البيضاوي  فتابع .

   [51]تفسير غريب القرآن : 344 ، و بحر العلوم :‏3 /261 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 /80، وزاد : و موعظة

   [52]سُورَة الزّخرف، الآية : 56.

   [53]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/93 0

   [54]سُورَة الزّخرف، الآية : 57.

   [55]معانى القرآن:‏3 /36 ، وزاد : يعجون.

   [56]سُورَة الزّخرف، الآية : 71.

   [57]تهذيب اللغة :‏4 /149.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /160 : الصَّحْفَةُ، شِبهُ قَصْعةٍ مُسْلَنْطحةٍ عَرِيضةٍ و هى تُشبعُ الخمسةَ و نحوَهم، و الجمعُ‏ صِحافٌ‏. و فى التنزيل:{يُطافُ عَلَيْهِمْ‏ بِصِحافٍ‏ مِنْ ذَهَبٍ}‏ [الزخرف: 71]. و الصُّحَيفةُ أقلُّ منها و هى تُشبِع الرجلَ، و كأنه مُصَغَّرٌ لا مُكَبَّر له.

   [58]سُورَة الزّخرف، الآية : 71.

   [59]الكُوزُ جمعه‏ كِيزَانٌ‏ و أَكْوَازٌ و كِوَزَةٌ، مثل عُودٍ و عِيدَانٍ و أَعْوَادٍ و عِوَدَةٍ. راجع : الصحاح :‏3 /893.

   [60]كتاب العين :‏5 /417 ، و المحيط في اللغة :‏6 /344 ، والصحاح :‏1 /215.

   [61]سُورَة الزّخرف، الآية : 75.

   [62]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /264 ، وزاد: و لا ينقص.

   [63]سُورَة الزّخرف، الآية : 79.

   [64]جمهرة اللغة :‏1 /329.

   [65]سُورَة الزّخرف، الآية : 80.

   [66]عيون التفاسير  :‏4 /94.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .