المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

البوليمرات الموصلة كهربائياًElectrically Conducting Polymers
2024-05-08
تحضير المعقد [In(L)3]
2024-05-24
عرض الألوان الحقيقية مع كواشف القاعدة الحمضية
31-7-2020
التبليغات القضائية في الحجز الاحتياطي
22-6-2016
تركيب العمر
2-6-2016
الشيخ عبد الوهاب
29-8-2020


تفسير سُورَة فصّلت من آية (8-54)  
  
1274   02:47 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص378-381
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة فصّلت[1]

قوله تعالى:{غَيْرُ مَمْنُونٍ}[2]: يُمَنّ به عليهم[3].

قوله تعالى:{يَوْمَيْنِ}[4]:وقتين ابتداء الخلق وانقضائه[5].

قوله تعالى:{أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}[6]: أوقات وَ هِيَ الرَّبِيعُ، وَ الصَّيْفُ، وَ الْخَرِيفُ، وَ الشِّتَاءُ[7].

قوله تعالى:{لِّلسَّائِلِينَ}[8]:للمحتاجين[9].

قوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَىٰ}[10]:قصد نحوها[11].

قوله تعالى:{دُخَانٌ}[12]:ظُلَمٌ[13].

قوله تعالى:{بِمَصَابِيحَ}[14]:النجوم[15].

قوله تعالى:{صَرْصَرًا}[16]:باردًا[17].

قوله تعالى:{نَحِسَاتٍ}[18]: مشئوماتٍ[19].

قوله تعالى:{تَسْتَتِرُونَ}[20]:تخفون[21]، وتغيبون.

قوله تعالى:{جُلُودُكُمْ}[22]:فروجكم[23].

قوله تعالى:{وَقَيَّضْنَا}[24]:قدّرنا[25]،أو هيأنا[26].

قوله تعالى:{وَلِيٌّ حَمِيمٌ}[27]:شفيق[28].

قوله تعالى:{خَاشِعَةً}[29]:يابسة[30].

قوله تعالى:{أَكْمَامِهَا}[31]:أوعيتها[32].

قوله تعالى:{آذَنَّاكَ}[33]:أعلمناك[34].

قوله تعالى:{مَّحِيصٍ}[35]:[مَحِيدٌ] و مهربٌ[36].

قوله تعالى:{لَّا يَسْأَمُ}[37]:يملّ ويعيا[38].

قوله تعالى:{نَأَىٰ}[39]:انحرف، أو تباعد[40].

قوله تعالى:{دُعَاءٍ عَرِيضٍ}[41]:كَثِيرٍ /13/[42].

قوله تعالى:{مُّحِيطٌ}[43]:عالم به[44].

 


   [1]سُورَة السَّجّدة، وهي من السور التي لها اسمان .

و سورة حم السّجدة مكّيّة، و هي ثلاثة آلاف و ثلاثمائة و خمسون حرفا، و سبعمائة و ستّ و تسعون كلمة ، و أربع و خمسون آية، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ حم السّجدة أعطي من الأجر بعدد كلّ حرف منها عشر حسنات‏] و اللّه أعلم. راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /418.

   [2]سُورَة فصّلت، الآية : 8.

   [3]تهذيب اللغة :‏15 /339.

وفي كتاب العين :‏8 /374 : الْمَنُ‏: قطع الخير، و قوله [جل و عز]:{لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ‏} ، أي: غير مقطوع.

   [4]سُورَة فصّلت، الآية : 9.

   [5]تفسير القمي :‏2/ 262.

   [6]سُورَة فصّلت، الآية : 10.

   [7]تفسير القمي :‏2/ 262.

   [8]سُورَة فصّلت، الآية : 10.

   [9]تفسير القمي :‏2/ 263.

   [10]سُورَة فصّلت، الآية : 11.

   [11]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 67.

   [12]سُورَة فصّلت، الآية : 11.

   [13]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 68 ، وفيه : أمر ظلماني، و لعله أراد به مادتها أو الأجزاء المتصغرة التي ركبت منها.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /265 :{وَ هِيَ‏ دُخانٌ‏}، بخار الماء.

وفي مجمع البحرين :‏6 /246 : قوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوى‏ إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ‏ دُخانٌ}‏ [41/ 11]، قال بعض المفسرين: المراد بخار الماء، و ذهب إلى مثله. بعض الحكماء من القدماء. قال: و هذا الظاهر لا ينافي كلام المتكلمين من أن الأجسام مؤلفة من الأجزاء التي لا تتجزى، لجواز أن يخلق الله تعالى أول الأجسام من تلك الجواهر، ثم تتكون باقي الأجسام عن الأجسام الأول. و أما الحكماء فلما لم تكن تلك الظواهر موافقة لمقتضى أدلتهم لتأخر وجود العناصر عندهم عن وجود السماوات لا جرم احتاجوا إلى تأولها توفيقا بينها و بين آرائهم في ذلك. و عن بعض العلماء أنه جاء في السفر الأول من التوراة" أن الله خلق جوهرا ثم نظر إليه نظر الهيبة، فذابت أجزاؤه فصارت ماء، ثم ارتفع منه بخار كَالدُّخَانِ‏ فخلق منه السماوات، فظهر على وجه الماء زبد خلق منه الأرض، ثم أرساها بالجبال". 

   [14]سُورَة فصّلت، الآية : 12.

   [15]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 266.

   [16]سُورَة فصّلت، الآية : 16.

   [17]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 738 ، و تفسير القمي :‏2/ 263، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ((عليه السلام))، و معانى القرآن:‏3 / 13 ، وفيه: باردة تحرق [كما تحرق‏]  النار، و جمهرة اللغة :‏1 /196.

   [18]سُورَة فصّلت، الآية : 16.

   [19]تفسير غريب القرآن : 335 ، ومجمع البيان في تفسير القرآن:‏9 / 11 ، وزاد : نكدات.

   [20]سُورَة فصّلت، الآية : 22.

   [21]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8 /291.

   [22]سُورَة فصّلت، الآية : 22.

   [23]الكافي :‏2 /36 ، ُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه‏((عليه السلام)).

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /427 : الجوارح.

   [24]سُورَة فصّلت، الآية : 25.

   [25]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /70.

   [26]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏9 /15.

وفي بحر العلوم  :‏3 /224 : خلينا.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 / 427 : سبّبنا.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 268: جعلنا.

   [27]سُورَة فصّلت، الآية : 34.

   [28]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /72.

وفي مجاز القرآن:‏2/ 197 : الحميم القريب‏  .

   [29]سُورَة فصّلت، الآية : 39.

   [30]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/72 .

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /130 : الخاشعة: المتغيرة المتهشِّمة. و أراد المتهشِّمةَ النَّبات.

   [31]سُورَة فصّلت، الآية : 47.

   [32]مجاز القرآن:‏2 /198 ، و غريب القرآن و تفسيره:329 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏8 /299 ، وزاد : و هي كلّ ظرف لمال أو و غيره، و كذلك سمّي قشرة الكفري، أي الذي ينشق عن الثمرة كمه. قال ابن عباس: يعني الكفري قبل أن ينشق، فإذا انشقت فليست بأكمام.

وفي كتاب العين :‏5 /286 : الكُمُ‏ الكِمُ‏: الطلع. لكل شجرة كِمٌ‏ كُمٌ‏ و هو برعومته.

وفي شمس العلوم :‏9 /5712 : [الكِمّ‏]: وعاء الطَّلْع و النَّور في كل شجرة مثمرة، و الجمع: أكمام‏.

   [33]سُورَة فصّلت، الآية : 47.

   [34]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏25/ 2، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 /437 ، وزاد : و عرّفناك ، والواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/272  ، وزاد : و قلنا لك.

   [35]سُورَة فصّلت، الآية : 48.

   [36]الصحاح :‏3 /1035 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي كتاب العين :‏3 /269 : الحَيْص‏: الحيد عن الشيء، و المَحِيص‏: المحيد. يقال: هو يَحِيص‏ عني، أي: يحيد و هو يُحَايِصُنِي‏، و ما لك من هذا الأمر مَحِيص‏، أي: محيد. 

وفي تهذيب اللغة :‏5 /106 : قال أبو عبيد: معناه نزوغ عنه.

وفي المحيط في اللغة :‏3 /162 : ما له‏ مَحِيْصٌ‏: أي مَعْدِلٌ.

   [37]سُورَة فصّلت، الآية : 49.

   [38]تفسير القمي:‏2 / 267 .

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /272: يعنى الكافر لا يمل‏ و لا يفتر.

   [39]سُورَة فصّلت، الآية : 51.

   [40]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /74.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /389 : أي: أنأى‏ جانِبَه عن خالقه مُتغانياً عنه مُعْرِضاً عن عِبادته و دُعائه.

   [41]سُورَة فصّلت، الآية : 51.

   [42]تاج العروس :‏10 /80 ، وفيه : أَصْلُ‏ العَرْضِ‏ في الأَجْسَامِ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ في غَيْرِهَا، فيُقَالُ: كَلامٌ فيه طُولٌ و عَرْضٌ‏. و منه‏ قَوْلُه تَعَالى: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ‏  كما في البَصَائِر. و قيل: مَعْنَاهُ: ذُو دُعَاءٍ وَاسِعٍ، و إِنْ كانَ‏ العَرْضُ‏ إِنَّمَا. يَقَعُ في الأَجْسَامِ، و الدُّعاءُ ليس بجِسْم، و قِيلَ: أَيْ كَثِيرٍ. فوَضَعَ‏ العَرِيضَ‏ مَوْضِعَ الكَثِيرِ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِقْدَارٌ، و كَذلِك لَوْ قِيلَ: أَيْ طَوِيل. لَوُجِّهَ على هذَا، كما في اللّسَان.

قلتُ: و إِطْلاقُ‏ العَرِيضِ‏ على الطَّوِيل حِينَئذِ من الأَضْدَادِ، فَتأَمَّلْ. و أَمّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا}.

   [43]سُورَة فصّلت، الآية : 54.

   [44]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏1 /229.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :265 : تستعمل في الحفظ نحو: {إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ }[فصلت/ 54]، أي: حافظ له من جميع جهاته‏.

وفي مجمع البحرين :‏4 /243 : أي بالإشراق و الإحاطة و القدرة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .