المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحسين(عليه السلام)كنيته ولقبه ونقش خاتمه
18-10-2015
Ivo Lah
20-8-2017
Lewis Carroll and the art of English phonotactics
2023-12-14
Robert Franklin Muirhead
25-3-2017
Alfred Loewy
11-4-2017
Duncan MacLaren Young Sommerville
27-4-2017


تفسير سورة الحج من آية(2-29)  
  
1386   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص273-279
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الحجّ[1]

قوله تعالى:{تَذْهَلُ}[2]:تدهش[3].

قوله تعالى:{سُكَارَىٰ}[4]:شربُوا الخمر[5].

قوله تعالى:{مَّرِيدٍ}[6]:خبيث[7]،أو متجرّد للفساد[8].

قوله تعالى:{مِنْ عَلَقَةٍ}[9]: قطعة من الدم جامِدة[10].

قوله تعالى:{مِن مُّضْغَةٍ}[11]:قطعة من اللّحم[12].

قوله تعالى:{مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}[13]:إذا صارت ولدًا تامًا[14]،وغير المخلّقة السِّقط[15].

قوله تعالى:{ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ}[16]: لَا يَخْرُجُ‏ سِقْطًا[17].

قوله تعالى:{هَامِدَةً}[18]:ميّتة يا بسة[19].

قوله تعالى:{اهْتَزَّتْ}[20]:تحرّكت بالبنات[21].

قوله تعالى:{وَرَبَتْ}[22]: انْتَفَخَتْ[23].

قوله تعالى:{زَوْجٍ بَهِيجٍ}[24]:صنف حَسَن رائق[25].

قوله تعالى:{ثَانِيَ عِطْفِهِ}[26]:كناية عن التكبّر[27].

قوله تعالى:{حَرْفٍ}[28]:طرف من الدّين[29].

قوله تعالى:{لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ}[30]:الناصر[31].

قوله تعالى:{لَبِئْسَ الْعَشِيرُ}[32]:الصاحب[33].

قوله تعالى:{فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ}[34]:أي يجعل بينه وبين الله دليلًا[35].

قوله تعالى:{يُصْهَرُ بِهِ}[36]:أي يؤثّر من فرط حرارته في باطنهم[37]، أو يُذاب وينضج[38].

قوله تعالى:{مَّقَامِعُ}[39]:سياط[40]، أو أعمدة يضربون بها[41].

قوله تعالى:{الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ}[42]:المقيم وغير المقيم[43].

قوله تعالى:{بِإِلْحَادٍ}[44]:عُدُولُ عَنِ القَصْدِ[45].

قوله تعالى:{رِجَالًا}[46]: مُشاةً[47].

قوله تعالى:{عَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ}[48]:بعير مهزول[49].

قوله تعالى:{فَجٍّ عَمِيقٍ}[50]:طريقٍ بَعِيْد[51].

قوله تعالى:{تَفَثَهُمْ}[52]:ليزيلوا وسخهم، أو حلق الراس، أو قصّ الأظفار[53]، أولا يتكلم في الإحرام بكلام قَبِيحٍ، أو كناية عن حلّ الطيّب لهم[54]،أو لقاء الإِمام(عليه السلام)[55].

 


[1]  سورة الحجّ‏ مكّيّة إلّا الآيات: قوله:{وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلـي‏ حَرْفٍ‏} إلـي آخر الآيتين، و قوله:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ‏}إلـي آخر الآيتين، و قوله تعالـي:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا} إلـي آخر هذه السّورة، فهذه الآيات مدنيّات، و كلّ شيء    في القرآن‏ {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، فهو مدنيّ، و كلّ شيء فيه‏{يا أَيُّهَا النَّاسُ}، فهو مكّيّ و فيه مدنيّ، و لا يوجد{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلّا مدنيّا فقط، هكذا روي عن ابن عبّاس، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/322.

[2]  سورة الحجّ، الآية :2.

[3]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 / 64.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /141 : أي تسلُو عن وَلَدها فتتركه لشدَّة القيامة و الفَزَع الأكبر.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :332 : الذُّهُولُ‏: شغل يورث حزنا و نسيانا، يقال: ذَهَلَ‏ عن كذا و أَذْهَلَهُ‏ كذا.

[4]  سورة الحجّ، الآية :2.

[5]  التبيان في تفسير القرآن :‏7 /289.

[6]  سورة الحجّ، الآية : 3.

[7]  تفسير القمي:‏2 /78 ، و الوسيط في تفسير القرآن المجيد:‏2 / 285 ، وفيه : الخبيث‏ الشّرّير.

[8]  تفسير جوامع الجامع:‏3 / 36.

وفي جمهرة اللغة :2 /640 : المارِد: الذي قد أعيا خُبثاً، و الجمع‏ مَرَدَة. و منه شيطان‏ مَريد و كذلك هو من الناس؛ و رجل‏ مِرِّيد: فِعّيل من ذلك، و متمرِّد بَيّنُ التمرّد.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏4/ 324: أي متمرّد علـي اللّه.

وفي الواضح فـي تفسير القرآن الكريم :‏2 / 34 : متمرد شديد لعين‏.

[9]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[10]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 / 65.

وفي

[11]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[12]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏4 /324 ، ومجمع البيان في تفسير القرآن:‏7  /114.

[13]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[14]  >دَمًا< عن تفسير القمي   

[15]  تفسير القمي:‏2 / 78.

وفي بحر العلوم:‏2/ 449 :{مُخَلَّقَةٍ}، أي تامة {وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}، يعني: غير تامة، و هو السقط. و يقال: مصورة و غير مصورة.

[16]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[17]  تفسير القمي:‏2 / 78.

وفي بحر العلوم:‏2/ 449 :{وَ نُقِرُّ فِي‏ الْأَرْحامِ‏ ما نَشاءُ}، فلا يكون سقطا.

[18]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[19]  تفسير غريب القرآن: 247 ، وبحر العلوم :‏2/449  ، وزاد : جافة ذات تراب.

وفي تهذيب اللغة :‏1 /107 : إذا يبست الأرض و لم تُمطَر قيل: قد خشعت‏. قال اللَّه تعالـي: {وَ تَرَـي الْأَرْضَ‏ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ}‏ [الحَجّ: 5]. سمعتُ العربَ تقول: رأيت أرض بني فلانٍ‏ خاشعةً هامدة ما فيها خضراء. 

وفي ج‏6 /61 : قال قَتادة في قول اللَّه جلّ و عزّ: {وَ تَرَـي الْأَرْضَ‏ هامِدَةً} [الحَجّ: 5]. قال: تراها غَبراءَ متهشِّمة.

قلت: و إنَّما تهشُّمها يُبسُها لطُول عَهْدِها بالنَّدـي، فإذا مُطِرتْ ذهب‏ تَهشمها.

[20]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[21]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 116 ، وجامع البيان فـي تفسير القرآن:‏17 /91 ، وبحر العلوم    :‏2 /449.

[22]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[23]  المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /327 ،وزاد : وعَظُمَتْ.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :340 : أي: زادت زيادة المتربّي‏.

[24]  سورة الحجّ، الآية : 5.

[25]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 65.

وفي كتاب العين :‏6 /166 : قال عز و جل: {مِنْ كُلِ‏ زَوْجٍ‏ بَهِيجٍ‏ }، أي: لون. 

وفي تهذيب اللغة :‏6 /42 : أي من كلِّ ضَرْب من النبات حَسنٍ ناضر.

وفي معجم مقاييس اللغة :1 /308 : الباء و الهاء و الجيم أصلٌ واحد و هو السُّرور و النَّضْرة. يقال نباتٌ‏ بهيجٌ‏، أـي ناضِرٌ حَسَن. قال اللَّه تعالـي: وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ‏ بَهِيجٍ‏. و الابتهاج‏ السُّرورُ من ذلك أيضاً.

وفي ج‏3 /35 : قولُه جلّ و عزّ فـي ذِكْر النبات: مِنْ كُلِ‏ زَوْجٍ‏ بَهِيجٍ‏*، فيقال أراد به اللَّون، كأنَّه قال: من كل لونٍ بهيج. و هذا لا يبعد أن يكون مِن الذـي ذكرناه؛ لأنه‏ يزوَّج‏ غَيْرَه ممّا يقاربه. و كذلك قولهم للنَّمَط الذـي يُطرَح علـي الهودج‏ زَوج‏؛ لأنَّه‏ زوجٌ‏ لما يُلْقَـي عليه. قال لبيد:

مِن كل محفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ‏                 زَوْجٌ‏ عليه كِلّةٌ و قرامُها

[26]  سورة الحجّ، الآية : 9.

[27]  بحر العلوم  :‏2 / 450  ، وزاد : لاويا عنقه عن الإيمان، و معناه: يجادل في اللّه بغير علم متكبرا.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /117 : يقول يتبختر فـي مشيته تكبرا.

وفي معانـي القرآن:‏2/216 : يجادل ثانيا عطفه: معرضا عن الذكر.

وفي تفسير يحيـي بن سلام التيمـي البصرـي القيروانـي:‏1/ 356 : ثاني رقبته، معرض عن اللّه، و عن رسوله، و دينه.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي :‏7/9 : قال ابن عباس: مستكبرا في نفسه، تقول العرب: جاء فلان ثاني‏ عطفه‏ أي متجبّرا لتكبّره و تجبّره، و العطف: الجانب ، الضحّاك: شامخا بأنفه، مجاهد و قتادة: لاويا  عنقه، عطيّة و ابن زيد: معرضا عمّا يدعـي إليه من الكبر.

[28]  سورة الحجّ، الآية : 11.

[29]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :3 /146 ، والتفسير الكبير :‏23 /208.

وفي تهذيب اللغة :‏5 /10 : أي إذا لَمْ يَرَ مَا أَحَبَّ انْقَلَبَ عَلَـي وجهه.

وفي معجم مقاييس اللغة :‏2 /42 : أـي علـي وجه واحد. و ذلك أنّ العبد يجبُ عليه طاعةُ ربِّه تعالـي عند السّرّاء و الضرّاء، فإذا أطاعَه عند السّرّاء و عَصاه عند الضّرّاء فقد عَبَدَه علـي‏ حرفٍ‏. ألا تراه قال تعالـي: {فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلـي‏ وَجْهِهِ}‏.

[30]  سورة الحجّ، الآية : 13.

[31]  الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7/10.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان :‏3 /118: الْمَوْلـي‏ يعنـي الولي‏.

وفي مجاز القرآن:2 /46 : {لَبِئْسَ‏ الْمَوْلـي‏}13 مجازه هاهنا ابن العم.

وفي تفسير غريب القرآن: 248:الْمَوْلـي‏ أي الوليّ.

وفي تأويلات أهل السنة:‏7/396 : أي: الولي، و هو الشيطان‏

[32]  سورة الحجّ، الآية : 13.

[33]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏3 /118، ، و تفسير القرآن العظيم:‏8 / 2477،و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/327 ، وزاد : و المعاشر، يعني الصنم.

وفي غريب القرآن و تفسيره : 259: العشير و الخليط من المعاشرة. و العشير أيضا الزوج‏ .

[34]  سورة الحجّ، الآية : 15.

[35]  تفسير القمي:‏2/79.

[36]  سورة الحجّ، الآية : 20.

[37]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 68.

[38]  تهذيب اللغة :‏6 /69 ، وزاد : أي يغلي به ما في بطونهم حتـي يخرج من أدبارهم.

[39]  سورة الحجّ، الآية : 21.

[40]  الكشف و البيان تفسير الثعلبـي :‏7 /14 ، وزاد: واحدتها مقمعة، سمّيت بذلك لأنّها يقمع بها المضروب أي يذلّل.

وفي تفسير القرآن العظيم :‏8 / 2482 : مطارق.

[41]  تفسير القمي:‏2 /80.

[42]  سورة الحجّ، الآية : 25.

[43]  بحر العلوم:‏2 /455.

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلـي الله عليه و سلم‏ في قول الله تعالـي: سَواءً الْعاكِفُ‏ فِيهِ‏ وَ الْبادِ قال: «سواء المقيم و الذي يرحل» ، راجع : تفسير القرآن العظيم :‏8/ 2483.

[44]  سورة الحجّ، الآية : 25.

[45]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /69.

وفي الطراز الأول :6 /238 : الإلْحادُ فيهِ العُدُولُ عَنِ القَصْدِ و المَيْلُ عَنِ الحَقّ، فَقيلَ: هُوَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ أَي: مَنْ لَجَأ إليهِ لِيُشْرِكَ باللَّهِ عَذَّبَهُ اللَّهُ، وَ قيلَ: هو احْتِكارُ الطَّعامِ، وَ قيلَ: المَنْعُ مِنْ عِمارَتِهِ، و قيلَ: دُخُولُ مَكَّةَ بِغَيْرِ إحْرامٍ. وَ قيلَ: ارَتِكابُ كُلِّ ما نَهَـي اللَّهُ عنهُ حَتّـي شَتْمِ الخادِمِ؛ لأنَّ الذُّنُوبَ هُناكَ أعْظَمُ، و فائِدَةُ قَوْلِهِ تَعالـي: «بِظُلْمٍ» أنَّ العُدُولَ عَنِ القَصْدِ قَدْ يَكُونُ بِحَقٍ، كَقَوْلِهِ: وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ .

[46]  سورة الحجّ، الآية : 27.

[47]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 / 123 ، وبحر العلوم:‏2 /456.

[48]  سورة الحجّ، الآية : 27.

[49]  الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7 / 18.

وفي جامع البيان فـي تفسير القرآن:‏17 /106 : و هي الإبل المهازيل. 

وفي مفردات ألفاظ القرآن:512 : الضَّامِرُ من الفرس: الخفيف اللّحم من الأعمال لا من الهزال.

وفي الطراز الأول :‏8 /296 : {يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلـي‏ كُلِ‏ ضامِرٍ}، أَي مُشاةً و رُكبَاناً علـي كُلِّ بعيرٍ خَفَّ لحْمُهُ و دَقَّ جِسمُهُ من كَثْرَةِ السَّيرِ و بُعدِ السَّفَرِ، و «كُلِّ» للتّنكيرِ؛ أَي رُكباناً علـي بِعرَانٍ‏ ضُمَّرٍ كثيرةٍ، و لذلكَ وصَفَ‏ الضَّامِرَ بقولِهِ: {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.

وفي مجمع البحرين :‏3 /374 : الضَّامِرُ: المهضم البطن المهزول الجسم.

[50]  سورة الحجّ، الآية : 27.

[51]  تهذيب اللغة :‏1 /191 ، وتفسير القرآن العظيم:‏8/2488 .

وفي تفسير غريب القرآن : 249 : أي بعيد غامض.

وفي الواضح فـي تفسير القرآن الكريم :‏2 / 38 : طريق و أرض بعيد.

[52]  سورة الحجّ، الآية : 29.

[53]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/70.

[54]  الكافي :‏4 /338 ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

[55]  الكافي :‏4 /549، عن أبي عبد الله عليه السلام.

وفي تهذيب اللغة :‏14 /189 : قال اللَّه جلّ و عزّ:{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ‏ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ‏} [الحج: 29]، وحدَّثنا محمد بن إسحاق السِّنْدي قال: حدثنا عَلِي بن خَشْرَم عن عيسـي عن عبد الملك عن عَطاءِ عن ابن عباس‏ في قوله:{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ}‏ [الحج: 29]، قال: التَّفَثُ‏ الحَلْق و التّقصير و الأخذُ من اللّحية و الشّارب و الإبط، و الذّبْح و الرمي، و قال الفراء: التّفَثُ‏ نَحْرُ البُدْنِ و غيرها من البقر و الغنم و حَلْق الرأس، و تَقْليم الأظْفار و أشباهه، و قال الزجاج: التفَث‏ أهل اللغة لا يعرفونه إلا من التفسير، قال: التّفَثُ‏ الأخْذُ من الشّارِب و تَقليمُ الأظفار، و نَتْفُ الإبط و حَلْقُ العَانَة و الأخذُ من الشعر كأنه الخُروجُ من الإِحرام إلـي الإِحلال، و قال أعرابيّ لآخر: ما أَتْفَثَكَ‏ و أدْرَنكَ، و قال ابن شميل: التّفَثُ‏ النُّسُكُ مِن مناسك الحج، رجل‏ تَفِثٌ‏ أي مُغْبَرٌ شَعِثٌ لم يَدَّهِنْ وَ لم يستحدّ، قلت: لم يفسر أحد من اللغويين‏ التَّفَثَ‏ كما فَسَّره ابن شميل: جعل‏ التفَثَ‏ التّشَعُّثَ، و جعل قَضَاءَه إذْهَابَ الشّعَثِ بالحَلْقِ و التَّقْليم و ما أشبهه، و قال ابن الأعرابيّ في قوله:{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ}، قال: قضاء حوائجهم من الحَلْق و التّنْظِيف و ما أشبهه، و قال ابن الأعرابيّ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .