أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2017
![]()
التاريخ: 2024-05-09
![]()
التاريخ: 2023-07-06
![]()
التاريخ: 15-4-2016
![]() |
إن الدين الإسلامي المقدس، وبهدف ضمان سعادة المجتمع لم يكلف المسلمين تكريم واحترام أبنائهم، وحسن تربيتهم فحسب، بل أمرهم باحترام شخصية الأطفال اليتامى أيضاً، وكذلك أن يتصرفوا تصرف الأب مع الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأن يعتبروهم كأبنائهم ويربوهم التربية الحسنة.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (أدب اليتيم مما تؤدب منه ولدك) (1).
القرآن الكريم، وضمن بعض الآيات، يبين صفات الوضيعين محبي الثروة والمال، ويوضح أعمالهم وأفكارهم الخاطئة التي هي سبب تعاستهم ومن هذه الآيات الآية التي تقول: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17].
تكريم الابن واليتيم:
الملفت للنظر أن النبي الأكرم قد استفاد بصورة إيجابية، من كلمة (إكرام). وأوجب في حديثه الشريف (أكرموا أولادكم) إحترام الطفل كركن أساسي في التربية الصحيحة. ودعا الوالدين لأداء هذا الواجب الكبير. والقرآن الكريم، توضيحاً لأساليب الأشخاص الجاهلين استخدم نفس الكلمة، ولكن بشكل سلبي في الآية: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17]، فانتقد بذلك انتقاداً شديداً تلك التصرفات الخاطئة.
ويفهم من الحديث الشريف والآية الكريمة أن الأطفال اليتامى وغير اليتامى متساوون، والاثنان يجب ان يحظيا بالاحترام والتكريم دون الإحساس بالحقارة والاختلالات العاطفية، لكي لا يصابا في مرحلة الشباب والشيخوخة بحالة الانتقام وعدم التفاهم في العائلة والمجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 5، ص 125.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|