صحيح أن التفاعلات المذكورة آنفاً تحصل وتؤدي إلى تفكك المبيدات جميع الحيوية في البيئة، إلا أن المعدلات التي تحصل بها التحولات تؤدي دوراً هاماً في تحديد إن كان المركب الأصلي سوف يؤذي البشر والمتعضيات الأخرى التي ليست هدفاً لها. ومن الواضح أن الطبيعة الكيميائية للمادة على درجة عالية من الأهمية (لأن الاستقرار الجزيئي يتناسب عكساً معدل التفكك)، لكن المعدلات تعتمد أيضاً على توفر مع المتفاعلات الأخرى وعلى الحالة البيئية العامة. فالتفكك الضوئي والسيرورات الحرارية الحيوية واللاحيوية يمكنها جميعا أن تُسهم في تجزئة الجزيء. ويختلف المدى الذي تصل إليه تلك التفاعلات كثيراً من بيئة إلى أخرى، حتى فيما بين البيئات المكروية، ولذا ثمة حاجة إلى دراسات متخصصة بكل حالة على حدة. وفي هذا السياق، ثمة حاجة إلى عناية فائقة في نقل المعلومات من التجارب المخبرية إلى مكان التطبيق في الحقل. فيما يلي مناقشة لبعض الاعتبارات الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.