المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب جعفر بن محمد الحضرميّ.  
  
820   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-01-07
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 335 ـ 337.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

والكلام في الطريق إلى التلعكبري كما تقدّم، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف، فالموجود في الكتاب: عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد الدهقان، عن أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي، عن محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي، عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي (1)، وقد ورد في الكتاب أحمد بن زياد مكان أحمد بن زيد، وما أثبتناه هو الصحيح بدلالة ما في آخر الكتاب، والكتابين اللذين بعده، وأحمد بن زيد لم يرد فيه مدح ولا ذمّ.

وأمّا محمد بن المثنّى بن القاسم، فقد وثّقه النجاشي (2)، وعلى هذا فالطريق غير معتبر، وللشيخ طريق هو عين ما في الكتاب إلّا في شخص واحد هو محمد بن اميّة (3)، مكان محمد بن المثنّى، وقد ذكر السيّد الاستاذ أنّ الطريق ضعيف (4) بشخصين: أحمد بن زيد ومحمد بن اميّة، والظاهر أنّ هذا اشتباه وقع في فهرست الشيخ، فإنّ محمد بن اميّة لا وجود له في كتب الرجال، والصحيح هو محمد بن المثنّى، وعلى كلّ تقدير فالطريق إلى الكتاب ضعيف.

وأمّا المؤلّف فهو جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، وهو وإن ذكر في كتب الرجال (5) إلّا أنّه لم يتعرّض له بمدح ولا ذمّ، فيحكم بجهالته، ثم إنّه يروي عن حميد (6) بن شعيب، عن جابر بن يزيد وحميد بن شعيب وإن لم يرد فيه توثيق إلّا أنّه وقع في أسناد تفسير القمّي (7)، فيحكم بوثاقته، وأمّا جابر فهو وإن اختلف فيه إلّا أنّ الظاهر انّه من الأجلّاء، وسيأتي الحديث عنه (8).

وأمّا الكتاب فهو يشتمل على مائة وأربعة وعشرين رواية، وليس فيها منكر إلّا روايتين، ففي الاولى منهما: أنّ الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل الى سماء الدنيا ... الخ (9)، ويمكن توجيهها بأنّ فيها سقطا أو تقديرا.

وفي الثانية: انّ النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله رفع ذات يوم يديه حتى رؤي بياض ابطيه فقال: اللهمّ إنّي لا أحلّ لك مسكرا ... الخ (10) وهو مورد للشبهة.

وأمّا بقيّة الروايات فهي في الفضائل، والآداب والسنن، وبعض الأحكام، وكيف كان فالكتاب غير معتبر لضعف الطريق، وجهالة حال المؤلّف.

ثم إنّ الذي يظهر من النجاشي (11) أنّ لحميد بن شعيب كتابا يرويه جعفر بن محمد الحضرمي عنه، عن جابر، فالروايات الموجودة في هذا الكتاب عن حميد منقولة عن كتابه، ولحميد كتابان (12) أحدهما يرويه عبد الله بن جبلة، وطريقه صحيح، والآخر هو هذا، وهو غير معتبر.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأصول الستة عشر الطبعة الحيدرية ص 60.

(2) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 279.

(3) الفهرست الطبعة الثانية ص 68.

(4) معجم رجال الحديث ج 5 الطبعة الخامسة ص 82.

(5) الفهرست الطبعة الثانية ص 68.

(6) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 323.

(7) تفسير القمي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 243.

(8) ص 353 من هذا الكتاب.

(9) الأصول الستة عشر مطبعة الحيدري ص 69.

(10) ن. ص 70.

(11) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 323.

(12) ن. ص 323.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)