أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-11
889
التاريخ: 2024-01-02
761
التاريخ: 2024-01-02
908
التاريخ: 31-12-2015
2585
|
تلقيح الزيتون
من المعروف عن زراعة الزيتون، رغبة المزارعين زراعة أكثر من صنف مما يسمح بفترة طويلة نسبيا من فترة تداخل تزهير الاصناف مع بعضها البعض مما يسمح بالتلقيح الخلطي باستثناء صنفي أسكولانو وباروني.
اما موعد التزهير في مزارع الزيتون فيختلف من سنة لأخرى اختلافا واضحا حسب درجة حرارة فصل الربيع. فالربيع البارد الرطب، يؤخر التزهير حتى اوائل حزيران، بينما الجو الدافئ في نيسان وأيار يسبب سرعة تطور الازهار مع ازهار كامل في أوائل أيار.
لقد أثبتت التجارب أن حيوية حبوب اللقاح جيدة، ونسبة انباتها تتراوح ما بين 20 - 70 ٪ كما أن النحل يعمل على جمع غبار الطلع من الزيتون، وأن نشاطه يشجع التلقيح الخلطي، ومع ان نشاط النحل غير مطلوب لعقد ازهار الزيتون الى ثمار، إلا أن التجارب أثبتت بعض الفائدة من تلك الازهار التي زارها النحل، ومن المعروف أن نسبة العقد تكون أعلى في حالة التلقيح الخلطي بالمقارنة مع التلقيح الذاتي، لان عددا أكبر من الانابيب الطلعية نتيجة للتلقيح الخلطي يستطيع الوصول الى كيس المبيض قبل تحلله خاصة عندما تكون ظروف درجة الحرارة غير ملائمة.
كما نلاحظ في حالة الصنف الزيتي في اعزاز وعفرين والصنف سيفيلانو في كاليفورنيا وجود ثمار مشوهة نتيجة عدم اخصابها، وتختلف نسبتها من سنة لأخرى، مما تسمح بالاعتقاد بأن حدوثها ناجم عن تغير عامل أو أكثر، فقد تبين من نتيجة بعض التجارب أن أشجار الزيتون التي خضعت للتلقيح الذاتي أعطت نسبة كبيرة من الثمار المشوهة بالمقارنة مع الثمار الخلطية التلقيح. مما دعا إلى الاعتقاد بأن هذه الثمار قد نتجت عن العقد البكري للثمار، أو آنها نتيجة لخلل حدث أثناء عملية تطور البذرة، ولهذا فان قوة الاشجار لها دور بارز في اعطاء مثل هذه الثمار أكثر من الدور الذي يلعبه كل من التلقيح الذاتي أو الخلطي على حد سواء، فالنمو الخضري القوي للأشجار يزيد من هذه الظاهرة.
وفي دراسة قام بها هارتمان Hartmanin وجريجز Griggs على تلقيح الزيتون عام 1974 تبين لهم ضرورة زراعة اصناف الزيتون ضمن مسافة 100 قدم = 30 مترا تقريبا عن بعضها البعض لضمان التلقيح الخلطي الجيد، كما لم تشر تجاربهم الى وجود ظاهرة الزينيا Xinia عند تطور ثمرة الزيتون. كما أشارت تجاربهم الى عدم وجود فوارق بين حجم كل من الثمرة والبذرة الناتجة عن التلقيح الذاتي أو عن التلقيح الخلطي، كما لا يوجد اختلافات ثابتة في الثمار يمكن اعتبارها بسبب هذا الملقح أو ذاك، وان حجم الثمار ضمن الصنف الواحد كان ثابتا بدرجة واضحة بصرف النظر عن معاملة التلقيح.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|