المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6384 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ليس من الضروري أن تفوز في كل مرة
2025-01-30
أشعر الآخرين بمدى أهميتهم بالنسبة إليك
2025-01-30
استمتع بما لديك
2025-01-30
القياس الضوئي
2025-01-29
انعكاس الضوء عن سطح كرى – المرايا الكرية
2025-01-29
انعكاس الضوء عند سطح مستوى - المرآة المستوية
2025-01-29

الوشائع المعوية والكبدية 
2023-09-21
ثبوت زكاة التجارة في كلّ حول
22-11-2015
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل
2024-12-14
قرع الكوسة
29-6-2022
جبل القلعة
31-1-2016
مقايس التمركز
13-2-2022


مصادر كتاب مستدرك الوسائل للمحدّث النوري.  
  
1010   11:12 صباحاً   التاريخ: 2024-01-02
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 315 ـ 316.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

وهو الكتاب الذي استدرك به المحدّث النوري على الحر العاملي في كتابه الوسائل، ويعد من الكتب الروائية التي لا غنى للفقه والفقاهة عنها، يقول العلامة المتتبع الشيخ آغا بزرك الطهراني رحمه‌ الله: يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطّلعوا عليها (أي المجاميع الحديثيّة التي حواها المستدرك)، ويراجعوا إليها في استنباط الاحكام عن الأدلة، كي يتم لهم الفحص عن المعارض، ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصّص.

وقد أذعن بذلك جلّ علمائنا المعاصرين لمؤلفه، ممّن أدركنا بحثه وتشرّفنا بملازمته، فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية، يلقي ما ذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين الى خمسمائة، أو أكثر، بين مجتهد أو قريب من الاجتهاد، مصرّحا لهم بأنّ الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتمّ قبل الرجوع إلى المستدرك، والاطلاع على ما فيه من الأحاديث.

ولقد شاهدت عمله على ذلك، في عدة ليال وفقت لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلاميذه، للبحث في أجوبة الاستفتاءات بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في ذلك المجلس، ومنها المستدرك، فكان يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث الذي يكون مدركا للفرع المبحوث عنه.

وأمّا شيخنا الحجّة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه، وكذا شيخنا الآية الأتقى ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم (1).

وهذا البحث يتناول الكتب التي وصلت إلى المحدّث النوري، وتبلغ أربعة وتسعين كتابا، وصفها بأنّها معتبرة، فلا بدّ من البحث حولها للوقوف على حقيقة الحال فيها.

ولا يخفى أنّ قسما من هذه الكتب ويبلغ ثلاثين كتابا قد تقدّم الكلام حولها، ولا حاجة إلى التعرّض إليها ثانيا، منها: كتاب الدعائم، وكتاب شرح الأخبار والأخير وان لم يتقدّم ذكره، الا أنّه يقال فيه ما قيل في كتاب الدعائم، ومنها صحيفة الرضا عليه‌ السلام، ومنها عوالي اللئالي، كتاب درر اللئالي العمادية لابن أبي جمهور الأحسائي والكلام فيه هو الكلام في كتاب العوالي، ومنها كتاب المزار لابن المشهدي، وغيرها، ويبقى أربعة وستّون كتابا نصنّفها إلى مجموعتين:

الأولى: الكتب التي ثبت اعتبارها بلا إشكال.

الثانية: الكتب التي وقع البحث والكلام فيها.

__________________

(1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 2 ص 111 الطبعة الثانية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)