المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



توصيات عامة لزراعة ورعاية العنب  
  
1334   09:32 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 498-500
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /

توصيات عامة لزراعة ورعاية العنب

1 - تحليل التربة التي ستزرع بها شتلات العنب ميكانيكياً وكيماوياً وكذا مياه الآبار للوقوف على ملوحتها ومدى صلاحيتها لري أشجار العنب.

2 - التأكد من خلو الشتلة من الإصابات المتعلقة بأعفان الجذور والنيماتودا وغيرها، وأن تنتقى الشتلات بحيث تكون مطابقة للمواصفات (ذات مجموع جذري قوى ولا يقل سمك الفرع الذي سيقصر إلى دابرة ذات عينين عن 1 سم).

3 - تجنب زراعة العنب بالأراضي الثقيلة وإذا ما اضطر المزارع لاستغلال مثل هذه الأراضي فلابد من استخدام محراث تحت التربة وحرث الأرض إلى عمق 60 إلى 70 سم وإضافة الجبس الزراعي في حدود 3 - 5 طن للفدان من خلال تحليل التربة ثم تزحف الأرض ويعاد حرثها لوصول الجبس الزراعي إلى أعماق بعيدة ثم تزحف وتقسم إلى ترابيع وتروى بمياه غزيرة لإتمام التفاعل الخاص بغسيل الأرض وتفكيكها.

4 - عند زراعة العنب في المناطق الشمالية يراعى أن يكون اتجاه الخطوط من الشمال إلى الجنوب للتقليل من تأثير الرياح أما في المناطق الجنوبية فيكون التخطيط من الشرق إلى الغرب لتفادى شدة حرارة الشمس.

5 - تجنب الزراعة السطحية للعنب (في منطقة العشرين سنتيمتر الأولى من سطح التربة) لأن زراعة الشتلة في هذه المنطقة يعرض الجذور للجفاف نظراً لتذبذب مستوى الرطوبة في هذه المنطقة مما يؤدي إلى جفاف الشتلات.

6 - تجنب زراعة العنب في أراضي تزيد ملوحتها عن 1000 جزء / مليون أو استخدام مياه الري بنفس التركيز من الأملاح نظراً لتأثير ذلك على المحصول وعلى عمر الأشجار.

عند الزراعة في هذه الأراضي يراعى ما يلي:

أ) البعد تماماً عن استخدام طرق التربية العالية التي تستخدم فيها الأسلاك والاكتفاء فقط بتربية سيقان قصيرة ما أمكن (40 - 60 سم) وتربى الأشجار بالطريقة الرأسية.

ب) الزراعة على مسافات متقاربة بين الأشجار من 1 - 1,5م في الصف الواحد، 2,25 - 2,50م بين الصف والآخر والهدف من ذلك هو الحصول على عائد مجز في أقصر فترة ممكنة من الزمن تحقيقا للاستخدام الأمثل لمثل هذه الأراضي.

جـ) عدم إطالة الوحدات الثمرية عن 6 عيون في البناتي، 3 عيون في الرومي الأحمر.

د ) الحفاظ على رطوبة مناسبة بالتربة واستخدام الري بالتنقيط لطرد الأملاح إلى خارج منطقة الشجرة.

7 - في الأراضي الخصبة والأراضي الرملية المعتني بتسميدها جيداً مع توافر ماء الري الصالح تربى أشجار العنب بطرق التربية العالية ذات المسافات الواسعة مثل طريقة التليفون وطريقة y وهي طرق قصبية معدلة وقد ثبت كفاءة عملية التمثيل الضوئي للأوراق، تزداد في هذه الطرق عنها في الطريقة القصبية التقليدية - كما ينتج عنها تحسين جودة العنقود وزيادة خصوبة البراعم وكذلك المساعدة في تحقيق النضج الجيد للأفرع التي سيتم اختيارها كقصبات في موسم التقليم الشتوي التالي.

8 - يجب تربية العنب الرومي الأحمر بالطرق الكردونية (كردون مزدوج) نظراً لأن هذه الطرق تؤدى إلى زيادة المحصول وتجانس أحجام العناقيد والحبات وتماثلها في درجة نضجها.

9 - تجنب تربية العنب البناتى بنظام الأدوار في التربية القصبية كما يحدث في بعض المحافظات حيث يحدث جفاف لمعظم الوحدات الثمرية في الدورين الأول والثاني من الأسلاك (ترتيب الأدوار من أسفل إلى أعلى) بسبب سيادة النموات في الدور الثالث على الأول والثاني والأفضل أن تكون رأس الشجرة عند السلك الأولى (السفلى) أو في منتصف المسافة بين السلكين الأول والثاني بحيث توجد القصبات الثمرية في أماكن متقاربة على رأس الشجرة بحيث يمكن ربطها بسهولة على السلكين الأول والثاني.

10 - يراعى عدم تربية ساق يقل سمكه عن ( 1 ) سم نظراً لأن ذلك يتسبب في قصر عمر الأشجار لعدم وجود تناسب بين المجموع الجذري والمجموع الخضري والثمري ويفضل قص هذا الفرع عند نضجه وقت التقليم الشتوي إلى دائرة ذات عينين ثم يختار فرع واحد خلال موسم النمو ويعاد تربيته من جديد ويمكن تحت ظروف خاصة بدء تربية ساق الشجرة خلال السنة الأولى (سنة الزراعة) في حالة توافر شتلات قوية النمو جدا وذات مجموع جذري قوى واتباع مقننات سمادية مناسبة فيمكن حينئذ اختيار أحد الأفرع القوية وتربيتها إلى ساق.

11 - الإقلاع عن نظام التربية على كرابيل (تعاريش) أي التكاعيب المنخفضة لكثرة إصابتها بالأمراض المختلفة.

12 - تجنب المبالغة في التسميد وخصوصاً التسميد الآزوتي وأيضاً عدم الإفراط في استخدام المغذيات الورقية.

13 - لزيادة حجم العنقود الموجود في صورة جنينية داخل العيون الشتوية على القصبات الثمرية يضاف دفعة من السماد الازوتى (سلفات النشادر) في حدود 50 كجم للفدان بعد جمع المحصول.

14 - في المزارع التي تروى بنظام الري بالتنقيط يتم الري يومياً ويفضل فترة المساء أو فترة ما بعد الظهر لما له من فائدة كبيرة للأشجار حيث يمكن بذلك تفادى الأثر الضار للموجات الحارة والرياح الساخنة نظراً لتوفر رطوبة مناسبة لها في التربة والحذر من الري في نفس يوم حدوث الموجة الحرارية حتى لا يحدث سلق للعناقيد وخصوصاً القريبة من سطح التربة.

15 - عند استخدام أي من المواد الكاسرة لطور السكون مثل الدرومكس تزيد معدلات التسميد بواقع 20% وأن يجرى خف للعناقيد.

16 - الإزالة الفورية للحبات التي تتعرض للسعة الشمس حيث أنها تعتبر مصدرا للعدوى للآفات المختلفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.