المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الطرق المتبعة لتحسين جودة ثمار (حبات) العنب  
  
1467   11:41 صباحاً   التاريخ: 2023-12-14
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 491-494
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /

الطرق المتبعة لتحسين جودة ثمار (حبات) العنب

يمكن اتباع عدة طرق لتحسين جودة الثمار في العنب كالتحليق والخف والمعاملة بمنظمات النمو، وهذه المعاملات لها تأثيرات واضحة وفعالة في التأثير على عقد الحبات وحجمها ولونها ودرجة نضجها وكذلك على درجة امتلاء العنقود بالحبات.

وفيما يلي وصف لكل طريقة من هذه الطرق:

اولا: التحليق

هو عبارة عن إزالة حلقة كاملة من القلف يتراوح سمكها بين 4 - 6,5 مم من الجذع أو الذراع أو القصبة الثمرية، ونتيجة لتلك العملية فإن المواد الكربوهيدراتية المخلقة بالأوراق تتراكم فوق منطقة التحليق مما يؤثر في كثير من صفات الثمار فالتحليق يزيد من نسبة عقد الثمار حيث أثبتت التجارب التي أجريت على العنب صنف الكورنث الأسود Black Corinth، (والذي يتصف بإنتاج عناقيد صغيرة ذات حبات صغيرة جدا) أن التحليق أدى إلى زيادة عدد الحبات في العنقود كما أدى أيضاً إلى زيادة حجم الحبة.

ولقد لوحظ أن وقت إجراء التحليق مهم جداً للحصول على التأثير المطلوب فتحليق القصبات الثمرية أثناء مرحلة النمو السريع للحبات وعقب التزهير الكامل أدى إلى زيادة نسبة عقد الحبات لبعض الأصناف اللابذرية بمقدار 30 - 100%، إلا أن هذه النسبة كانت منخفضة (أقل من %20) في الأصناف البذرية.

ومن ثم ينصح بإجراء التحليق مباشرة بعد عقد الحبات وعقب التزهير الكامل لأن ذلك يؤدى إلى زيادة حجم الحبات مع حدوث تغير طفيف في عدد الحبات أو قد لا يحدث تغيير بالمرة.

وفى حالة إنتاج ثمار للاستهلاك الطازج من صنف العنب البناتي Thompson seedless يجب أن يتم التحليق بسرعة عقب عقد الثمار بقدر الإمكان، وتجدر الإشارة إلى أن التحليق المبكر جداً وقبل حدوث التساقط الطبيعي لعدد من الأزهار يؤدى إلى إنتاج عناقيد مندمجة جدا (تحوي عدداً كبيراً من الحبات)، بينما إذا تأخر التحليق لعدة أيام عقب عقد الثمار فإن تأثير ذلك على حجم الحبات يكون قليلاً، في حين إذا تأخر التحليق لمدة 3 أسابيع أو أكثر تكون النتيجة حدوث زيادة طفيفة جداً في حجم الحبات.

ثانيا : الخف

والغرض من الخف هو تقليل الحمل إلى المستوى العادي المطلوب حتى لا يؤثر الحمل الزائد على جودة الثمار (الحبات) وإنتاج عناقيد حساسة للإصابة بالعفن، كما أن الخف يؤدى إلى إنتاج عناقيد منتظمة الشكل يسهل قطفها وتعبئتها وشحنها.

هناك ثلاث طرق رئيسية لخف ثمار العنب وهي:

أ - خف العناقيد الزهرية:

في هذه الطريقة تزال بعض العناقيد الزهرية وهى مازالت صغيرة، وهذه العملية توفر الغذاء المجهز بالأوراق للعناقيد المتروكة على القصبات مما يحسن من صفاتها ويزيد من نسبة عقد الحبات، وتستخدم هذه الطريقة في حالة الأصناف التي تحمل أشجارها حملاً كبيراً مثل صنف الكاردينال Cardinal وريبير Ribier والتي تحمل كل فرخ فيها حوالى 2 - 3 عناقيد ومن ثم فإن خف العناقيد الزهرية في مثل هذه الأصناف يعتبر أرخص وأسهل وسيلة، كما أن هذه الطريقة لا يؤدى إلى إنتاج عناقيد مندمجة وتقلل أيضاً من احتمال ظهور الحبات الصغيرة Shot berries في العنقود.

ب - خف العناقيد الثمرية

في هذه الطريقة تزال بعض العناقيد الثمرية وذلك بعد عقد الحبات مباشرة وتستخدم هذه الطريقة لتقليل المحصول الزائد عن اللازم في الأصناف التي تميل أشجارها للحمل الغزير مثل معظم أصناف الزبيب وعنب المائدة، وعند خف العناقيد تزال تلك الصغيرة الحجم أو الكبيرة جداً وكذلك العناقيد المشوهة الشكل، وتفيد هذه المعاملة في توفير الغذاء الكافي للعناقيد الباقية ومن ثم تحسن حجم الحبات ولونها في تلك العناقيد، كما أنها تسرع من نضجها، وتستخدم هذه الطريقة من الخف مع بعض أصناف العنب مثل العنب البناتى اللابذري Thompson seedless .

جـ- خف حبات العنقود

وفي هذه الطريقة يزال جزء من العناقيد بعد عقد الثمار مباشرة وتقطع القمة الطرفية للفرع الرئيسي من العنقود مع ترك 4 - 8 أفرع عند قاعدته، وتستخدم هذه الطريقة مع اصناف العنب ذات العناقيد المندمجة (الممتلئة بالحبات) وكذلك مع أصناف العنب ذات العناقيد الطويلة جداً مثل أصناف العنب البناتي وتوكيه Tokay ، أي أن هذه الطريقة تقلل من حجم العنقود كما أنها تغير من شكله.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.