المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

البيت المقدس
2024-05-27
حصاد الفلفل
11-1-2023
Words Overview
1-8-2022
رتبة عرقية الأجنحة Neuroptera
19-5-2016
تمييز الحق مما يختلط به في فقه القانون
20-3-2017
أهم الدول المنتجة للرز في العالم- الصين
24-7-2022


 الدليل العقلي على ان الإمام علي بن ابي طالب هوكاتب القرآن الوحيد   
  
1229   02:22 صباحاً   التاريخ: 2023-11-28
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص52-52
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

الدليل العقلي على ذلك هو قد علمت في علم نزول القرآن كيفية نزول القرآن وتنزلاته الثلاثة عبر وسائط من الملائكة معصومة لا تخطئ ابدا ، وقد نزل على قلب لا يسهو ولا يخطئ وهو رسول الله محمد (صل الله عليه واله وسلم) ، فلا بد اذن ان يكتب بيد معصومة لا تخطئ، وهي يد الإمام علي (عليه السلام) وقد كان به عالما ومواكبا, فلا يعقل ان يترك النبي (صل الله عليه واله وسلم) كتابه بيد المجهول ابدا ، لاسيما وان عليا قد دون الصحيفة الجامعة ومصحف فاطمة ، وورث الجفر الابيض الذي هو وعاء من جلد فيه مواريث الانبياء من التوراة والانجيل وزبور داود وصحف ابراهيم وغيرها .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين (عليه السلام): إِنَّ كُلَّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم) عِنْدِي بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) وَخَطِّي بِيَدِي وَتَأْوِيلُ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم) وَكُلُّ حَلَالِ أَوْ حَرَامٍ أَوْ حَدٍّ أَوْ حُكْمٍ أَوْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِنْدِي مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَخَطِّ يَدِي‏ حَتَّى‏ أَرْشُ‏ الْخَدْشِ‏ قَالَ طَلْحَةُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ أَوْ خَاصٍّ أَوْ عَامٍّ كَانَ أَوْ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ؟ قَالَ نَعَمْ وَسِوَى ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) أَسَرَّ إِلَيَّ فِي مَرَضِهِ مِفْتَاحَ أَلْفِ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يُفَتِّحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَلَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ اتَّبَعُونِي وَأَطَاعُونِي‏ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ‏ رَغَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
في البحار عن بصائر الدرجات الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: كَانَ جَبْراَئِيلُ (عليه السلام) يُمْلِي‏ عَلَى‏ النَّبِيِ‏ (صل الله عليه واله وسلم) وَهُوَ يُمْلِي عَلَى عَلِي (عليه السلام) فَنَامَ‏ نَوْمَةً وَنَعَسَ نَعْسَةً فَلَمَّا رَجَعَ نَظَرَ إِلَى الْكِتَابِ فَمَدَّ يَدَهُ قَالَ مَنْ أَمْلَى هَذَا عَلَيْكَ قَالَ أَنْتَ قَالَ لَا بَلْ جَبْراَئِيلُ‏ .
واما باقي الصحابة فيأخذون منه استنساخا ، لان المصحف الذي دونه الامام علي (عليه السلام) هو المصحف الام الذي كان خلف الاسطوانة ، وكانت الصحابة تاخذ منه ، وأحيانا كان رسول الله يقرئ الصحابة القرآن ويمليه عليهم لانفسهم ، من باب التعليم.وقد اشتهر بعض الصحابة انهم اخذوا القرآن من رسول الله ’ ودونوا مصحفا خاصا بهم كعبدالله بن مسعود وقد اخذ سبعين سورة من القرآن لا القرآن كله ، وكذلك أُبي بن كعب وكلهم عيال على علي ، واما عبد الله بن عباس فقد كان صغيرا ابن سبع سنوات واخذ القرآن من علي ومن أُبي بن كعب ، واما باقي الصحابة فانهم اخذوا القرآن من رسول الله مشافهة ، ومن علي مشافهة واستنساخا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .