المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ترمومتر غازي gas thermometer
13-7-2019
Scandium Comparison with Other Transition Metals
25-11-2018
مستحبات صلاة العيد
2024-07-14
الوليد بن يزيد بن عبد الملك والخلافة
24-5-2017
أمثلة لمجالات العمل- المجالات البشرية- التسويق
14-6-2022
الواجب مطلق المقدمة
3-8-2016


اليوم الثاني عشر من الشهر والدعاء فيه.  
  
1012   01:01 صباحاً   التاريخ: 2023-11-19
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 112 ـ 114.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

"هذا يوم صالح للتزويج، وفتح الحوانيت، والشركة، وركوب الماء. وتتجنب فيه الوساطة بين الناس. ومن مرض فيه كان وشيكاً أن يبرأ، ومن ولد فيه كان يسير التربية".

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز ماه، اسم الملك الموكل بالقمر، يوم مختار، وهو اليوم الأجود.

 

وفيه دعا الصادق (عليه ‌السلام) بهذا الدعاء:

سُبحانَ الّذي في السّماواتِ عَرشُهُ، سُبحانَ مَن في الأرضِ بَطشُهُ، سُبحانَ الّذي في البّرِّ والبحرِ سَبيلُهُ، سُبحانَ الذي في السّماءِ سَطواتُهُ، سُبحانَ الذي في الأرضِ شأنُهُ، سُبحان الّذي في القبور قَضاؤهُ، سُبحانَ الّذي في النّارِ نقمَتُهُ وعذابُهُ، سُبحان الّذي في الجَنَّة رَحَمتُهُ، سُبحانَ الّذي لا يَفوتُهُ هارِبٌ، سُبحان الّذي لا مَلجأ مِنهُ الاّ إليهِ، سُبحانَ الحيّ الذي لا يَموتُ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الروم: 17 - 19] {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111] سُبحانهُ عَددَ كُلّ شيءٍ أضعافاً مُضاعفةً، سَرمَداً أبداً، كَما يَنبَغي لِعظَمتِهِ وَمَنِّه. سُبحانكَ لا إله الاّ أنتَ وَبَحمدكَ، سُبحانَ الله الحَليمِ الكَريمِ، سُبحانَ اللهِ العَليّ العَظيم، سُبحانَ مَنْ هُو الحَقُّ، سُبحانَ القابضِ الباسِطِ، سُبحانَ الضارَّ النّافعِ، سُبحانَ العظيمِ الأعظَمِ، سُبحانَ القاضي بالحَقّ، سُبحانَ الرّفيعِ الأعلى، سُبحان (الله)(1) العظيمِ، الأولِ الآخِرِ، الظاهر الباطِنِ، الذي هُو على كُلّ شيءٍ قديرٌ، وَبكلّ شيءٍ عليمٌ. سُبحانَ الذي هُو هكذا ولا هكَذا غيرُهُ، سُبحانَ منَ هُو دائمٌ لا يَسهو، سُبحان مَن هُو شَديدٌ لا يَضعفُ، سُبحانَ مَن هو رَقيبٌ لا يَغفل، سُبحانَ مَن هُو حيّ لا يَموتُ، سُبحان الدائمُ القائمُ، سُبحانَ الحَيّ القيُّوم، سُبحانَ الّذي لا تأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نومٌ، سُبحانك لا إله الاّ أنتَ وَحَدكَ لا شريكَ لكَ. سُبحانَ من تُسبِّحُ لهُ الجبالُ الرَّواسي بأصواتِها تَقولُ: سُبحانَ رَبّي العظيمِ. سُبحانَ مَن تُسبّحُ لهُ الأشجارُ بأصولها تقولُ: سُبحانَ الملِكِ الحقَّ سُبحانَ مَن تُسبّحُ له السّماواتُ والأرضُ يَقولونَ: سُبحانَ الله العَظيمِ الحيّ الحَليمِ وَبحمدهِ، سُبحان منَ اعتَزَّ بالعَظمةِ، وَاحتجبَ بالقدرةِ، وَامتنَ بالرحمةِ، وَعلا في الرّفعةِ، وَدَنا في الحَياةِ، وَلمَ تخفَ عَليهِ خافياتُ السّرائرِ، ولمَ يُوارِ عَنهُ لَيلٌ داجٌ، ولا بحرٌ عُجاجٌ، ولا حُجُبٌ ولا أزواجُ، أحاطَ بكلّ الكُلّ علماً، وَوَسعَ المُذنبينَ رافَةً وحِلماً، وَأبدعَ ما بَرأ إتقاناً وَصُنعاً، نَطَقَتِ الأشياءُ المُبهمةُ عَن قُدرتِهِ، وَشَهَدَتْ مُبدعَةً بِوِحدانيتِهِ. اللّهُمّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ نَبي الهُدى وَاهل بِيِته المَيامينَ الطّاهرينَ، وَلا تَرُدنا يا إلهنا مِنْ رَحمتكَ خائبينَ، ولا مِن فضلكَ آيسينَ، وأعِذنا أن نَرجعَ بعدَ إذ هَديتنا ضالّينَ مُضلّينَ، وأجرنا من الحيرةِ في الدّينِ، وَتوَفّنا مُسلمينَ، وألحقنا بالصّالحينَ بِمحمّد وآلهِ الطيّبينَ الطّاهرينَ، آمينَ آمينَ يا أرحمَ الراحمينَ (2).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أثبتناها من نسخة «ن».

(2) نقله المجلسي في البحار 97: 151 باختلاف يسير.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.