المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



فتح القسطنطينية (1261)  
  
842   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 477 ــ 479.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-26 929
التاريخ: 2023-10-21 906
التاريخ: 2024-08-01 405
التاريخ: 2023-10-15 949

وكان بلدوين الثاني إمبراطور اللاتين قد طلب إعادة ثيسالونيكية ومقدونية وتراقية إليه، فطلب ميخائيل نصف إيراد كمارك العاصمة ومضرب النقود، وهدد بالحرب، فسكت بلدوين ووَقَّعَ معاهدةً مع ميخائيل في أواخر السنة 1258 (1)،فحوَّل ميخائيل اهتمامه شطر سميه ميخائيل الثاني ديسبوتس إبيروس، وكان هذا قد ضمَّ مقدونية حتى الفردار، وأنشأ تحالُفًا ضد نيقية بينه وبين ملك صقلية وأمير المورة، فأنفذ ميخائيل أخاه يوحنا بقوة إلى الغرب فاحتل أرتة عاصمة الديسبوتس وأسر أمير المورة، ثم وَقَّعَ معاهدة مع الديسبوتس في أواخر السنة 1259 (2) . وتفاهم ميخائيل والمغول في آسية ولم يعبأْ بمصير حليفه سلطان إيقونية،(3) ثم حالف عمانوئيل كومنينوس إمبراطور طرابزون (4)، وكانت البندقية قد جارت على جنوى منذ السنة 1204 فطردت الجنويين من القسطنطينية ومن سائر أسواق الروم، فلجأتْ جنوى إلى القرصنة، وأثارتها حربًا على البندقية لا هوادة فيها، وشهدت عكة في حزيران السنة 1258 قتالًا شديدًا بين الطرفين في شوارعها، وخسرت جنوى موقعةً بحريةً في نضالها هذا، فلجأت إلى صور(5)، وتَدَخَّلَ البابا ألكسندروس الرابع؛ لِيَضَعَ حدًّا لهذا النزاع، وأرسل ممثلًا خاصًّا إلى عكة (1259)؛ لينقل حكمه في الأمر، ولكن البنادقة فيها لم يقبلوا شيئًا من هذا، فاتصلتْ جنوى بميخائيل باليولوغوس، وعرضت تعاوُنها في سبيل عَوْدَةِ الروم إلى الحكم في القسطنطينية، ولم يكن لَدَى ميخائيل أسطولٌ كافٍ، يغير به على القسطنطينية بحرًا، فقبل عرض جنوى، ووَقَّع في نمفية Nymphaeum في الثالث عشر من آذار سنة 1261 معاهدة هجومية دفاعية ضد البندقية والإمبراطور بلدوين الثاني، وقضتْ شُرُوطُ هذه المعاهدة بأن تضع جنوى أُسطولها تحت تَصَرُّف الفسيلفس وأن يمنحها هو جميعَ الامتيازات التي كانت البندقيةُ تتمتع بها في القسطنطينية وغيرها من أجزاء دولة الروم(6). وبعد هذا بوقت قصير أرسل الفسيلفس القائد أليكسيوس استراتيغوبولس Strategopoulos على رأس ثمانمائة جندي؛ ليقوم بمناورة على الحُدُود البلغارية، فلَمَّا وصل إلى غاليبولي انضم إليه مُتَطَوِّعُون كثيرون من الروم وأَقْنَعُوهُ بوجوب القيام إلى ضواحي القسطنطينية مؤكدين له أن حاميتها خرجت لتحارب بعيدًا عنها. فخشي القائد سوء العاقبة. ولكن أحد أبناء العاصمة خرج في مساء ذلك اليوم من بيته بسرداب إلى خارج السور، فأمسكه الروم وفهموا منه حالة العاصمة، فأدخلوا من السرداب خمسين جنديًّا، فتمكن هؤلاء من الاستيلاء على باب من أبواب المدينة، فدخل الجُند جميعُهُم في الخامس والعشرين من تموز دون مقاومة ونادوا بميخائيل ويوحنا فسيلفسين، فانضم الروم في العاصمة إلى الجيش، وأما السكان الإفرنج فمنهم من قُتل، ومنهم من هرب. ونجا بلدوين الإمبراطور على قاربٍ تاركًا ما لديه غنيمة للفاتحين، فلما سمع جيش الإفرنج بما جرى عاد أفرادُهُ إلى العاصمة ليخلصوا عيالهم، فقابلهم الروم بالقتال والإحراق والتخريب، فيئس الإفرنجُ وأخذوا من استطاعوا من عيالهم وسافروا. فلما بلغ ميخائيلَ فتحُ القسطنطينية لم يصدق، ثم تثبَّت من الأمر فابتهج، وقام إلى العاصمة وفي صحبته ابنُهُ وزوجتُهُ ووزراؤُهُ ومجلسُ دولته، فوصلوا في الرابع عشر من آب وباتوا خارج الأسوار، ثم أمر الفسيلفس أن يفتح الباب الذهبي الذي سدَّه الإفرنج، وفي الغد صعد متروبوليت كيزيكوس إلى أحد الأبراج حاملًا أيقونة العذراء، وصلى على مسمعٍ من الجماهير ثلاثة عشر أفشينًا، وكان الفسيلفس عند تلاوة كل أفشين يكشف رأسه ويركع على الأرض فيحذو حذوه سائرُ الحاضرين، وعند نهاية كل أفشين كانوا ينهضون ويصرخون معًا «كيريه إيلايصون» يا رب ارحم! وبعد إتمام الصلاة مشى ميخائيل وراء الأيقونة إلى دير الأستودي حيث وضعت أيقونة العذراء، ثم امتطى جوادًا وذهب إلى كنيسة الحكمة الإلهية، فصلى وشكر، ثم ذهب إلى القصر وكافأ القائد الظافر مكافأةً لائقةً وأمر بذكره مع الملوك سنةً كاملةً، وأرجع البطريرك أرسانيوس من عُزلته، فتوَّجه مرة ثانية في كنيسة الحكمة الإلهية، ومنع ذكر يوحنا الرابع، وسمل عينيه (7).

.....................................

1- Dolger, F., Regesten, 1858

2- Dolger, F., Regesten, 1882

3- Dolger, F., Regesten, 1887

4- Bréhier, L., Byzance, 389

5- Grousset, R., Croisades, III, 534–549

6- Dolger, F., Regesten, 1887

7- Pachymerius, G., Historia, II, 26–29, 31–35; Chapman, Michel Paléologue, 43–47




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).