الصلات التجارية بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومناطق الهلال الخصيب |
2059
09:17 مساءً
التاريخ: 18-6-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016
1915
التاريخ: 2023-08-09
1096
التاريخ: 2023-12-18
1305
التاريخ: 9-11-2016
2118
|
جنوب شبه الجزيرة العربية على طريق العلاقات التجارية الدولية:
ظهرت المناطق الحضارية في جنوبي شبه الجزيرة العربية مع نهاية النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد. واكتسبت صفات؛ منها مناطقية خاصة بها، ومنها حملتها معها من تلك المناطق التي كانت ترتبط معها بعلاقات تجارية وثقافية، أو حدثت هجرات متبادلة في ما بينهما. وتشهد عدة حقائق على أنه خلال حقبة زمنية طويلة حافظت الدول اليمنية القديمة في أثناء علاقاتها مع تلك المناطق في العالم القديم على خصائص كل منطقة على حدة. على أن بعض الآراء تشير إلى أن مؤسسي الحضارة اليمنية القديمة قد وصلوا من هناك. فقد أظهرت الدراسات الأولية لأسماء الآلهة في ممالك جنوبي شبه الجزيرة، بأن التأثيرات الخارجية قد عكست نفسها على مجمع الآلهة في بلاد العرب الجنوبية. فمثلاً؛ عثتر، أنبي، سيان، إل، شمس، وود، كانت معروفة جيداً في ديانات بلاد الرافدين وسوريا وفلسطين.
ونعرف طبيعة بعض من تلك الآلهة بفضل النصوص الدينية والأسطورية التي وصلت إلى أيدي الباحثين من بلاد الرافدين وأغاريت. فضلاً عن تماثل خط المسند مع خط أجاريت وهكذا. إذ إن البحث الأثري والباليوغرافي قد أثبت مؤخراً؛ "أن استخدام ممالك جنوبي شبه الجزيرة العربية إحدى الأبجديات التي اخترعت في أوغاريت، يشير وبوضوح إلى أنه كان يوجد علاقات قديمة بين حضارات الشرق القديم وجنوبي شبه الجزيرة العربية، بعكس التصور الذي كان سائداً بين الباحثين من قبل، أن هذه المنطقة كانت منعزلة عن التيارات الحضارية السالفة الذكر في ذلك الوقت"(1).
وفي المقابل أثرت الحضارة اليمنية بدورها، في مجالات عدة. فعلى سبيل المثال؛ يذكر أدم ميتز في مؤلفه: "الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري"؛ أن مدناً مثل؛ مكة والفسطاط قد تأثرت بدرجة كبيرة بالفن المعماري اليمني. وفي هذا يذكر؛ أربعة أنواع من المدن في الحضارة الإسلامية. مدن على الطراز الهليني، والمعروفة في حوض البحر المتوسط؛ والمدن التي على طراز جنوب شبه جزيرة العرب، مثل مدينة صنعاء. ومن هذا الطراز مكة والفسطاط؛ والمدن التي كانت تشيد على الطراز البابلي؛ والمدن التي كانت على الطراز المعروف في شرقي المملكة الإسلامية. وفي رأيه أن المدن العربية تختص بتقارب المباني وارتفاع الدور.. حتى كأنها المنابر، وأسفل الدور غير مسكون. وربما سكن الدار المائتان من الناس(2).
عند بداية الألف الأول قبل الميلاد، حدث تطور واضح في تقنية الري في بلاد العرب الجنوبية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إنتاج المحاصيل الزراعية. ومن ثم تحولت بعض المحاصيل إلى سلع تجارية. ومن المهم أن نعرف الدور المهم الذي أدته تقنية زراعة الأشجار في كل من؛ مملكة أوسان وبعدها قتبان وكذلك في مملكة حضرموت، التي تعطي محصول البخور. لقد اشتهرت سلعة اللادان والمر والكندر والطيوب الأخرى، وأصبحت تجد لها إقبالا شديداً في كل بلاد الشرق الأدنى وحوض البحر المتوسط. وكانت تلك الطيوب تستخدم في المعابد في أثناء تأدية الطقوس الدينية، وفي تحنيط الموتى، ودخلت في تحضير العقاقير الطبية، وكذلك زينة لأفراد المجتمع، فضلاً عن أن بعضها يعطي روائح طيبة. وبذلك كانت قيمتها مرتفعة جداً.
شكل إنتاج البخور مصدراً مهماً لثروة الدولة اليمنية القديمة، لا بل تشير بعض المصادر الكلاسيكية إلى أنها شكلت مصدر دخل خرافياَ لها. عندها خلع بعضهم عليها تسمية" العربية السعيدة". إن تصدير الطيوب قد ساعد على زيادة التبادل التجاري وتوسيع العلاقات الثقافية. وسبب ذلك أن السبأيين في تلك الحقبة الزمنية كانوا أسياد هذه التجارة، التي نقلتها قوافل وصل عدد القافلة الواحدة منها إلى بضع مئات من الجمال (3). أي أن النصف الأول من الألف الأول ق.م. كان عصر الدولة السبأية، بلا منازع – تقريباً-. حينئذٍ كان على رأس الدولة حاكم يدعى؛ "مكرب"(4). فالمكرب هو لفظ من الجذر "كرب"، وقد عرِف المكرب بأنه" لقب رئيس حلف قبلي في العصور المتقدمة"(5)، كما عرِف بأنه" مجمِع"(6)، وفي رأي ثالث؛ أن" المكرب كلمة مشتقة من الجذر كرب بمعنى: جمع أو حشد، والمكرب المجمع... ويتميز الملك عن المكرب بترؤسه فقط (لشعب) واحد. وفي هذا السياق فإنه يمكن القول: إن لفظة مكرب، تعني هنا: مجمِع الشعوب أو موحدها"(7). ويعتقد أحد المستشرقين؛ أن لقب مكرب يعني رئيس مجموعة من الشعوب (8). وفي رأينا أن المكرب ظهر في حقبة زمنية معينة ارتبط بخصائص هذه المنطقة الدينية والاجتماعية وربما الاقتصادية.
شهدت حقبة المكاربة في جنوب شبه الجزيرة العربية أحداثاً مهمة من أجل التطور اللاحق، أهمها: التوسع الكبير لأراضي الدولة السبأية في الربع الثاني من الألف الأول ق.م (من نجران وحتى السواحل الجنوبية لشبه جزيرة العرب ومن سواحل البحر الأحمر حتى حضرموت)، وتوسعت شبكات الري الصناعي وتطورت بشكل ملحوظ (9). وسيطرت سبأ على المنطقة وعلى التجارة وما يتبعها من تأثيرات اقتصادية وثقافية ونحو ذلك. بمعنى تشكل جهاز دولة معقد، لعبت بواسطته سبا، في ما بعد دوراً محورياً في المنطقة (10). نعتقد أنه على أساس معطيات عدة نقوش عربية جنوبية، فإن هذه الحقبة الزمنية من تاريخ الدولة السبأية تتميز بنمو واضح للعبودية (11)، وتطور الملكية الخاصة للأرض، ونمو دور التجارة، على أساس. تخصص كل مقاطعة على حدة، ومن ثم ظهور مراكز تجارية ضخمة (12) لذلك فقد وضع هذا النهوض الاقتصادي الدولة السبأية، على طريق العلاقات التجارية الدولية، منذ القرن العاشر قبل الميلاد. أي أنها بدأت تقيم علاقات تجارية وربما دبلوماسية مع بلدان شرق البحر المتوسط. يظهر ذلك من خلال سجلات الملك الصلات التجارية بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومناطق الهلال الخصيب ومصر خلال الألف الأول قبل الميلاد سليمان (عليه السلام)، عندما ذُكر أن ملكة سبأ قد زارته في القدس(13) وأنها حملت إليه هدايا فاخرة وعطور بكميات كبيرة. ويشير بعض المختصين إلى أنها حملت كذلك 120 مثقالاً من الذهب والأحجار الكريمة ( 14 ). نحن نعرف أنه في تلك الحقبة الزمنية حكمت سبا نساء، لكننا إلى الآن لا نعرفهن بالأسماء، كما تشير الأسطورة إلى بعض التسميات. ولكننا نعرف-كذلك- أن سبأ في ذلك الوقت كانت مصدرة لسلعة تجارية نادرة، كانت مهمة في شرق البحر المتوسط، نقصد بها سلعة البخور.
من المحتمل أنه في ذلك الوقت كانت بعض القبائل العربية الجنوبية ومنها السبأية والتي تزاول مهنة التجارة مع تلك المنطقة، قد بدأت تستوطن بعض أراضي إثيوبيا، وتحديداً تلك المنطقة التي سميت بعد 800 سنة، باسم أكسوم. بمعنى اجتاز السبئيون ومعهم بعض القبائل العربية الجنوبية البحر الأحمر، في تلك الحقبة الزمنية، وسيطروا على الساحل الاريتري، وتابعوا سيرهم صعوداً حتى تيغراي. هناك شيدوا مع السكان المحليين المدن ومنها أكسوم. وأقاموا معاً أول دولة في شمال شرقي أفريقيا، شكلت في ما بعد أسس مملكة الأحباش. وكانت التجارة هي الدافع الأساس لتلك الهجرات.
فقد كان يتم استيراد جزءاً من البخور من الساحل الصومالي والعاج وريش النعام والعبيد وغيرها من الحبشة. وفي وقت غير متأخر عن القرن الثامن ق.م. بدأت الدولة السبأية تقيم علاقات مع الدولة الآشورية. فقد أشار الملك تجلت بالاصر الثالث في حولياته سنة 733 قبل الميلاد؛ أنه من ضمن الأراضي التي حاربها مناطق سبئية.
أما سرجون الثاني فقد دون في حولياته ( 715 ق.م.)؛ أنه كان يحصل على هدايا من حاكم سبئي اسمه: يثع أمر. وأخيراً وجد في أحد النقوش التي تعود إلى عهد سنحاريب ( 685 ق.م.) إشارة إلى حاكم سبئي آخر. إلا أنه لم يذكر اسمه. مما يعني أن تلك الهدايا أو-ربما- رشاوى، كانت تعطى مقابل مرور القوافل التجارية العربية الجنوبية بصورة آمنة، وأن السبأيين، في ذلك الوقت، كانوا قد خرجوا إلى المسرح الدولي للتعامل المباشر مع الجيران القريبين منهم والبعيدين.
في القرن السابع قبل الميلاد تعقد الوضع السياسي في بلاد العرب الجنوبية، ولاسيما المماليك السبأية، والقتبانية والحضرمية. إذ إن المملكة الأوسانية (حاضرتها كانت في وادي مرخة، تسمى حالياً" هجر أبو زيد")، في تلك الأثناء سيطرت -تقريباً- على كل أراضي جنوبي بلاد العرب كلها ( 15 ). فحصرت بذلك المملكة السبأية في المناطق الجبلية. وتم لأوسان السيطرة الكاملة-تقريباً- على قتبان بصورة كاملة، وجزء من أراضي حضرموت. فضلاً عن ذلك فقد واجهت سبأ من الشمال تمرداً كل من السبئيين؛ دولة مدينة نجران ودولة مدينة نشان، الأمر الذي عقد الوضع السياسي والعسكري للسبأيين.
في تلك المرحلة برز مكرب/ملك سبئي كان يدعى كرب إل وتر بن ذمر علي، وتمكن من تشكيل تحالف عسكري- قبلي، ضم إلى جانب القبائل السبئية ك َ لا من قبائل حضرموت وقبائل قتبان. كان على رأس القبائل القتبانية الملك"ورو إل"، وعلى رأس الصلات التجارية بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومناطق الهلال الخصيب ومصر خلال الألف الأول قبل الميلاد القبائل الحضرمية الملك" يدع إل". ونحن هنا لسنا بصدد تتبع تلك المعارك التي جرت في ما بعد بين سبأ وحلفائها من جهة وبين الدولة الأوسانية من الجهة الأخرى، إذ إن ذلك ليس مجال حديثنا هنا. المهم أن الحرب انتهت لمصلحة السبأيين والحلف التابع لهم، ومن ثم تمكن المكرب/ الملك كرب إل وتر من بسط سيطرته على معظم الأراضي في جنوبي شبه الجزيرة العربية، ولو مدة محددة. بمعنى أن السبأيين بعد تحقيق انتصارهم على أوسان أقاموا نظام مراقبة على طرق القوافل التجارية في معظم أراضي شبه جزيرة العرب، على الأقل خلال النصف الثاني من القرن السابع وبداية القرن السادس ق.م. فضلاً عن ذلك راقبت مملكة سبأ بعض تلك المناطق الساحلية، التي كانت تنتج البخور. على أن المناطق الرئيسة، التي تركزت فيها زراعة أشجار البخور والمر والورس والقرفة، كانت تقع ضمن الأراضي الحضرمية، حول خليج القمر وقريبة من ساحل البحر العربي، وفي جزيرة سقطرى.
وبالنتيجة أصبحت طرق التجارة الداخلية والخارجية، وكذلك معظم الأراضي الأوسانية، تحت سيطرة السبأيين أو في الأقل تحت تأثيرهم ، في وقت كان الطلب على سلعة البخور يزداد في مناطق الشرق الأدنى. الأمر الذي أمن دخلاً اقتصادياً كبيراً للدولة السبأية، على الرغم من أنه لم يستمر طويلاً. وفضلاً عن ذلك كانت كل من قتبان وحضرموت مرتبطة بالدولة السبئية، بحكم الدور الرئيس الذي أدته الأخيرة في تحطيم القدرة العسكرية لأوسان عدو الجميع( 16 ). وباختصار كانت مأرب حاضرة السبأيين تسيطر على طرق القوافل الكبرى التي تربط الجنوب العربي بمصر وغزة في الغرب وبلاد الرافدين في الشرق، حيث كان يحكم الآشوريون. وكان السبئيون يصدرون إنتاجهم الخاص وكذلك البخور والطيوب والتوابل والعطور، بوصفهم وسطاء لهذه السلع، إلى تلك المنطقتين.
______________
(1) Bayer G. Raybun in Hadramayt, Znanie cila,1985, no.9, p32)
كذلك؛ اليمن- مدن الكتابات المسندية، المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية، صنعاء 2006، النص العربي.
(2) أدم ميتز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، في جزأين في مجلد واحد؛ ترجمة: محمد عبد الهادي أبو ريده، دار الفكر العربي- القاهرة 1999، ج 2، ص 184.
(3) انظر : لمزيد من التفصيل: جون فرانسوا بروتون، العربية السعيدة في عصر ملكة سبأ، حوليات ) يمنية 2002 ، ص 15.
هناك يجري الحديث عن أنه" ابتداء من القرن التاسع ق. م. طرق الجمل دروب الهلال الخصيب وافتتحها وقد يكون البخور قد بلغ شواطئ المتوسط الشرقية منذ هذا التاريخ.... أما في جنوب العربية فقد حل محل المناطق السورية في الإكثار من تربية الجمال حيث أصبح جنوب الجزيرة نقطة انطلاق القوافل الكبيرة المتوجهة إلى الشمال. فقد وجدت تربية الجمل متنفساً ثابتاً وقيماً في تجارة القوافل يومها. وكان لابد من تأمين العدة والغذاء لبضعة آلاف من الجمال...."
(4) حول نظام الدولة في سبأ انظر؛ جلب باوير، في المبشر في التاريخ القديم، العدد الثاني الصادر في جامعة- باللغة الروسية- موسكو 1964، 64- 65.
(5) انظر المعجم السبئي 1982، ص 78.
(6) بافقيه، محمد عبد القادر وآخرون، مختارات من النقوش اليمنية القديم، تونس 1985، ص 398.
(7) الصليحي، على محمد: المكرب، الموسوعة اليمنية، صنعاء 1992، ص 902.
(8) Rick, Stephen: Lexicon of Inscriptional Qatabanian, Roma1989,p87
(9) عثر مؤخراً في مارب، على منشآت ري ضخمة تقع في مجرى وادي ذنة. انظر: جون بروتون المرجع السابق، ص 9-10.
(10) انظر؛ لوندين، دولة مكربي سبأ (الإيبونيم السبئي)، الصادر باللغة الروسية في موسكو 1971، ص 136 وص 205-204.
(11) على الرغم من أن التمايز الطبقي لم يكن واضحاً بعد بما فيه الكفاية. إذ إن الطبيعة الأبوية للعبودية كانت هي السمة الغالبة في العلاقات بين الطبقات. وكان العبد يعد أحد أفراد المجموعة الأسرية.
(12) لوندين، أبراهام، المعطيات الاقتصادية- الاجتماعية للنقوش السبأية النذرية خلال حقبة المكاربة، المبشر في التاريخ القديم، - العدد الثالث الصادر في جامعة موسكو-لعام 1962، ص 25.
(13) الكتاب المقدس، كتاب الملوك الأول،6- 14؛ كذلك: أخبار الأيام الثاني، - الإصحاح التاسع 1-13. ربما حدثت تلك الزيارة سنة 945 قبل الميلاد؛ كذلك: ذكرت هذه الزيارة في -
سورة النمل، الأيات 22- 24.
(14) كريستيان جوليان روبان، سبأ والسبأيون، في حوليات يمنية، المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية، صنعاء 2003 ، ص 23.
15) انظر لمزيدٍ من التفصيل في هذا الموضوع؛ ناصر صالح حبتور، توحيد اليمن قديماً بين ذكر إل وكرب إل، في مجلة سبأ الصادرة عن كلية الآداب في جامعة عدن_العدد 12 ، يوليو 2003 ، ص 15- 28؛ قارن كذلك: اسمهان الجرو، موجز التاريخ السياسي القديم لجنوب شبه الجزيرة العربية(اليمن القديم) جامعة عدن ط 1- 2002 ، ص 147 - 150؛ كذلك: مهيوب غالب أحمد، مدخل إلى دراسة التاريخ السياسي والحضاري لجنوب شبه الجزيرة العربية (الكتاب الأول: التاريخ السياسي)، - صنعاء- ط 1- 2003، ص71-73.
(16) ناصر صالح حبتور، توحيد اليمن...، المرجع السابق، ص15- 28 قارن كذلك: اسمهان الجرو، موجز التاريخ السياسي القديم... المرجع السابق، ص 147- 150، كذلك مهيوب غالب أحمد، - - مدخل إلى دراسة التاريخ السياسي والحضاري...، المرجع السابق، ص 71- 73، عبدالله حسن الشيبه، كرب إل وتر الكبير أول موحد لليمن، ندوة جامعة عدن، فبراير 2001.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|