المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الصلاة والدعاء في أوّل الشهر.  
  
1579   02:36 صباحاً   التاريخ: 2023-10-31
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 43 ـ 50.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1499
التاريخ: 23-10-2016 1861
التاريخ: 23-10-2016 1719
التاريخ: 2023-09-30 2586

روينا بإسنادنا الى محمد بن الحسن بن الوليد القمي رضي‌الله‌عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفّار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري قال: حدثنا محمد بن حسان، عن الوشّاء ـ يعني الحسن بن علي بن الياس الخزاز ـ قال: كان أبو جعفر محمد بن علي (عليهما ‌السلام) اذا دخل شهر جديد يصلي أول يوم منه ركعتين، يقرأ في أول ركعة (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ثلاثين مرة بعدد أيام الشهر، وفي الركعة الثانية (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) مثل ذلك، ويتصدَّق بما يتسهل، فيشتري به سلامة ذلك الشهر كله (1) ووجدت هذا الحديث مروياً ايضاً عن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما ‌السلام).

أقول: ورأيت في غير هذه الرواية زيادة: فقال: «ويستحب إذا فرغت من هذه الصلاة أن تقول: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6] {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17]

بسمِ الله الرحمنِ الرحيمِ {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7] {مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف: 39] {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [غافر: 44] {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24] {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89]» (2).

يقول السيد الامام، العالم العامل، الفقيه الكامل، العلامة الفاضل، الزاهد العابد، البارع الورع، رضي الدين، ركن الاسلام، جمال العارفين، أفضل السادة، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس كبت الله أعداءه: قد عرفت أنّ العترة من ذرية النبي صلوات الله عليه وآله الذين كانوا قائمين مقامه في فعاله ومقاله، قالوا: «انّ ما نرويه فانّه عنه، ومأخوذ منه» فهم قدوة لمن اقتدى بفعلهم وقولهم، وهداة لمن عرف شرف محلهم، فاقتد في السلامة من خطر كل شهر كما (3) أشار اليه مولانا محمد بن علي الجواد صلوات الله عليه.

أقول: (وينبغي أن تذكر) (4) عند صدقتك أنّ هذه الصدقة التي في يديك لله جل جلاله، ومن احسانه اليك، والذي تشتريه من السلامة هو أيضاً من ذخائره التي يملكها هو جل جلاله، وتريد أنت منه جل جلاله أن ينعم بها عليك، وأنت ملكه على اليقين لا تشك في ذلك ان كنت من العارفين، فاحضر بقلبك عند صلاتك وصدقتك هذه أنك تشتري ما يملكه الله جل جلاله لمن يملكه الله جل جلاله، فالمشتري ـ وهو أنت، كما قلناه ـ ملكه، والذي تشتري به السلامة ـ وهو الصدقة ـ ملكه، وأن السلامة التي تشتريها ملكه، فاحذر أن تغفل عما أشرنا اليه، فقد كررناه ليكون على خاطرك الاعتماد عليه.

أقول: فاذا أدّيت الأمانة في صلاتك وصدقتك، وخلصت نيّتك في معاملتك لله جلّ جلاله ومراقبتك، فكن واثقا بالسلامة من أخطار شهرك، ومصدقاً في ذلك ولاة أمرك، وحسن الظن بالله جل جلاله في صيانتك ونصرك.

أقول: وممّا ينبغي أن تعرفه من سبيل أهل التوفيق وتعلمه فهو أبلغ في الظفر بالسلامة على التحقيق، وذلك أن تبدأ في قلبك عند صلاة الركعتين وعند الصدقة والدعاء بتقديم ذكر سلامة من يجب الاهتمام بسلامته قبل سلامتك، وهو الذي تعتقد أنّه إمامك وسبب سعادتك في دنياك وآخرتك، واعلم أنّه صلوات الله عليه غير محتاج الى توصلك بصلاتك وصدقتك ودعائك في سلامته من شهره، لكن إذا نصرته جازاك الله جل جلاله بنصره، وجعلك في حصن حريز، قال الله جل جلاله: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40].

ولأنّ من كمال الوفاء لنائب خاتم الانبياء، أن تقدّمه قبل نفسك في كلّ خير تقدر عليه، ودفع كل محذور أن يصل إليه، وكذا عادة كل انسان مع من هو أعز من نفسه عليه.

ولأنّك إذا استفتحت أبواب القبول، بطاعة الله جل جلاله والرسول، يرجى أن تفتح الأبواب لأجلهم، فتدخل أنت نفسك في ضيافة الدخول تحت ظلهم، وعلى موائد فضلهم.

يقول السيد الامام، العالم العامل، الفقيه الكامل، العلامة الفاضل، الزاهد العابد الورع، رضي الدين، ركن الاسلام، جمال العارفين، أفضل السادة، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس كبت الله أعداءه: وقد روينا أن صلاة أول كل شهر ركعتان، يقرأ في الاولى (الحَمدُ) و(قُل هُو الله أحدٌ) مرّة، وفي الثانية (الحمدُ) و(انّا أنزَلناهُ) مرة. ولعلّ هذه الرواية الخفيفة مختصة بمن يكون وقته ضيقاً عن قراءة ثلاثين مرة في كل ركعة، أمّا على طريق سفر أو لأجل مرض أو غير ذلك من الاعذار.

أقول: ووجدت جماعة من العجم يعملون على أنّ الاختيار في أيام الشهور على شهور الفرس دون الشهور العربية، وما كان الامر كما عملوا به، لأمور:

منها: أنّنا ومن رأيناه منهم يصلي صلاة أول كل شهر للحفظ من أكداره يصلّي على شهور العرب.

ومنها: أنّ الصدقة في أول كل شهر للسلامة من أخطاره على شهور العرب.

ومنها: أنّ من وجدته يصلّي صلاة أول ليلة من كل شهر للسلامة من مضاره رأيته يصلّيها في أول ليلة من شهور العرب.

ومنها: أنّ أول السنة باجماع المسلمين امّا الشهر المحرم أو شهر رمضان، وكلاهما من شهور العرب.

ومنها: أنّ خطاب الشريعة المحمدية يحمل على لسانه العربي الذي جاء به شريف القرآن الإلهي.

ومنها: أنّني اعتبرت الوعد والوعيد المتضمّن لأيّام الشهور فوجدت كثيراً منها موجوداً في شهور العرب.

ومنها: ما يحصن من محذورات الايام التي تكره فيها الحركات غير ما قدّمناه من الصلوات والصدقات.

حدّث أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السرمرائي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري قال: حدثنا أبو السري سهل بن يعقوب بن اسحاق الملقب بأبي نواس مؤذن المسجد المعلق بصف شنيف.

قال أبو الحسن: وكان يلقب بأبي نواس؛ لأنّه كان يطيب ويكثر المزاح ويظهر التشيع على طريق الطيبة والتخالع ويسلم عند مخالفيه، وكان مولانا الامام علي بن محمد صلوات الله عليه يقول له: «أنت أبو نواس الحق وذاك أبو نواس الغي والباطل»(5) وكان يخدم سيد الأنام عليه ‌السلام. قال: فقلت له ذات يوم: يا سيدي عندي اختيارات الأيام عن مولانا الصادق عليه ‌السلام، حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن سيدنا الصادق عليه ‌السلام، وعرضته عليه وصحّحته بتصحيحه له فقلت: يا سيدي في هذه الايام أيام منحوسة تقطع عن الحوائج، فاذا دعتني ضرورة الى السعي فيها لحاجة لا يمكنني تركها، فعلّمني ما احترز به منها لأسعى في جميعها في حوائجي. فقال: «يا سهل، انّ لشيعتنا بولايتنا عصمة، لو سلكوا بها لجج البحار الغامرة وسباسب (6) البيداء الغابرة، بين سباعٍ وذئابٍ وأعادي الجن والانس، أمنوا من مخاوفهم بنا وبولايتنا، فثق بالله تعالى، وأخلص الولاء لائمتك الطيّبين، الطاهرين، وتوجّه حيث شئت. يا سهل اذا أصبحتَ وقلتَ ثلاثاً: أصبَحتُ اللّهُمَّ مُعتَصِماً بِذِمامِكَ وجوارِكَ المنِيعِ الذي لا يُطاوَلُ ولا يُحاوَلُ، مِن شَرِّ كُلِّ طارِقٍ وغاشِمٍ مِن سائِرِ مَن خلَقَت وما خَلَقتَ مِن خَلقِكَ الصّامِتِ والنّاطِقِ، في جُنَّةٍ من كُلِّ مخوفٍ، بلِباسٍ سائِغَةٍ حصِينَةٍ، وهيَ وَلاء أهلِ نَبيِّكَ، مُحتَجِزاً من كلِّ قاصِدٍ لي إلى أذِيةٍ بجدارٍ حَصِين: الاخلاصُ في الاعتِرافِ بحَقِّهِم، والتَمَسُّك بِحَبلِهِم جميعاً، مُوقِناً أنَّ الحقَّ لَهُم وَمَعهُم وَمِنهُم وَفِيهم وَبهِم، اُوالي مَن والَوا، واُعادِي مَنْ عادَوا، واُجانِبُ مَن جانبُوا، فأعِذني اللّهُمَ بهم مِن شَرِّ كلِّ ما أتقيه، إنّا {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 9] وقلتها عند المساء ثلاثاً امنت مخاوفك. واذا أردت التوجّه في يوم نحس وخفت ما فيه، تقدم قراءة (الحَمدُ) و(المعوّذتين) و(آية الكرسي) وسورة (القدر) وآخر (آل عمران) وقل: اللّهُمَّ بِكَ يَصُولُ الصائِلُ، وبكَ يَطُولُ الطائِلُ، ولا حَولَ لِكُلِ ذي حَولٍ الاّ بِكَ، ولا قُوّةَ يمتارها ذو قُوةٍ الاّ مِنكَ، اسألُكَ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ، وخِيرتِكَ من بَريتِكَ، محمدٍ نَبيِّكَ وعترَتِهِ وسُلالَتِهِ عليهِ وعليهِمُ السلامُ، صَلِّ عليهِم، واكفِني شَرَّ هذا اليوم وضرّهُ، وارزُقني خَيرَهُ ويمنَهُ، واقضِ لي في مُنصرفاتي بِحُسنِ العاقِبَةِ، وبُلوغِ المحبَّةِ، وَالظَفرِ بالأمنيةِ، وكِفايةِ الطاغِيَةِ الغَويّة، وكُلّ ذي قُدرةٍ لي على أذِيَةٍ، حتى أكونَ في جُنَّةٍ وَعصمَةٍ، من كُلّ بلاءٍ ونَقَمَةٍ، وأبدِلني من المَخاوفِ فيهِ أمناً، وَمِنَ العَوائِقِ فيهِ يُسراً، حتى لا يَصُدَّني صادٌ عنِ المُرادِ، وَلا يحِلّ بي طارقٌ مِن أذى العِبادِ، انَّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، والأمور اليك تَصِيرُ، يا مَن ليسَ كمثلِهِ شيءٌ وهوَ السمِيع البَصيرُ» (7).

أقول: وقد كنّا ذكرنا هذا الحديث في تعقيب صلاة الصبح في الجزء الثاني من كتاب المهمّات، وانّما ذكرناه ههنا لتباعد ما بينهما؛ ولأنّ هذا المكان لعلّه أحق بذكره فيه.

أقول: وسوف نذكر بعد تعريف ما في الشهر من متكرّر الصيام، ما نرويه عن مولانا الصادق عليه أفضل السلام، من دعاء لكل يوم من الشهر على التفصيل، وتعمل عليه، فإنّها أحراز واقية، من خطر يسير أو جليل.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الطوسي في مصباحه: 470، والراوندي في دعواته: 106 / 234، وابن طاووس في إقبال الأعمال: 87، والكفعمي في مصباحه: 407، ونقله المجلسي في البحار 97 / 113 قطعة من الحديث 1.

(2) نقله المجلسي في البحار 97: 133 / 1.

(3) لعل الأنسب: بما.

(4) في نسخة «ك»: وكن، واثبتناه ما في نسخة «ن».

(5) رواه الطوسي في أماليه 1: 283.

(6) السبسب: المفازة: يقال بلد سبسب وبلد سباسب، والمفازة هي الأرض المقفرة الموحشة التي لا ماء فيها. انظر الصحاح ـ سبب ـ 1: 145، ولسان العرب ـ فوز ـ 5: 392.

(7) رواه الشيخ الطوسي في أماليه 1: 284 باختلاف يسير.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.