أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
4660
التاريخ: 29-01-2015
3589
التاريخ: 29-01-2015
3202
التاريخ: 30-01-2015
4006
|
كانت في السنة الثانية من الهجرة قال كل من كتب في التاريخ والآثار والسير انه لم يتخلف عن النبي (صلى الله عليه واله) في موطن قط الا في غزاة تبوك لأنه علم أنه ليس فيها حرب فخلفه على المدينة فعلم من ذلك وجوده في جميع الغزوات وإن كانت غير مهمة ، كما أن أكثرهم قال إنه كان صاحب الراية في جميع الغزوات وهو الذي يقتضيه الاعتبار ، فكيف تساعد عليا نفسه ان يتخلف عنه في شدة ولو قلت وكيف تساعد الرسول نفسه ان يدفع الراية لغير علي وهو أشجع من معه الا ان يدفعها نادرا إلى حمزة أسد الله وأسد رسوله.
وكانت في صفر لاثنتي عشرة ليلة مضت منه على رأس اثني عشر شهرا من مقدمه المدينة وهي أول غزوات النبي (صلى الله عليه واله) وأول غزوة حمل فيها راية مع النبي (صلى الله عليه واله) ، خرج النبي في ستين راكبا من المهاجرين فيهم علي (عليه السلام) يريد عيرا لقريش فلم يلق حربا وكانت رايته مع علي (عليه السلام) فيما رواه المفيد مسندا عن أبي البختري القرشي وكان لواؤه مع حمزة بن عبد المطلب فيما قاله ابن سعد في الطبقات ولا منافاة فالراية العلم الأكبر واللواء دونها .
وبعدها غزوة بواط وبدر الأولى في ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من الهجرة ولم يصرح المؤرخون بان عليا كان في الأولى ولا ان رايته كانت معه ولا مع غيره لكن قول المؤرخين انه لم يتخلف عنه في موطن الا في تبوك وكان صاحب رايته يدل على ذلك وصرحوا بان لواءه في الثانية كان مع علي بن أبي طالب وهو لواء أبيض .
وبعدها غزوة العشيرة بالتصغير على رأس ستة عشر شهرا من الهجرة ولم يصرحوا بوجوده فيها ولا بحمله الراية وقالوا إن اللواء كان مع حمزة وتعميمهم السابق يدل على وجوده فيها ويمكن كون الراية معه واللواء مع حمزة كما مر في غزوة ودان وبعدها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|