أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
688
التاريخ: 2023-08-06
1107
التاريخ: 2023-05-18
2135
التاريخ: 18-1-2023
1893
|
وكان من دعائه (عليه السلام) إذا نظر إلى السحاب وَالبرق وسمع صوت الرعد (1):
اللَّهُمَّ إنَّ هذَيْن آيَتَانِ (2) مِنْ آياتِكَ، وَهذَين عَوْنَانِ مِنْ أَعْوَانِكَ، يَبْتَدِرَانِ طَاعَتَكَ بِرَحْمَة نَافِعَة أَوْ نَقِمَة ضَارَّة، فَلاَ تُمْطِرْنَا بِهِمَا مَطَرَ السَّوْءِ (3) وَلا تُلْبِسْنَـا بِهِمَا لِبَاسَ الْبَلاَءِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا نَفْعَ هَذِهِ السَّحَائِبِ وَبَرَكَتَهَا، وَاصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا وَمَضَرَّتَهَا، وَلا تُصِبْنَا فِيْهَا بآفَة، وَلا تُرْسِلْ عَلَى مَعَايِشِنَا عَاهَةً. اللَّهُمَّ وَإنْ كُنْتَ بَعَثْتَهَا نَقِمَةً، وَأَرْسَلْتَهَا سَخْطَةً، فَإنَّا نَسْتَجِيْرُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَنَبْتَهِلُ إلَيْكَ فِي سُؤَالِ عَفْوِكَ، فَمِلْ بِالْغَضَبِ إلَى الْمُشْـركِينَ، وَأَدِرْ رَحَى نَقِمَتِـكَ عَلَى الْمُلْحِـدينَ. اللَّهُمَّ أَذْهِبْ مَحْلَ بِلاَدِنَا بِسُقْيَاكَ، وَأَخْرِجْ وَحَرَ صُدُورِنَا بِرِزْقِكَ، وَلاَ تَشْغَلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ، وَلاَ تَقْطَعْ عَنْ كَافَّتِنَا مَادَّةَ بِرِّكَ، فَإنَّ الغَنِيَّ مَنْ أَغْنَيْتَ، وَإنَّ السَّالِمَ مَنْ وَقَيْتَ، مَا عِنْدَ أَحَد دُونَكَ دِفَـاعٌ، وَلاَ بِأَحَد عَنْ سَطْوَتِكَ امْتِنَاعٌ، تَحْكُمُ بِمَا شِئْتَ عَلَى مَنْ شِئْتَ وَتَقْضِي بِمَـا أَرَدْتَ فِيمَنْ أَرَدْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَقَيْتَنَا مِنَ الْبَلاءِ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا خَوَّلْتَنَا مِنَ النّعْمَاءِ، حَمْداً يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَرَاءَهُ، حَمْداً يَمْلاُ أَرْضَهُ وَسَمَائَهُ، إنَّـكَ الْمَنَّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ، الْوَهَّابُ لِعَظِيمِ النِّعَمِ، القَابِلُ يَسِيْرَ الْحَمْدِ، الشَّاكِرُ قَلِيْلَ الشُّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ، ذُو الطَّوْلِ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، إلَيْكَ الْمَصِيرُ.
(1) إذا نظر الى السحاب
وفي رواية «كف»: إذا نظر إلى السحاب وسمع صوت الرعد بإسقاط «والبرق» من البين.
(2) قوله عليه السلام: آيتين
بالنصب وفي رواية «ع» وبخطّ «كف» على الحاليّة، وخبر «إنّ» يبتدران.
(3) قوله عليه السلام: فلا تمطرنا بهما مطر السوء
يقال لمطر السخط والعذاب، أمطرت. بهمزة الإفعال المزيدة للتعدية ولمطر الفضل والرحمة: مطرت. من دون الهمزة من باب المجرّد، ذكر ذلك العزيزي السجستاني في غريبه (1) وابن الأثير في نهايته (2) وكثيراً ما يعدّى الأوّل بـ«على» بخلاف الثاني.
__________________
1. غريب القرآن: 132.
2. غير موجود في «مطر» منه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|