المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

قـواعـد السـلـوك المـهنـي لمهنـة تـدقـيـق الحـسابـات
2023-08-18
أهداف إدارة الموارد البشرية
13-10-2016
الارساب
12-3-2022
انزيمات القطع Endonucleases
7-3-2018
مشاركة الملائكة في غسل ودفن النبي (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
ابنية الاسم الثلاثي المجرد
17-02-2015


شرح (يا إلٰهي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلاي ... لألِيمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ، أوْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ).  
  
1169   11:56 صباحاً   التاريخ: 2023-08-06
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 159 ـ 162.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(يا إلٰهي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلاي، لأيِّ الاُمورِ إليكَ أشْكُو، ولِما مِنْها أضِجُّ وَأبْكِي):

في القاموس: «شكا أمره إلىٰ الله شكوى ـ وينوّن وشكاة وشكاوة وشكية وشِكاية ـ بالكسر ـ إذا أخبر عنه بالسوء» (1).

فالعارف الخبير ينبغي ألا يشكو إلىٰ غيره تعالى، مقتفياً بالأنبياء والأولياء، كما قال تعالى حكاية عن يعقوب النبي عليه‌السلام: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ}.

والشكوى المذمومة هي التي جاءت بها الرواية، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: (إنّما الشكوى أن تقول: لقد ابتليت بما لم يبتلَ به أحد، أو تقول: لقد أصابني ما لم يصب أحداً، وليس الشكوى أن تقول: سهرت البارحة وحُممت اليوم) (2).

(و) عاطفة، وكلمة (ما) في قوله: (لما) للاستفهام، وقيامه سقوط الألف إذا دخلت عليه الحاء، ومثل «لِمَ» و «بِمَ» و «إلى مَا» وغيرها، ولكن لمّا كان بعدها حرف من جنسها، وهي الميم في (منها)، ولم يكن محل الإدغام، فلم يسقط ألفها. والضمير راجع إلىٰ (الاُمور). والضجّة: الفزع.

 

سبب البكاء:

وسبب البكاء ـ كما قيل ـ هو إدراك ما لا يلائم الطبيعة، فإنّه إذا أدرك أحدٌ الأمر غير الملائم له تحرّك روحه البخاريّ من الظاهر إلىٰ الباطن، هرباً منه، فتتمدّد الأعصاب نحو الباطن، ويضيّق أفضية الدماغ والعصبتين والصدر، وينعصر منافذها، ويحدث شكل البكاء، ويخرج حينئذٍ بالضرورة ما في الدماغ من الرطبات الرقيقة بالدمع والمخاط، كما يخرج الماء من الإسفنجة المغموسة فيه عند غمز اليد عليها.

وحصول تلك الرطبات واجتماعها في الدماغ بسبب أنّ الألم الموجب للبكاء يسخّن القلب عند توجّه الدم والروح إليه، وحينئذٍ ترتفع منه ومن نواحيه أبخرة حارة إلى الدماغ، تذيب الرطبات التي فيه وترقّقها وتسيّلها، ثمّ تبرد هي بنفسها، وتغلظ حين وقوفها فيه، فتصير رطبات، فيدفعها الدماغ بالعصر إلىٰ جهة العين، لاتصال [...] (3) بها، وكلّما كان الموجب أقوى كان الدمع أحرّ.

 

 (لألِيمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ، أوْ لِطُولِ البَلاءِ وَمُدَّتِهِ):

أليم: فعيل من الألم. وهو إدراك المناقر، كما أنّ اللذة إدراك الملائم.

 

معنى الشر والألم:

ومن قواعد الحكماء (4) أنَّ الشرّ عدمُ ذاتٍ أو عدمُ كمالٍ لذات، ونوقضت هذه القاعدة بالألم، حيث إنّه شرّ مع كونه وجودياً. فقد ذكروا في التفصّي عن نقض القاعدة أقوالاً. والحقّ ما حقّقه صدر المتألهين السبزواري (5)، من أنّ الألم معدود من الخيرات؛ لأنّه وجودي، ولكنّه شرّ بالعرض بواسطتين:

إحداهما: تفرّق الاتصال.

والثانية: عدم الطاقة.

وقاعدة الحكماء غير منقوضة، وهي أنّ كلّ ما هو شرّ بالذات فهو من أفراد العدم البتة. ثم إنّ الناس اختلفوا في سبب الألم: هل هو تفرّق الاتصال أو سوء المزاج، أو قد يكون هذا وقد يكون ذلك؟

فأكثر الأطباء ـ تبعاً لجالينوس ـ علىٰ الأول، والإمام الرازي مع جماعة علىٰ الثاني، والشيخ الرئيس علىٰ الثالث (6).

ثمّ إنّ استعمال «المدّة» لبلاء الآخرة، كسائر أسماء الزمان الذي استعمل في ثوابها وعقابها، علىٰ سبيل المجاز؛ لأنّها من الأسماء المبهمة للزمان، والزمان ـ كما قرّر في محلّه ـ مقدار الحركة القطعية التي كانت للفلك الأقصى (7).

ودار الآخرة في باطن العالم الجسماني كذلك ثوابها وعقابها من سنخها، وهي دار الصور الصرفة الغير الواغل في المادة، إذ عالم الصورة غير منحصر في هذا العالم، بل الصورة صورتان:

صورة منطبعة وواغله في المواد، وهي داثرة زائلة غير باقية.

وصورة صرفه مجردّة عن الموادّ قائمة بذاتها، ودائمة باقية لا تتغيّر من حال إلىٰ حال، وعذابها وثوابها أيضاً صورية صرفه لا تنقطع، فلا وقت ومدّة هناك.

فالمراد بالمدّة ما نزلت منزلتها، وهو الدوام والبقاء الدهري؛ إذ كما مرّ جارٍ مجرى الوعاء للثابتات هو الدهر.

وما ورد في القرآن الكريم، كقوله تعالى: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ} وقوله: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} ـ وغير ذلك من أسماء الزمان التي ذكرت في القرآن ـ من ذلك القبيل.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «القاموس المحيط» ج 4، ص 505.

(2) «بحار الأنوار» ج 78، ص 202، ح 1.

(3) كلمة غير مقروءة في المخلوط.

(4) انظر «القبسات» ص 430 ـ 431.

(5) «شرح الأسماء» ص 683 ـ 689.

(6) انظر «شرح الأسماء» ص 687.

(7) انظر «شرح حكمة الإشراق» ص 428.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.