أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016
![]()
التاريخ: 2023-07-13
![]()
التاريخ: 17/10/2022
![]()
التاريخ: 11-4-2017
![]() |
لقد أولى الإسلام قبل ان يكون هناك مدارس لعلم النفس ، قوة الغرائز أهمية كبيرة ، وأكد ضرورة استخدام هذه القوة لتعزيز الإرادة ، كما أكد ضرورة الاعتماد على الميول الطبيعية في سبيل إصلاح أخلاق المجتمعات ومكافحة عاداتها الضارة والدميمة ، ولكن ثمة فرق بين المدرسة النفسانية والمدرسة الإسلامية، فالأولى تعتبر أن الدوافع الغريزية هي القاعدة الأساس التي يمكن من خلالها الانطلاق لتعزيز الإرادة، أما الثانية وهي المدرسة الإسلامية فتؤكد ضرورة استخدام القوة الغريزية إنطلاقاً من قاعدة الإيمان المتينة ، وتوصي بضرورة الإستفادة من هاتين القوتين مجتمعتين لمكافحة العادات المنبوذة والصفات الرذيلة ، وهذا بحد ذاته يعتبر أحد عوامل تفوق التعاليم الإلهية على سائر المدارس العلمية والنفسانية.
ومما لا شك فيه أن لقوة الغرائز والرغبات الطبيعية دورها المؤثر في تعزيز قوة الإرادة ، ولكن قوة الإيمان من القدرة بمكان إذ تستطيع عند الضرورة كبح أعتى الغرائز ومنعها من التمرد والفلتان .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|