المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Apastamba
18-10-2015
المكر الإِلهي
26-09-2014
مضاض أوروبي
2024-08-30
الإحسان إلى الغير انشراح للصدر
7-9-2019
التعامل مع العائلة
19-12-2021
وجوب وجود المادة متحركة
2023-03-26


ثواب العمل في ليلة عيد الفطر والتطوّع فيها.  
  
1020   11:03 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 628 ـ 636.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2020 2141
التاريخ: 27-7-2019 2168
التاريخ: 22-8-2019 1859
التاريخ: 8-8-2019 1713

بالإسناد عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله، عن جبرئيل، عن إسرافيل، عن الله تبارك وتعالى أنّه قال: من صلى ليلة الفطر عشر ركعات يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب و(قل هو الله أحد) عشر مرات، ويقول في ركوعه وسجوده: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، عشر مرات.

ثم يتشهد ويسلم بين كل ركعتين، فإذا فرغ منها قال ألف مرة: استغفر الله.

ثم يسجد ويقول في سجوده: 

يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا ارحم الراحمين يا إله الأولين والآخرين، اغفر لي ذنوبي، وتقبّل صومي وصلاتي وقيامي.

قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: والذي بعثني بالحق نبيا انّه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له، ويتقبّل منه شهر رمضان، ويتجاوز عن ذنوبه، وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا، أخبرني جبرئيل عليه‌ السلام فقلت: يا جبرئيل يتقبّل منه خاصة شهر رمضان أو من جميع عباده في بلاده، قال: نعم والذي بعثك بالحق نبيا، يا محمد ان من كرامته على الله وعظيم منزلته يتقبل منه من جميع الموحدين فيها بين المشرق والمغرب صلاتهم ويغفر لهم ويستجيب دعاءهم بعد ما يجيبونه، والذي بعثني بالحق انّ مَن صلّى هذه الصلاة واستغفر بهذا الاستغفار يقبل الله صلاته وصيامه وقيامه ويغفر له ويستجاب دعاءه؛ لأنّ الله عزّ وجل قال في كتابه: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 90]، قال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]، وقال: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل: 20]، وقال: {وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3].

وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: هذه هدية لي ولامتي خاصة من الرجال والنساء لم يعطها أحد من الأنبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم (1).

وروى سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات لأشفع في أهل بيته كلهم وان كانوا قد أوجبت لهم النار، قيل: ولم ذلك يا رسول الله، قال: لأنّ المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنّما الشفاعة لكلّ هالك، يقرأ في كل ركعة خمس مرات: (قل هو الله أحد) بعد الحمد (2).

ويستحب ان يصلّي بعد جميع صلواته ركعتين، الأولى منها بالحمد مرة وألف مرة (قل هو الله أحد)، وفي الثانية الحمد مرة و (قل هو الله أحد) واحدة.

ويستحب ان يدعو بعدها بهذا الدعاء:

يا الله يا الله يا الله، يا رحمان يا الله، يا رحيم يا الله، يا ملك يا الله، يا قدوس يا الله، يا سلام يا الله، يا مؤمن يا الله، يا مهيمن يا الله، يا عزيز يا الله، يا جبار يا الله، يا متكبر يا الله، يا خالق يا الله، يا بارئ، يا الله، يا مصور يا الله، يا عالم يا الله.

يا عظيم يا الله، يا عليم يا الله، يا كريم يا الله، يا حليم يا الله، يا حكيم يا الله، يا سميع يا الله، يا بصير يا الله، يا قريب يا الله، يا مجيب يا الله، يا جواد يا الله، يا ماجد يا الله، يا وفي يا الله، يا ولي يا الله، يا قاضي يا الله، يا سريع يا الله، يا شديد يا الله.

يا رؤوف يا الله، يا رقيب يا الله، يا مجيد يا الله، يا حفيظ يا الله، يا محيط يا الله، يا قاهر يا الله، يا أول يا الله، يا اخر يا الله، يا ظاهر يا الله، يا باطن يا الله، يا فاخر يا الله، يا سيد السادة يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا ودود يا الله.

يا نور يا الله، يا رافع يا الله، يا مانع يا الله، يا دافع يا الله، يا فاتح يا الله، يا نفاع يا الله، يا مناع يا الله، يا جليل يا الله، يا جميل يا الله، يا شهيد يا الله، يا شاهد يا الله، يا مغيث يا الله، يا حبيب يا الله، يا فاطر يا الله، يا مظهر يا الله.

يا ملك يا الله، يا مقتدر يا الله، يا قابض يا الله، يا باسط يا الله، يا محيي يا الله، يا مميت يا الله، يا باعث يا الله، يا وارث يا الله، يا معطي يا الله، يا مفضل يا الله، يا منعم يا الله. يا حق يا الله، يا مبين يا الله، يا طيب يا الله، يا محسن يا الله، يا مجمل يا الله، يا مبدئ يا الله، يا معيد يا الله، يا بارئ يا الله، يا بديع يا الله، يا هادي يا الله، يا كافي يا الله، يا شافي يا الله، يا علي يا الله، يا حنان يا الله، يا منان يا الله.

يا ذا الطول يا الله، يا متعالي يا الله، يا عدل يا الله، يا ذا المعارج يا الله، يا صدق يا الله، يا ديان يا الله، يا باقي يا الله، يا واقي يا الله، يا مغني يا الله، يا ذا الجلال يا الله، يا ذا الاكرام يا الله.

يا محمود يا الله، يا معبود يا الله، يا صانع يا الله، يا معين يا الله، يا مكون يا الله، يا فعال يا الله، يا لطيف يا الله، يا جليل يا الله، يا غفور يا الله، يا شكور يا الله، يا نور يا الله، يا قدير يا الله.

يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله.

أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وان تمن على برضاك، وتعفو عني بحلمك، وتوسع على من رزقك الحلال الطيب من حيث احتسب ومن حيث لا أحتسب، فاني عبدك ليس لي أحد سواك، ولا أحد اساله غيرك يا ارحم الراحمين، ما شاء الله، لا قوة الا بالله العلي العظيم. ثم تسجد، وتقول:

يا الله، يا الله، يا رب يا الله، يا رب يا الله، يا رب منزل البركات بك تنزل كل حاجة، أسألك بكل اسم في مخزون الغيب عندك، والأسماء المشهورات عندك المكتوبة على سرادق عرشك، ان تصلي على محمد وال محمد وان تقبل مني شهر رمضان، وتكتبني من الوافدين إلى بيتك الحرام، وتصفح لي عن الذنوب العظام، وتستخرج لي يا رب كنوزك، يا رحمن (3).

واغتسل في آخر الشهر واجلس في مصلاك إلى طلوع الفجر، واستفتح خروجك بالدعاء قبل ان تدخل مع الامام في الصلاة، فتقول: اللهم إليك وجّهت وجهي، واليك فوّضت أمري، وعليك توكّلت، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر الهنا ومولانا، الله أكبر على ما أولانا وحسن ما أبلانا، الله أكبر وليّنا الذي اجتبانا.

الله أكبر ربنا الذي برأنا، الله أكبر الذي خلقنا وسوانا، الله أكبر ربنا الذي أنشأنا، الله أكبر الذي بقدرته هدانا، الله أكبر الذي بدينه حبانا، الله أكبر الذي من فتنته عافانا، الله أكبر الذي بالإسلام اصطفانا، الله أكبر الذي بالإسلام فضّلنا على من سوانا.

الله أكبر وأكبر سلطانا، الله أكبر وأعلى برهانا، الله أكبر وأجلّ سبحانا، الله أكبر وأقدم احسانا، الله أكبر واعز أركانا، الله أكبر واعلى مكانا، الله أكبر وأسنى شأنا، الله أكبر ناصر من استنصر، الله أكبر ذو المغفرة لمن استغفر.

الله أكبر الذي خلق وصوّر، الله أكبر الذي أمات وأقبر، الله أكبر الذي إذا شاء انشر، الله أكبر أقدس من كل شيء وأطهر (4)، الله أكبر رب الخلق والبر والبحر، الله أكبر كلما سبح الله شئ وكبر وكما يحب الله ان يكبر.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، ونبيك وصفيك، ونجيك، وأمينك، ونجيبك، وصفوتك من خلقك، وخليلك وخاصتك وخالصتك، وخيرتك من خلقك.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك الذي هديتنا به من الضلالة، وعلمتنا به من الجهالة، وبصرتنا به من العمى، وأقمتنا به على المحجة العظمى وسبيل التقوى، وأخرجتنا به من الغمرات إلى جميع الخيرات، وأنقذتنا به من شفا جرف الهلكات.

اللهم صل على محمد وال محمد أفضل وأكمل، وأشرف وأكبر، وأطهر وأطيب، وأتم وأعم، وأزكى، وأنمى وأحسن وأجمل ما صليت على أحد من العالمين.

اللهم شرف مقامه في القيامة، وعظم على رؤوس الخلائق حاله، اللهم اجعل محمدا وال محمد يوم القيامة أقرب الخلق منك منزلة، وأعلاهم مكانا، وأفسحهم لديك مجلسا، وأعظمهم عندك شرفا وارفعهم منزلا.

اللهم صل على محمد وعلى أئمة الهدى، الحجج على خلقك، والأدلاء على سنتك، والباب الذي منه يؤتى، التراجمة لوحيك، المستنّين بسنتك، الناطقين بحكمتك، والشهداء على خلقك.

اللهم اشعب بهم الصدع، وارتق بهم الفتق، وأمت بهم الجور، واظهر بهم العدل، وزين بطول بقائهم الأرض، وأيدهم بنصرك، وانصرهم بالرعب، وقو ناصرهم، واخذل خاذلهم، ودمدم على من نصب لهم، ودمر على من غشمهم، وافضض بهم رؤوس الضلالة وشارعة البدع، ومميتة السنن والمتعززين بالباطل، واعز بهم المؤمنين، وأذل بهم الكافرين والمنافقين وجميع الملحدين والمخالفين في مشارق الأرض ومغاربها، يا ارحم الراحمين.

اللهم صل على جميع المرسلين والنبيّين الذين بلغوا عنك الهدى، واعتقدوا لك المواثيق بالطاعة، ودعوا العباد إليك بالنصيحة، وصبروا على ما لقوا من الأذى والتكذيب في جنبك.

اللهم صلّ على محمد وعليهم، وعلى ذراريهم وأهل بيوتاتهم وأزواجهم، وجميع أشياعهم واتباعهم، من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الاحياء منهم والأموات، والسلام عليهم جميعا في هذه الساعة وفي هذا اليوم ورحمة الله وبركاته.

اللهم اخصص أهل بيت نبيك، المباركين السامعين المطيعين لك الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا، بأفضل صلواتك وأنمى بركاتك، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته (5).

 

ويقول أيضا إذا توجّه إلى الصلاة:

اللهم من تهيأ وتعبأ، واعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب جوائزه وفواضله، فإليك يا سيدي وفادتي وتهيئتي واعدادي واستعدادي، رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك، فلا تخيب اليوم رجائي يا مولاي، يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل، فانّي لم اتكِ اليوم بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته، ولكن اتيتك مقرا بالظلم والإساءة، لا حجة لي ولا عذر، فأسالك يا رب ان تعطيني مسألتي، وتقلبني برغبتي، ولا تردني مجبوها ولا خائبا، يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم، أسألك يا عظيم ان تغفر لي العظيم، لا إله إلا أنت. اللهم صلّ على محمد وال محمد وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته وعظمته، وتغسلني فيه من جميع ذنوبي وخطاياي، وزدني من فضلك أنك أنت الوهاب (6).

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه السيد في الاقبال 1: 419، عنه البحار 98: 73.

(2) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 101، والسيد في الاقبال 1: 459.

(3) رواه الشيخ في مصباحه: 648، والسيد في الاقبال 1: 463، عنه البحار 91: 120.

(4) أظهر (خ ل).

(5) رواه الشيخ في مصباحه: 652، والسيد في الاقبال 1: 485، والكفعمي في البلد الأمين: 239، عنهم البحار 91: 16.

(6) رواه مع اختلاف الكليني في الكافي 4: 168، والصدوق في الفقيه 2: 113، والشيخ في التهذيب 3: 138، والسيد في الاقبال 1: 477، عنهم الوسائل 7: 444.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.