أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2016
829
التاريخ: 28-2-2016
845
التاريخ: 2-12-2015
867
التاريخ: 2023-10-08
936
|
من الصعوبة البالغة بمكان تحديد الرواد لهذا العلم الديناميكي المتسارع بصورة دقيقة دون أن يُغبن ،احد، لكن قدر الإمكان يمكن تحديد مجموع من العلماء الذين أصبحت لهم بصمات واضحة في عالم النانو والذين مهدوا الطريق لتطبيقات النانو المختلفة، إن هذا التقسيم اعتباري، فقد يرى الغير أن هناك علماء آخرون غير ما ذكر هنا أو يرون أن بعضاً ممن ذكر هنا لا يرقى إسهامهم إلى مرتبة الريادة على كل حال، ما ذكر هنا هم أهم العلماء الذين ساهموا أسهاماً فعالاً في هذا العلم بأفكارهم أو نتاجهم. وهؤلاء العلماء الرواد هم:
. 1ريتشارد فينمان: وهو عالم فيزياء أمريكي، حائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965م، كان ممن شارك في أبحاث تطوير القنبلة الذرية في أربعينيات القرن الماضي. في عام 1959 ألقى محاضرته الشهيرة ذات العنوان الغريب (هناك كثير من الغرف في القاع) والتي توقع فيها انه بالإمكان الحصول على خواص جديدة للمادة من خلال إعادة ترتيب الجزيئات والذرات. حيث بين في حينها أن المادة عندما يصغر حجمها اصغر فاصغر تتصرف بشكل مغاير عن المقياس الأكبر. وبذلك يمكن تعديل صفاتها والرفع من سماتها كاستخدامها في صنع آلات متناهية في الصغر وذات كفاءة اكبر من تلك ذات الحجم الأكبر. مع انه لم يشر في محاضرته صراحةً إلى مصطلح تقنية النانو لكنه تكلم بصورة استشرافية حول دور التقنية الصغيرة في المستقبل. ومع ذلك فإن محاضرته وأراءه وأفكاره لم تلق قبولاً من قبل جمهور العلماء في حينها، وإنما عُدت ضرباً من ضروب الخيال العلمي .
2. ارثر اوهلير: كان باحثاً في مختبرات بل الأميركية للهواتف. في عام 1956م كان يجري بحوثاً حول الطلاء والقشط (الصقل) الكهربائي لعنصري السليكون والجرمانيوم باستخدام طريقة كهربائية مع بعض الحوامض ذات يوم وبينما كان يقوم بتجاربه المعتادة على الطلاء لاحظ ظهور بقع صفراء ذهبية اللون على شريحة السليكون عند تسليط تيار اقل من التيار اللازم للقشط . لم يُعِر اهتماماً لما حدث وإنما اكتفى فقط بتسجيلها في سجل ملاحظات مختبرات بل، ولا من جاء بعده اهتم بتلك المشاهدة إلى نهاية ثمانينيات القرن الماضي. حيث تبين أن تلك البقع ما هي إلا التركيب السليكوني الأسفنجي النانوي الشهير، الذي تطبيقاته الآن تعد من أهم تطبيقات النانو، كما باتت تعرف الطريقة هذه بطريقة القشط الكهربائية - الكيميائية والتي تعد الآن من أسهل الطرق للحصول على التراكيب النانوية.
3. ليوايساكي: عالم فيزياء ياباني، في عام 1969م اقترح تصنيع تراكيب نانوية من مواد شبه موصلة، وكذلك تصنيع شبيكات شبه موصلة متناهية في الصغر اقتسم جائزة نوبل في الفيزياء عام 1973م مع عالمين آخرين لاكتشافهم ظاهرة الإلكترون النفقي.
4. نوريو تانكشي: وهو العالم الياباني الذي أطلق مصطلح تقنية النانو لأول مرة عام 1974م. لم يك لهذا المصطلح في حينها دلالة على تقنية مستقلة وإنما أطلق على ورقة علمية مقدمة لمؤتمر الجمعية اليابانية للهندسة الدقيقة ، أي الحاجة في حينها دعت لان يُطلق هذا المصطلح.
5. جيرد بينيك وهنريك رورهر : وهما عالمان سويسريان، اخترعا في عام 1981 المجهر النفقي الماسح، (STM)، وقد حقق هذا الاختراع انجازات علمية كبيرة في عالم الذرة ومن ثم النانو، حيث تم تصوير وتحريك الذرات لأول مرة بوساطته. وقد حصل هذان ويعده العالمان على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1986 عن هذا الاختراع.
6. اريك دريكسلر: وهو عالم رياضيات أميركي، مؤلف الكتاب الشهير (محركات التكوين) عام 1986، كثير من العلماء بأنه المؤسس الحقيقي لتقنية النانو. وكان قد وصف في كتابه صورة عن المركبات النانوية.
7. ليه كانهام : كان باحثاً في وكالة الدفاع الانكليزية، وفي عام 1990 اكتشف أن السليكون الأسفنجي النانوي الذي حضره بالطريقة الكهربائية - الكيميائية يمكن أن يبعث إشعاع مرئي ، ومن المعروف أن السليكون الاعتيادي لا يبعث ضوءاً مرئياً، وهذا يعني أن خواص السليكون . قد تغيرت نتيجة تحويله من الحجم الكبير إلى الحجم النانوي. وبعد هذا الاكتشاف المثير توالت الأبحاث على تركيب السليكون النانوي وغيره من التراكيب النانوية.
8. سوميو ايجيما : وهو العالم الياباني الذي اكتشف أنابيب الكربون النانوية الشهيرة عام 1991 ، التي هي عبارة عن تراكيب اسطوانية متعددة الجدران ومجوفة من الكربون أقطارها بالنانوميترات، وهذه الأنابيب تمتلك خصائص ميكانيكية وفيزيائية وكيميائية متميزة، وتعد بثورة علمية كبيرة.
. 9ريتشارد سمالي: اكتشف مع عالمين آخرين هما هارولد كروتو وروبرت كيرل الفوليرينات، واحد صورها عبارة عن تراكيب نانوية تتكون من 60 ذرة كربون تتجمع على شكل شبيه بكرة القدم، وقد حصل هؤلاء العلماء على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1996 عن هذا الاكتشاف.
10. أندريه غييم و كونستانتين نوفوسيلوف: عالمان روسیان، طورا مادة نانوية تدعى الكرافين ثنائية الأبعاد على شكل سداسي عام 2004م، والمادة عبارة عن صفيحة بطول 50 ذرة وعرض ذرة واحدة ولها صفات فريدة من الصلابة وقلة السمك اضافةً إلى السعر المناسب مما يجعلها منافس قوي للسليكون في عالم الالكترونيات ، وقد حازا على جائزة نوبل عام 2010م عن هذا العمل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|