المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مبيدات الادغال (مبيد تو فور دى 2,4D 860SL)
6-10-2016
المردقوش (بردقوش)
6-3-2016
التزامن
11-7-2016
أحمد بن علي بن يحيى بن أبي منصور
10-04-2015
سكّان دومينيكا
7-8-2017
Nucleophilic Acyl Substitution Mechanism
2-11-2019


تفريج الكروب وتمحيص الذنوب بزيارة الحسين (عليه‌ السلام).  
  
1093   07:16 صباحاً   التاريخ: 2023-09-06
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 343 ـ 345.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2020 1479
التاريخ: 14-7-2019 1716
التاريخ: 9-6-2022 1283
التاريخ: 2024-01-14 1055

1 ـ [حكيم بن محمد، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن المعلّى، عن إسحاق بن يزداد قال: أتى رجل أبا عبد الله عليه‌ السلام فقال: انّي قد ضربت على كل] (1) شيء لي ذهبا وفضة وبعت ضياعي فقلت: انزل مكة، فقال: لا تفعل فإنّ أهل مكة يكفرون بالله جهرة، فقلت: ففي حرم رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله، قال: هم شر منهم، قلت: فأين أنزل؟ قال: عليك بالعراق الكوفة فإنّ البركة منها على اثني عشر ميلا، هكذا وهكذا، والى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط ولا ملهوف الا فرّج الله عنه (2).

2 ـ وبالإسناد قال: حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله الموسوي، عن عبيد الله (3) بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن هاشم بن الحكم، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله عليه ‌السلام: انّ إلى جانبكم لقبراً ما اتاه مكروب الا نفّس الله كربته وقضى حاجته، يعني قبر الحسين ابن علي عليهما ‌السلام (4).

3 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم ‌الله، عن محمد بن يحيى العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبد الرحمان، عن قدامة بن مالك، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: من زار الحسين بن علي عليهما‌ السلام لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة محصت عنه ذنوبه كما يمضمض (5) الثوب في الماء، فلا يبقى عليه دنس، ويكتب له بكل خطوة حجة، وكلما رفع قدمه عمرة (6).

4 ـ وبالإسناد عن الحسن بن موسى الخشاب، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: انّ زائر الحسين صلوات الله عليه تجعل ذنوبه جسرا على باب داره ثم يعبرها، كما يخلف أحدكم الجسر وراءه إذا عبر (7).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سقط من النسخة، والزيادة من الكامل.

(2) رواه ابن قولويه في الكامل: 273، عنه البحار 101: 404.

(3) عبد الله (خ ل)، ذكره الشيخ في الفهرست، الرقم: 448 بعنوان عبد الله، وفي رجاله: 430، الرقم: 6176 بعنوان عبيد الله، والظاهر أنهما واحد، راجع معجم الرجال 10: 108.

(4) رواه ابن قولويه في الكامل: 286، عنه البحار 101: 45.

(5) المضمضة: غسل الإناء وغيره.

(6) رواه ابن قولويه في الكامل: 273، والشيخ في التهذيب 6: 44، عنهما البحار 101: 19.

(7) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 116، الفقيه 2: 347، وابن قولويه في الكامل: 286، عنهم البحار 101: 26، الوسائل 14: 417.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.