المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

الرواية والراوي .
13-8-2016
المفعول به
20-10-2014
عظمة خلق الله
9-7-2017
من نصب نفسه للناس إماما؟
11-3-2021
مضخة الحرارة heat pump
31-12-2019
المهدي امام صالح
3-08-2015


المحكم المفهو مي في فريضة الولاية  
  
1297   01:44 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص48-49
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-07 1111
التاريخ: 2023-08-28 1057
التاريخ: 2024-07-30 459
التاريخ: 2024-10-01 253

ولكن الرواية لم تبين معنى الولاية فكانت هنا شبهة مفهو مية فلابد ان نبين دلالتها ( معناها) وسنأخذه اولا من الحقيقة الشرعية التي ذكرها الراسخون في العلم

وعنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عن أحمد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا } قال: «إنما يعني أولى بكم، أي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم‏ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا يعني عليا وأولاده الأئمة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة ثم وصفهم الله عز وجل فقال:{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ}‏، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاة الظهر، وقد صلى ركعتين، وهو راكع، وعليه حلة قيمتها ألف دينار، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) كساه إياها، وكان النجاشي أهداها له، فجاء سائل فقال: السلام عليك يا ولي الله، وأولى بالمؤمنين من أنفسهم، تصدق على مسكين فطرح الحلة إليه وأومأ بيده إليه أن احملها فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية، وصير نعمة أولاده بنعمته، فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة مثله، فيتصدقون وهم راكعون، والسائل الذي سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الملائكة، والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة»[1].

وفي هذه الرواية حل لكثير من الاسئلة والشبهات التي تطرح يحكمها الراسخون في العلم، اولاها معنى الولاية ويبدوهنا أن الولاية المطلقة حيث تبدي بالامور اي الاوامر والنواهي وهي الولاية التشريعية فان الائمة هم الآمرون بالمعروف والناهو ن عن المنكر، ثم ولايتهم التكوينية على الاموال فهم اولى باموالنا منا، بل تصل الولاية الى الانفس وهي اعز ما يملك الانسان فان الائمة هم احق بالتصرف بانفسنا واموالانا لذلك نقول دائما بابي انت وامي ونفسي ومالي يارسول الله وهنا يتبين حقيقة الايمان بقدر تسليمنا لهم .

والاشكال الثاني كون الامام علي اقام الصلاة واتي الزكاة في آن واحد؟ فنقول هو في عبادة داخل عبادة .

وكذلك حلت هذه الرواية اشكالية الجمع في قوله تعالى (الذين آمنوا ) حيث اشرك جميع اولاده الائمة في هذا الوصف كما انهم كلهم قد اتوا الزكاة وهم راكعون .

وبعد ان عرفنا مصداق الاية وفسرنا معنى الولاية بمعنى الاولى والاحق، وتبين ان لهم الولاية التكوينية والتشريعة كما هي ثابته لله ولرسوله، فما هو الحكم الشرعي الذي يلزمنا من هذه الاية ؟ .

 


[1] البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 317

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .