المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فريضة الصلاة وأهميتها
4-8-2016
مكافحة الآفات بالطرق الزراعية Cultural Control Methods
28-2-2022
الغدة الكظرية (Adrenal Gland)
10-4-2016
قانون حفظ الزخم الخطي Linear Momentum Conservation Law
2023-11-14
Combinatorial Synthesis
24-12-2015
جعفر بن أحمد بن لطف علي التبريزي.
20-7-2016


المحكم الموضوعي  في فريضة الولاية   
  
1176   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص47
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

قال تعالى: {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُون} [المائدة: 55]

من أول القواعد التي يلجأ اليها المفسرون هي قاعدة اسباب النزول وهي من قواعد التاويل وكان سبب نزول هذه الاية هو :

وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، والفضيل ابن يسار، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، ويزيد بن معاوية، وأبي الجارود، جميعا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي (عليه السلام) وأنزل عليه: {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ } وفرض ولاية أولي الأمر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه، فضاق صدره، وراجع ربه عز وجل، فأوحى الله عز وجل إليه:{ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] فصدع بأمر الله تعالى ذكره، فقام بولاية علي (عليه السلام) يوم غدير خم، فنادى: الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب» وقال أبوجعفر (عليه السلام): «وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‏} [المائدة: 3] قال أبوجعفر (عليه السلام): «يقول الله عز وجل: لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة، قد أكملت لكم الفرائض».

فهذه الرواية بينت اسباب النزول التي بينت( في مَن نزلت الاية) حيث شخصت المصداق الخارجي لهذا فهي اي قاعدة اسباب النزول من التاويل وليست من التفسير وهي بذلك حلت لنا الشبهة الموضوعية في الخارج اذ بينت من هم الذين آمنوا واحكمتها بقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث وضحت الاية ان الولاية لله وهو معروف اي محكم وبينت من هو الرسول وهو محكم ايضا، ثم ذكرت الذين آمنوا حيث ورد اللفظ عام ولكن يراد به خاص وهو الامام علي (عليه السلام) والائمة من ولده لذا جاء اللفظ على صيغة الجمع وهذا جواب واضح لمن اشكل على لفظة الذين آمنوا بصيغة الجمع والمراد به علي فقط كما سيتبين في الروايات الاخرى .كما ان قاعدة الايمان منطبقة على الامام علي (عليه السلام) حيث قالت ما من اية اولها يا ايها الذين آمنوا الا وعلي اميرها وقائدها الى يوم القيامة وتصدرت الاية بأداة الحصر (إنما) لتؤكد حصر الولاية بالله والرسول والذين آمنوا لا غير، والاية محكمة الا في الذين آموا فقد احكمها رسول الله بعلي واولاده المعصومين وهذا ما عليه اجماع الامة .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .