أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-29
409
التاريخ: 2023-09-13
1135
التاريخ: 2024-03-11
1069
التاريخ: 2024-08-22
313
|
من أول القواعد التي يلجأ اليها المفسرون هي قاعدة اسباب النزول وهي من قواعد التاويل وكان سبب نزول هذه الاية هو :
وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، والفضيل ابن يسار، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، ويزيد بن معاوية، وأبي الجارود، جميعا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي (عليه السلام) وأنزل عليه: {إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ } وفرض ولاية أولي الأمر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم، وأن يكذبوه، فضاق صدره، وراجع ربه عز وجل، فأوحى الله عز وجل إليه:{ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] فصدع بأمر الله تعالى ذكره، فقام بولاية علي (عليه السلام) يوم غدير خم، فنادى: الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب» وقال أبوجعفر (عليه السلام): «وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] قال أبوجعفر (عليه السلام): «يقول الله عز وجل: لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة، قد أكملت لكم الفرائض».
فهذه الرواية بينت اسباب النزول التي بينت( في مَن نزلت الاية) حيث شخصت المصداق الخارجي لهذا فهي اي قاعدة اسباب النزول من التاويل وليست من التفسير وهي بذلك حلت لنا الشبهة الموضوعية في الخارج اذ بينت من هم الذين آمنوا واحكمتها بقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث وضحت الاية ان الولاية لله وهو معروف اي محكم وبينت من هو الرسول وهو محكم ايضا، ثم ذكرت الذين آمنوا حيث ورد اللفظ عام ولكن يراد به خاص وهو الامام علي (عليه السلام) والائمة من ولده لذا جاء اللفظ على صيغة الجمع وهذا جواب واضح لمن اشكل على لفظة الذين آمنوا بصيغة الجمع والمراد به علي فقط كما سيتبين في الروايات الاخرى .كما ان قاعدة الايمان منطبقة على الامام علي (عليه السلام) حيث قالت ما من اية اولها يا ايها الذين آمنوا الا وعلي اميرها وقائدها الى يوم القيامة وتصدرت الاية بأداة الحصر (إنما) لتؤكد حصر الولاية بالله والرسول والذين آمنوا لا غير، والاية محكمة الا في الذين آموا فقد احكمها رسول الله بعلي واولاده المعصومين وهذا ما عليه اجماع الامة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|