المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المفهوم المناسب للخبر الصحفي
2025-04-12
محاور تعريف الخبر الصحفي
2025-04-12
الخبر والصحافة الحديثة
2025-04-12
الخبر المطبوع والخبر المسموع
2025-04-12
مظاهر الاهتمام بالخبر الصحفي
2025-04-12
وظائف الإعلام وتداخل وظيفة الأخبار في جميع الوظائف الأخرى
2025-04-12

الفلك كعلم
23-2-2022
عصر التطبيقات الطبية في مجال الاشعة
2025-04-06
Scale-Free Network
10-3-2022
المخترعات الحديثة
2-10-2019
Cadambathur Tiruvenkatacharlu Rajagopal
12-9-2017
ادغال المبازل
21-11-2016


في غزوة تبوك.  
  
1801   08:34 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : أبو ذر الغفاريّ رمز اليقظة في الضمير الإنسانيّ.
الجزء والصفحة : ص 43.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

في غزوة تبوك، وقف بأبي ذر جمله، فتخلّف عليه، فقيل: يا رسول الله: تخلّف أبو ذر. فقال (صلى الله عليه وآله): ذروه، فإن يكُ فيه خير، فسيلحقه الله بكم، فكان يقولها لكل من تخلّف عنه. فوقف أبو ذر على جمله، فلمّا أبطأ عليه، أخذ رحله عنه، وحمله على ظهره، وتبع النبي (صلى الله عليه وآله) ماشياً. فنظر الناس، فقالوا: يا رسول الله، هذا رجل على الطريق وحده. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كن أبا ذر! فلمّا تأمله الناس، قالوا: هو أبو ذر! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يمشي وحده، ويموت وحده، ويُبعَث وحده ويشهده عصابة من المؤمنين (1).

 

__________________

(1) الكامل 2 / 280 والاصابة ج 4 / 64 بلفظ قريب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)