أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-03
403
التاريخ: 2024-09-19
204
التاريخ: 2024-09-11
216
التاريخ: 3-1-2023
1232
|
لقد تكرّر الحديث عن الدجّال الأعور في أكثر مجلدات البخاري، ورواه عن جماعة من الصحابة في مختلف ابواب الصحيح، وجاء في بعض المرويات: انّه ما بعث الله نبيا الا وأخبره عن الدجّال، وانّه اعور العين اليمنى، وتضيف أكثر المرويّات إلى ذلك: انّ ربّكم ليس بأعور، ورواه غير البخاري من السنّة والشيعة، ولكن المرويّات الشيعية لم تتعرّض للفقرة الاخيرة منها، وجاء في بعضها انّه يتظاهر بالدين ويلبس ثياب القدّيسين لتضليل الناس واغرائهم، فيتبعه أكثر الناس، وهو من الأحاديث المشهورة عند السنة والشيعة. ومحل السؤال على تقدير صحتها، هو ان هذه المرويات على كثرتها هل تعني دجّالاً معيناً يظهر على الناس في زمن لا يعلمه الا الله، أو انّها تعني كل منافق يتستر بالدين، ويظهر بمظهر المتدينين لينفذ من ذلك إلى اغراضه واهدافه. كما نشاهد هذا النوع من الدجّالين المتسترين بثياب القديسين في زماننا وفي كل زمان، وقد شاهدنا وقرأنا عمّن استطاع إذ يستغل المناسبات الدينية وغيرها ليلفت الانظار إليه ويحشد حوله الجماهير باسم الدين، وهو من الد خصوم الدين وانكد اعدائه، وأضر عليه من الأبالسة والشياطين. وبلا شك انّ هؤلاء أضر على الدين من المتجاهرين في مقاومته وعدائه؛ لأنّ اساليبهم قد تضلل على الكثير من المغفلين وعوام الناس
فيستطيعون بأساليبهم الخاصة ان ينفذوا إلى اغراضهم وخدمة اسيادهم كما يريدون كما ابتليت الطائفة الشيعية في يومنا هذا بأناس من هذا النوع لا عهد لنا بأمثالهم، وعلى ذلك يكون قول النبي (صلى الله عليه وآله) لأنّه أعور العين اليمنى كناية عن تعاميه من الحق وانحرافه عنه، وقد عبّر القرآن عن اهل الحق بأصحاب اليمين، وعن اهل الباطل بأصحاب الشمال كما جاء في الآية 40 من سورة الواقعة والآية 90، هذا المعنى ليس ببعيد كل البعد عن ظاهر أحاديث الدجّال، وان كان المعنى الاول الصق بظواهرها وأقرب إلى سياقها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|