المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

دولة الأنباط.
2023-12-16
أطوار القمر Moon Phases
16-12-2019
Equatorial mountings: The German mounting
1-9-2020
Permeability
20-4-2021
وجوب الفدية عند حلق المحرم رأسه متعمّدا.
27-4-2016
مسؤولية صغير السن في القانون الوضعي في العصر الحديث
29-8-2019


دراسة الشيخ محمّد هادي معرفة في اسباب النزول  
  
3321   03:41 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 92-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

خصّ الشيخ معرفة «أسباب النزول» ببحث خاصّ ، في موسوعته في علوم القرآن ، فعرضها تحت عنوان : «معرفة أسباب النزول» ، «1» وذكر عدّة مسائل ترتبط بهذا الموضوع :

فقد بحث أوّلا قيمة هذه المعرفة ، «2» وحذا في ذلك حذو ما ذكره الواحديّ والزركشيّ والسيوطيّ ، ناقلا نفس الشواهد التي اعتمدوها ، وربما أضاف رواية في نفس المعنى عن أهل البيت عليه السّلام أو مثالا عن مجمع البيان لا أكثر.

ثمّ تعرّض ل : «الطريق إلى معرفة أسباب النزول» ، «3» فحدّثنا عن الطابع الغالب لأسباب النزول من الضعف والوهن ، وقد أورد صفحات عديدة من الشواهد على ذلك.

بعدها بحث الضابطة في اعتبار «أسباب النزول» ، واختار وسيلة خارجة عن المألوف. «4»

وجرى البحث بعد ذلك حول الفرق بين «سبب النزول» و«شأن النزول» ، «5» وأشار إلى ما ذكره الزركشيّ في هذا المجال ، ثمّ أورد ما اعترض به السيوطيّ‏ على الواحديّ فيما يرتبط بهذه النقطة ، مبديا عدم موافقته لما ذهب إليه السيوطيّ . «6»

ثمّ جرّه الحديث إلى مطلب «التنزيل والتأويل» في روايات أهل البيت عليهم السّلام ، وما ذكروه من ظهور وبطون الآيات ، «7» ليضفي إلى مطلب «عموم اللفظ وخصوص السبب» المبحوث في بطون كتب علوم القرآن وغيرها جنبة روائيّة ، وقد وفّق في ذلك إلى حدّ كبير ، إلّا أنّه جعل بحث «عموم اللفظ وخصوص السبب» بحثا مستقلا ، تحدّث فيه لاحقا ، واكتفى فيه بعرض ما هو معروف من إثارات علماء العامّة في هذا الموضوع ، «8» من غير أن يجمع بين المطلبين!

وفي بحث آخر نقل عن الواحديّ كلامه في لزوم حضور ناقل السبب ومشاهدته بنفسه وعلّق على الأمر ، «9» توسعة وتضييقا ، من غير أن ينفذ إلى عمق هذا المطلب.

وعلى العموم ، فإنّ دراسة الشيخ معرفة قد فتحت باب الحديث حول أسباب النزول وفق نظرة أهل البيت عليهم السّلام ، إلّا أنّها لم تقدّم الكثير في هذا الإطار ، فضلا عن أنّ أكثر الأبحاث فيها لم تعالج وفق نظرة مدرسة أهل البيت عليهم السّلام ، بالإضافة إلى عدم استيفاء أهمّ أبحاث أسباب النزول فجاءت مبتورة إلى حدّ بعيد.

ومن الملفت أنّ هذه الدراسة قد افتقدت الترتيب المنهجيّ وتسلسل الأبحاث ، على خلاف عادة سماحة الشيخ معرفة (وفّقه اللّه).

______________________________

(1). الشيخ معرفة ، التمهيد ، ج 1 ، ص 237- 267.

(2). المصدر السابق ، ص 241.

(3). المصدر السابق ، ص 245.

(4). المصدر السابق ، ص 245.

(5). وكلامه في ذلك لم يخل من تشويش ، وخروج عن المصطلح.

(6). التمهيد ، ج 1 ، ص 254.

(7). المصدر السابق ، ص 255.

(8). المصدر السابق ، ص 261.

(9). المصدر السابق ، ص 260.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .