أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-19
807
التاريخ: 6-1-2023
1108
التاريخ: 3-12-2015
1843
التاريخ: 2023-09-22
909
|
المبدأ الفاعلي والقابلي، والعلل الإعدادية للنار المحسوسة
تستند النار غير المحسوسة إلى المبدإ الفاعلي فقط، وكما في سائر الموجودات غير المادية فهي لا تحتاج إلى مبدإ قابلي ولا إلى سبب إعدادي. أما النار المحسوسة، فناهيك عن احتياجها الحتمي إلى المبدإ الفاعلي، وحاجتها الماسة إلى المبدإ القابلي، فإنها غالباً ما تكون منوطة بسبب إمدادي وعلة إعدادية: حيث الأول سبب في الإمداد، والثانية أساس للإعداد، ووظيفتهما التمهيد لاشتعال المبدأ القابلي المفروض، كالحطب. إن من جملة أسباب الإمداد هو القداح الموقد للنار، وإن من بين علل الإعداد هو الوقود. فالقداح، كما قد مرت الإشارة إليه، هو ذلك الشيء الذي يؤدي إلى توليد النار من خلال احتكاكه أو اصطدامه الفني اللازم؛ نظير مادة عود الثقاب. أما الوقود فهو تلك المادة التي تحافظ على اشتعالها لمدة طويلة بسبب سمكها ودوامها، وفي الوقت الذي تتحول فيه المواد المشتعلة الأخرى إلى رماد فهي تبقى مشتعله حتى تصل كمية أخرى من المواد القابلة للاشتعال التي ستحترق بملاقاتها. فقطع الحطب الضخمة التي تبقى مدة طويلة في المواقد يقال لها وقود. فكل من القداح والوقود هما سبب إمدادي وعلة إعدادية لإشعال الحطب الجديد أو المادة الجديدة القابلة للاشتعال.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|