أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017
3012
التاريخ: 16-10-2015
4156
التاريخ: 28/11/2022
1845
التاريخ: 17-04-2015
3420
|
روى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العثرة الطاهرة عن صالح بن الأسود قال سمعت جعفر بن محمد يقول : سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي .
وقال ابن حجر في صواعقه : نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان (اه) وفي مناقب ابن شهرآشوب نقل عنه من العلوم ما لم ينقل عن أحد ، وقال أيضا : قال نوح بن دراج لابن أبي ليلى أ كنت تاركا قولا قلته أو قضاء قضيته لقول أحد قال لا إلا رجلا واحدا ، قال من هو ؟ قال : جعفر بن محمد . وقال المفيد في الارشاد : نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر ذكره في البلدان ولم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه ولا لقي أحد منهم من أهل الآثار ونقلة الأخبار ولا نقلوا عنهم ما نقلوا عن أبي عبد الله (عليه السلام) فان أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل (اه) أقول وذلك أن الحافظ بن عقدة الزيدي جمع في كتاب رجاله أربعة آلاف رجل من الثقات الذين رووا عن جعفر بن محمد فضلا عن غيرهم وذكر مصنفاتهم ، ومر في المقدمات قول المحقق في المعتبر : انتشر عن جعفر بن محمد من العلوم الجمة ما بهر به العقول (اه) .
وروى عنه راو واحد وهو أبان بن تغلب ثلاثين ألف حديث ، روى الكشي في رجاله بسنده عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديث ، وروى النجاشي في رجاله بسنده عن الحسن بن علي الوشاء في حديث أنه قال أدركت في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد : وكان (عليه السلام) يقول حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب وحديث علي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله قول الله عز وجل .
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : ولا تخلو كتب أحاديث وحكمة وزهد وموعظة من كلامه ، يقولون : قال جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) .
قال المفيد في الارشاد : ومما حفظ عنه في وجوب المعرفة بالله تعالى وبدينه قوله : وجدت علم الناس كلهم في أربع : أولها أن تعرف ربك والثاني أن تعرف ما صنع بك والثالث أن تعرف ما أراد منك والرابع أن تعرف ما يخرجك عن دينك .
قال المفيد : وهذه أقسام تحيط بالمفروض من المعارف لأنه أول ما يجب على العبد معرفة ربه جل جلاله فإذا علم أن له إلاها وجب أن يعرف صنيعه إليه فإذا عرف صنيعه إليه عرف به نعمته ، فإذا عرف نعمته وجب عليه شكره ، فإذا أراد تأدية شكره وجب عليه معرفة مراده ليطيعه بفعله ، وإذا وجبت عليه طاعته وجبت عليه معرفة ما يخرجه عن دينه ليجتنبه فيخلص به طاعة ربه وشكر إنعامه .
في الارشاد : مما حفظ عنه في التوحيد ونفي التشبيه قوله لهشام بن الحكم : إن الله تعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه .
ما ذكره المرتضى في الأمالي قال : روى عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه سأله محمد الحلبي فقال له هل رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ربه فقال نعم رآه بقلبه فاما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار الناظرين ولا تحيط به أسماع السامعين .
في الارشاد : ومما حفظ عنه من موجز القول في العدل قوله لزرارة بن أعين : يا زرارة أعطيك جملة في القضاء والقدر ، قال له زرارة نعم جعلت فداك ، قال له إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم .
مما حفظ عنه في الحث على النظر في دين الله والمعرفة لأولياء الله في الارشاد : ومما حفظ عنه في الحث على النظر في دين الله والمعرفة لأولياء الله قوله : أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله وانصحوا لأنفسكم وجاهدوا في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله فان لدين الله أركانا لا تنفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته ولا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده ولا سبيل لاحد إلى ذلك إلا بعون من الله .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|