المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Coils and direct current
30-4-2021
الاتـصالات وصـناعـة القـرار Communication & Decision Making
3-11-2021
العلم
16-10-2014
Past Continues
30-3-2021
Algebraic Branch Point
27-11-2018
غشاء الخلية
22-5-2016


كون الجنة والنار مخلوقين  
  
941   12:57 صباحاً   التاريخ: 2023-08-15
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص586-587.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 5570
التاريخ: 6-12-2015 4959
التاريخ: 3-12-2015 5039
التاريخ: 25-09-2014 4766

 كون الجنة والنار مخلوقين

لقد بينت حقيقة كون جهنم مخلوقة من خلال جملة (أعدت للكافرين) وأمثالها، وناهيك عن جملة (اعدت للمتقين) المبينة سلفاً، فإن كون الجنة مخلوقة يستظهر من جملة (ان لهم جنات) أيضاً؛ لأن الخطاب الذي توجهه الجملة الأخيرة يفيد بأن الجنة هي الآن تحت تصرف المؤمنين الصالحين، لا أنها معدومة في الوقت الحاضر وستملك للمؤمن الصالح بعد خلقها. إذ أن ظاهر الجملة المذكورة هو الملكية بالفعل، وأن مالكها هو موجود بالفعل أيضاً، لذا لابد أن يكون المملوك موجودا بالفعل كذلك.

تنويه: أ: إن توقف بعض اثار الجنة على اعمال المؤمنين الصالحة في الدنيا لا يتنافى مع أصل وجود بلاد الجنة وعناصرها الأساسية، وإن ما تمت مشاهدته أثناء المعراج يؤيد هذا المدعى.

ب: يطرح الاحتمال التالي أحياناً في تفسير عبارة (اعدت للكافرين): وهو أن ضمير التأنيث يعود إلى «الحجارة»، لا إلى «النار» (1). بناء على ذلك لا يمكن الاستدلال من خلال عنوان الإعداد على وجود النار الفعلي؛ ذلك أنه على هذا الفرض، فإن «الحجارة» هي المعدة، وليست «النار»؛ بيد أن هذا الاحتمال، وإن أيده القرب اللفظي لمرجع الضمير، فهو يضعف بلحاظ البعد المعنوي له؛ لأن المحور الأساسي للبحث هو «النار»، لا «الحجارة»، وإن كل ما طرح من خصوصيات فهو بحق النار، لا بحق حجارة جهنم. من ناحية أخرى فإن  الآية : {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 131] تعتبر بصراحة أن مرجع الضمير هو (النار). وليس شيئاً آخر: لأنه لا وجود لشيء آخر غير النار في  الآية  كي يتمتع بصلاحية إرجاع ضمير التأنيث له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. رحمة من الرحمن، ج 1، ص80 (الهامش).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .