المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Brocard,s Conjecture
25-8-2020
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / تقبيل الولد
2024-08-22
Golomb-Dickman Constant
18-2-2020
ذاته تعالى حقيقة لا متناهية
11-12-2015
الوضع الاقتصادي وعلاقته في التنشئة الاجتماعية للطفل
22-1-2018
BEGINNING
2023-03-23


خدمة العنب بعد الزراعة  
  
913   12:58 صباحاً   التاريخ: 2023-08-13
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 224-224
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /

خدمة العنب بعد الزراعة

تعاني كروم العنب من الحشائش سواء المعمرة أو الحولية ويستخدم في مكافحة الحشائش كثير من الطرق الميكانيكية واليدوية أو التغطية بأساليبها المختلفة وكذلك مبيدات الحشائش والتي لاقى استخدامها توسعا كبيرا في الآونة الأخيرة، وبصفة عامة يجب ألا تستخدم مبيدات الحشائش في الكروم حديثة الغرس ولمدة السنوات الثلاثة التالية على الأقل، وكقاعدة عامة يراعى عند استخدام العزيق ألا يكون عميقا وألا يتجاوز 10 سم من سطح التربة لعدم الإضرار بجذور الكرمات، ويعتبر العزيق فعالا في إزالة الحشائش الحولية، أما المعمرة فتحتاج إلى تكرار العزيق مع نقاوة الحشائش وحرقها. ومن الوسائل الناجحة زراعة محاصيل للغطاء الأخضر خاصة البقوليات خصوصا في الكروم حديثة الإنشاء وحيث يمكن أيضا استخدام محاصيل الخضر مثل الطماطم والفلفل والقرعيات، وعند استخدام مبيدات الحشائش يراعى الحذر من ملامسة المبيد لأوراق الكرمات، ويفيد الجرامكسون مع الحشائش الحولية عريضة الأوراق ويماثله في ذلك الجيابريم والجيابكس. ويستخدم مبيد اللانسر (الروندآب) في مكافحة الحشائش النجيلية ويفضل في ذلك مبيد البسطا على الرغم من انخفاض الأخير في درجة أو شدة الإبادة لسلامة استخدامه بالنسبة للكرمات، ومن المفضل في كثير من الحالات التخلص من الحشائش باستخدام المبيدات التي تضاف شتاءا للتربة قبل ظهور الحشائش والاعتماد على ذلك وتجنب العزيق في الربيع والصيف حتى لا تنقطع الجذور النامية قرب سطح التربة.

الري:

تعتمد الكروم في أراضي الوادي غالبا على نظام الري بالغمر بإتباع طريقة الأحواض أو البواكي أو الخطوط سواء العادية أو العريضة مع مراعاة مزايا وعيوب كل طريقة والظروف الملائمة لاستخدامها، وبصفة عامة فإن السائد في نظام الغمر إعطاء الكروم 7 ريات في المتوسط بمعدل 100 م3 في كل رية للدنم، ويتوقف عدد الريات وكمية ماء الري في كل رية تبعا للمناخ وخصائص التربية والأصناف المنزرعة وعمر الكرمات، ومن الواجب أن يراعى في تنظيم الري أن تتوفر الرطوبة في مجال انتشار الجذور في مستوى لا يقل عن 70% من السعة الحقلية ولا يرتفع إلى السعة الحقلية سواء في الكروم حديثة الغرس أو تلك المثمرة وذلك طوال موسم النشاط والنمو. ويبدأ الري خلال شهر فبراير بعد التقليم وخدمة التربة ويمتد حتى تبدأ الحبات في الطراوة (الليونة) فيخفض الري وتطال فتراته للإسراع في نضج الثمار والحد من نمو الأفرخ الغير مرغوب في هذه المرحلة وبعد قطف المحصول تصبح احتياجات الكرم من المياه قليلة جدا وقد يمنع الري عن الأصناف المتأخرة، أما الأصناف المبكرة والمتوسطة فتروي الأشجار مرة أو أكثر بعد قطف المحصول ويكون الري بعد القطف خفيفا مع إطالة فتراته وأخذ الظروف الجوية في الاعتبار، ويمنع الري بعد ذلك وخلال الشتاء على أن يستأنف مع بداية موسم النمو التالي، أما في التربة الرملية والأراضي المستصلحة فيسود الري بالتنقيط وينظم ري الكروم بحيث تظل الرطوبة في حدود السعة الحقلية ولا تقل عن 70% منها على مدار الموسم ويلاحظ أن زيادة الرطوبة الأرضية عن السعة الحقلية تضر بالكرمات ويساعد على انتشار الأعفان ، أما نقصها فيؤدي إلى عطش النباتات وتعرضها لأضرار الذبول بالإضافة إلى انتقال الأملاح من خارج المنطقة المبتلة إلى داخلها حيث تنتشر الجذور الماصة للكرمات وما يترتب على ذلك من ضرر وفي جميع الحالات (من حيث المناخ والتربة وعمر النبات ونظام الري والصنف ومراحل النشاط خلال الموسم ... الخ) يفضل دائما أن ينظم الري باستعمال الأجهزة الحساسة (التنشوميتر) لقياس الرطوبة الأرضية وتحديد التوقيت المناسب للري وكميته طبقا لحاجة الكرمات.

التسميد:

يعتبر التسميد من أكثر عمليات الخدمة حساسية في كروم العنب، ويهتم بصفة خاصة بضبط برامج التسميد الأزوتي حيث يترتب على الإفراط في إضافة الأسمدة الأزوتية وزيادة الأزوت بالتربة إنتاج نمو خضري كثيف وتأخر نضج القصبات وكذلك تأخر نضج الثمار مع زيادة حساسية الكرمات للأمراض الفطرية والتعرض لأضرار برودة الشتاء، ومن ناحية أخرى فإن الإقلال والتقصير في التسميد الأزوتي ومعاناة نقص الأزوت يؤدي إلى انخفاض خصوبة العيون وضعف النمو الخضري بالإضافة إلى صغر حجم العناقيد ونقص المحصول، وعموما تختلف الاحتياجات السمادية خصوصا من الأزوت بين الأصناف البذرية واللابذرية حيث تقل في الأولى عن الثانية ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السياسة السمادية لكروم العنب:

أولا: التسميد العضوي: لا داعي لإضافة السماد البلدي لتراب الجور عند الغرس لعدم الإضرار بالمجموع الجذري حيث يستبدل ذلك بنثر السماد العضوي على سطح التربة قبل الحرثة الأخيرة عند تجهيز الأرض بمعدل 4 متر مكعب للدنم وقد يستبدل ذلك بقلب بقايا المحصول البقولي السابق أثناء تجهيز الأرض للزراعة (سماد أخضر) ويراعى عند قلب السماد الأخضر إضافة 5 - 10 كجم سماد أزوتي لكل طن من وزن السماد الأخضر لتشجيع تحلل البقايا. أما في العام الثاني وما يليه فيجري التسميد العضوي لكروم العنب بمعدلات تتراوح بين 5 - 7 م3 للدنم من السماد البلدي أو ما يعادله من الأسمدة العضوية الأخرى، وتختلف معدلات التسميد العضوي في النظام المذكور تبعا لعمر الكرم ودرجة خصوبة التربة حيث يزيد المعدل في التربة الرملية الفقيرة عن التربة الخصبة، وفي جميع الحالات يخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادية بمعدل 5 كجم لكل متر مكعب سماد بلدي ثم ينثر المخلوط حول الكرمات ويعزق إلى عمق 10 - 12 سم ويتم التسميد العضوي خلال شهر يناير عقب إجراء عملية التقليم الشتوي السنوي، وفي الحالات التي لا يتوفر فيها السماد العضوي يكتفي بإضافته عند توفره مرة كل سنتين.

ثانيا: التسميد المعدني الأرضي

(أ) الأسمدة النتروجينية المعدنية: يتدرج المقنن السنوي للكرمة الواحدة من الأزوت خلال سنوات التربية حيث يكون 5 - 10 - 20 - 30 جم في سنوات الغرس (الأولى - الثانية - الثالثة - الرابعة) على التوالي وذلك في التربة الطمية الصفراء (الخصبة) بينما تكون 10 - 15 - 30 - 60 جم لنفس السنوات في التربة الرملية الفقيرة، أما في السنة الخامسة وما يليها فيصبح المقنن الأزوتي للكرمة في الأراضي الطميية الصفراء 40 جم وفي التربة الرملية 70 جم للأصناف عديمـة البذور، 50 جم للأصناف البذرية ويوزع المقنن الأزوتي في السنوات الأربع الأولى من عمر الكرم على 2 إلى 3 أو 4 دفعات متساوية من أواخر مارس حتى منتصف الصيف أما في المثمرة فيضاف السماد الأزوتي على دفعتين الأولى وتمثل 2/3 المقنن السنوي وتعطى بعدما تتفتح البراعم وقبل ظهور العناقيد أي في النصف الأول من مارس في الأصناف المبكرة وفي النصف الأول من إبريل في الأصناف المتأخرة . ويضاف الثلث الباقي من المقنن بعد عقد الثمار أي بعد شهرين من الدفعة الأولى، وقد يضاف المقنن السنوي دفعة واحدة قبل ظهور العناقيد في جميع الأصناف.

(ب) الأسمدة الفوسفاتية: يكتفي في سنة الغرس بما يخلط من سوبر فوسفات الكالسيوم مع السماد البلدي عند تجهيزه وإضافته للتربة الطميية الصفراء. أما في السنتين الثانية والثالثة فتحتاج الكرمة إلى 5 وحدات خامس أكسيد الفوسفور (P2O5) بما يعادل 6 جم من سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف على دفعتين متساويتين الأولى في أوائل فبراير والثانية في مايو ويضاعف المقنن السنوي من الفوسفات للكرمة من السنة الرابعة وما بعدها فيصبح 10 وحدات فو 2 أ5 في دفعة واحدة أواخر يناير بعد التقليم الشتوي، وفي أغلب الخالات يقتصر على التسميد الفوسفاتي بالمقنن المذكور على مرة واحدة كل أربع سنوات، ولا يختلف الأمر في التربة الرملية الفقيرة عن ذلك إلا في مضاعفة المقنن خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الكرمة.

(جـ) الأسمدة البوتاسية: تحتاج الكرمة في التربة الطمية الصفراء إلى التسميد البوتاسي بمعدل 5 وحدات أكسير بوتاسيوم (K2O) كمقنن سنوي في السنتين الأولى والثانية وتزيد الاحتياجات البوتاسية إلى الضعف لتصبح 10 وحدات (K2O) كمقنن سنوي في السنتين الثالثة والرابعة. أما في السنة الخامسة وما بعدها فيستمر المقنن البوتاسي السنوي عند 5 وحدة (5 جم) K2O سواء للأصناف البذرية واللابذرية أما احتياجات التسميد البوتاسي في التربة الرملية الفقيرة فيكون المقنن السنوي للكرمة 10 وحدات (10 جم) K2O في سنة الغرس ثم 4 ، 40،5 وحدة في السنوات الثانية، الثالثة، الرابعة على التوالي، وتستقر الاحتياجات البوتاسية في السنة الخامسة وما بعدها للكروم في التربة الرملية الفقيرة وتقدر بضعف الاحتياجات البوتاسية للكروم في التربة الطمية الصفراء ويوزع المقنن السنوي البوتاسي على دفعات متساوية بالتبادل مع المقنن الأزوتي وبفارق ريتين.

ثالثا: التسميد الورقي بالعناصر الصغرى: قد تعاني بعض الكروم من مظاهر أو أعراض نقص بعض أو معظم العناصر الصغرى خصوصا الزنك، المنجنيز - الحديد وتعالج مثل هذه الحالات بالرش بالأسمدة الورقية المناسبة 2 - 3 مرات خلال الموسم. وتكون الرشة الأولى خلال الفترة من ظهور الأوراق وقبل التزهير بثلاثة أسابيع والرشة الثانية بعد تمام العقد (شهر من الرشة الأولى) أما الرشة الثالثة فتكون بعد 2 - 3 أسابيع من الرشة الثانية إذا دعت الحاجة إليها.

التسميد في نظام الري التسميدي: في الحالات التي يستخدم فيها الري بالتنقيط تراعي الملاحظات العامة والخاصة بنظام الري التسميدي من حيث طريقة ومواعيد ومعدل التسميد العضوي وتخفيض المقننات السمادية من الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم التي سبق توضيحها في نظام الري بالغمر إلى النصف وذلك في حالة حقن الاحتياجات مع ماء الري مع الأخذ في الاعتبار التعليمات الخاصة بالتسميد الفوسفاتي الأرضي ويلاحظ أن ما يتبع في كروم العنب لا يختلف عما ذكر من توجيهات في المحاصيل الأخرى عند استخدام نظام الري التسميدي.

التقليم والتربية:

بصفة عامة يجري التقليم الشتوي السنوي لكروم العنب المثمرة في مصر خلال شهر طوبة (يناير)، ويعتبر التقليم الشتوي للكرمات المثمرة من أهم العمليات البستانية المحددة لإنتاجية الكروم ولذلك فمن الواجب أن يجري بكفاءة عالية بواسطة عمال مدربين وأن يترك على الكرمة الواحدة العدد المناسب من العيون والذي يتم تقديره بمعادلات خاصة سبق الحديث عنها. ويفضل كثير من المنتجين إزالة القلف الجاف من جذع الكرمات أثناء الشتاء حيث تختفي فطريات البياض بأسفله ثم تدهن الأجزاء المنزوعة القلف بعجينة بوردو والتي يفضل أن تكون ذات قوام خفيف يقرب من محلول الرش، ومن الأخطاء الشائعة إزالة أوراق العنب مبكرا في الموسم لزيادة الطلب عليها في الأسواق حيث تباع بأسعار مرتفعة وعلى الأخص أوراق العنب البناتي. ويؤدي التوريق المبكر بهذه الكيفية إلى ضعف الكرمات ونقص المحصول وانخفاض جودته نتيجة للنقص الشديد في الكربوهيدات المجهزة للكرمة، أما التقليم الصيفي فيجب أن يجري في أضيق الحدود حيث يقتصر أساسا على إزالة القمم النامية للأفراخ (التطويش) عندما يتعدى طولها متر لتوفير الفرصة والظروف المناسبة لتكوين فرخ ناضج متوسط السمك، وهناك حالات يشتمل فيها التقليم الصيفي على إزالة بعض الأفرخ المتداخلة من أجل السماح لضوء الشمس أن يتخلل قلب الكرمة للمساعدة على تكوين العناقيد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.