المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الآداب المتعلقة بالتعامل مع البنت
22-6-2017
أصناف الغارمين.
6-1-2016
لماذا خلق اللَّه الإنسان ؟
9-11-2014
أول وقت الجمعة.
18-1-2016
خطوات الإعداد للتفاوض
1/9/2022
تفسير {الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
2024-09-05


أنتشار اللغة العربية وأسبابه.  
  
1172   02:53 صباحاً   التاريخ: 2023-08-10
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 159 ــ 160.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2019 10113
التاريخ: 2024-01-04 1082
التاريخ: 2023-05-26 2125
التاريخ: 23-4-2019 2718

كثر المسلمون بمواليهم وبمن دان بالإسلام في كل بلد نزلوه وحكموه، وهاجرت من بلاد العرب قبائل كثيرة نزلت الشام (1) والعراق ومصر وشمالي إفريقية والأندلس والجزيرة، فكانوا الدمنة (2) التي قام عليها أساس تعريب هذه الأقطار العظيمة، وأنشأ أهل الذمة يتعلمون اللغة العربية بحكم الطبيعة، وربما كان من أجمل السياسة في تعريب العناصر فتح العرب للمجوس واليهود والصابئة والنصارى وغيرهم باب الخدمة في الدولة، فلم يكن العرب يأبون استعمال القبطي والفارسي والرومي والإسباني والكاتالاني والبروفنسالي والبرتقالي والإيطالي، فاتحدت مصلحة الموافق والمخالف تحت علم الحرية العربية، وأخلص أهل الذمة القصد للمسلمين فعاشوا في ظل دولتهم الجديدة مغتبطين وتعاون الكافة فكانت هذه المدنية الباهرة. بذت العربية في الإسلام (3) اللغة الفارسية والسريانية في العراق وفارس والرومية والسريانية في الشام، والقبطية والرومية في مصر، واللاتينية في شمالي إفريقية، ولم يمض سبعون سنة حتى أصبحت العربية اللغة العامة في هذه الأقطار، وكان العرب من الغسانيين والتنوخيين والنبطيين والسبأيين واللخميين والتغلبيين مثل الضجاعمة وعاملة وقضاعة ينزلون البلاد المجاورة للجزيرة العربية ويتمازجون بأهلها، حتى إن من قرى الشام ما كان اسمه عربيًّا صرفًا قبل الإسلام، وقد علل ابن خلدون(4)؛ انتشار اللغة العربية بقوله: «لما هجر الدين اللغات الأعجمية، وكان لسان القائمين بالدولة الإسلامية عربيًّا، هجرت كلها في جميع ممالكها؛ لأن الناس تبع للسلطان وعلى دينه، فصار استعمال اللسان العربي من شعائر الإسلام وطاعة العرب، وهجر الأمم لغاتهم وألسنتهم في جميع الأمصار والممالك، وصار اللسان العربي لسانهم حتى رسخ ذلك لغة في جميع أمصارهم، وصارت الألسنة الأعجمية دخيلة فيها وغريبة.»

........................................

1- يؤخذ مما قاله البكري في معجم ما استعجم أن الغالب على أسماء البلاد التأنيث، والمؤنث منها على أحد أمرين: إما أن تكون فيه علامة فاصلة بينه وبين المذكر كقولك مكة والجزيرة، وإما أن يكون اسم المدينة مستغنيًا بقيام معنى التأنيث فيه عن العلامة كقولك حمص وفيد وحلب ودمشق، وكل اسم فيه ألف ونون زائدان فهو مذكر بمنزلة الشام والعراق نحو جرجان وحلوان وحوران وأصفهان وهمذان فإن رأيت شيئًا من ذلك مؤنثا فإنما يذهب فيه إلى معنى المدينة، والأغلب على قيد التأنيث وكذلك بعلبك، وقال الفراء: الغالب على منى التذكير والإجراء، والغالب على فارس التأنيث وترك الإجراء، وهجر الغالب عليه التذكير وربما أنثوها ، وحجر اليمامة مذكر ويؤنث، وعمان الغالب عليها التأنيث، وقباء وأضاخ يذكران ويؤنثان وبدر وحنين مذكران والحجاز واليمن والشام والعراق ذكران ومصر مؤنثة، ودابق يذكر ويؤنث، ومن ذكر قال: هو اسم للنهر، ومن أنث قال: هو اسم للمدينة، وبغداد تذكر وتؤنث.

2- الدمنة: آثار الدار والناس، ج دمن بالكسر.

3- خطط الشام للمؤلف ج1.

4- مقدمة ابن خلدون.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).