أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022
1158
التاريخ: 26-1-2023
1139
التاريخ: 16-3-2022
1154
التاريخ: 2023-11-07
978
|
رغم مرور سنوات عديدة على ظهور الإطار النظري الأساسي لنماذج فريدمان، فإن نظرية الانفجار العظيم لم تظهر إلا على نحو حديث نسبيًّا بوصفها التفسير الإجمالي الأكثر ترجيحا للكيفية التي تطورت بها محتويات الكون مع مرور الزمن. فلسنوات عدة، فضَّل أغلب علماء الكونيات نموذجًا بديلًا يسمى نموذج الحالة الثابتة. وفي الواقع، لنظرية الانفجار العظيم ذاتها صور مختلفة، ومن الأدق أن نطلق على هذه النظرية الحديثة اسم نظرية الانفجار العظيم الحار؛ للتفرقة بينها وبين نظرية أخرى أقدم كانت منافسة لها (وهي المرفوضة حاليًّا) كانت تفترض وجود مرحلة مبدئية باردة. وكما ذكرت بالفعل، ليس من الصحيح تمامًا إطلاق مسمى «نظرية» على نموذج الانفجار العظيم؛ فالفارق بين النظرية والنموذج فارق طفيف، لكنَّ ثمة تعريفا قد يُفيد هنا، وهو يقضي بأن النظرية من المتوقع عادةً أن تكون مستقلة بذاتها تماما (بمعنى ألا يكون فيها متغيرات قابلة للضبط، وأن تكون كل الكميات الرياضية فيها محددةً من قبل)، أما النموذج فليس تاما على النحو ذاته. وبسبب المراحل المبدئية التي يشوبها عدم اليقين في الانفجار العظيم من الصعب عمل تنبؤات قوية مدعومة بالدليل؛ ومِن ثُمَّ ليس من السهل اختبار صحتها. وقد وجه أنصار نظرية الحالة الثابتة هذا الانتقاد في العديد من المناسبات. ومن قبيل المفارقة أن مصطلح الانفجار العظيم كان مقصودًا منه في البداية الحط من شأن هذه الفكرة، وكان أول من صاغَه – وذلك في برنامج إذاعي على شبكة الإذاعة البريطانية – هو السير فريد هويل، أحد أبرز معارضي نظرية الانفجار العظيم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|