المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

استخدام المبيدات الميكروبية مع غيرها من طرق المكافحة
4-11-2021
HALF–LIFE OF A REACTION
28-9-2018
Overview of Obesity
30-11-2021
كلام الصورة
21/11/2022
الام والايتام في دائرة الخطر
24-7-2016
وصيته بمن يخلفه في أمته (صلى الله عليه واله)
13-12-2014


كلام ابن عربي بخصوص الجنة ونعيمها  
  
1003   01:00 صباحاً   التاريخ: 2023-08-07
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص594-596.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 5254
التاريخ: 2023-04-09 1826
التاريخ: 26-09-2014 5247
التاريخ: 3-10-2014 5035

كلام ابن عربي بخصوص الجنة ونعيمها

 

قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].

 

يقول ابن عربي:

الجنة ثمان جنات: هي جنة عدن، وجنة الفردوس، وجنة النعيم، وجنة المأوى، وجنة الخلد، وجنة السلام، وجنة المقامة، وجنة الوسيلة، وهي [الأخيرة] أعلى جنة في الجنات، فإنها في كل جنة من جنة عدن الى آخر جنة، فلها في كل جنة صورة و هي مخصوصة برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وحده... وجعل [الله] في كل جنة مائة درجة بعدد الأسماء الحسنى، والاسم الأعظم... ومنازل الجنة على عدد آي القرآن ما بلغ إلينا منه نلنا تلك المنزلة بالقراءة، وما لم يبلغ إلينا نلنا بالاختصاص في جنات الإختصاص، كما نلنا بالميراث جنات أهل النار الذين هم أهلها. وأبواب الجنة ثمانية على عدد أعضاء التكليف، فلكل عضو باب، والأعضاء ثمانية: العين، والاذن، واللسان، واليد، والبطن، والفرج، والرجل، والقلب... وهؤلاء النواب /الملائكة/ الاثنا عشر هم الذين تولوا بناء الجنات كلها إلا جنة عدن، فإن الله خلقها بيده، وجعل بأيديهم غراس الجنات إلا شجره طوبى، فإن الحق تعالى غرسها بيده في جنة عدن (1).

على الرغم من أن ابن عربي قد أسند في آخر كلامه بعضاً مما قاله إلى الحديث الشريف، إلا أنه من غير الميسور إثبات تفاصيل الجنة من دون رواية معتبرة، أو كشف مطابق لكشف المعصوم. وإن صاحب هذا المقال يعرض في كتاب آخر لمبحث لطيف تتضح أمارة الصدق وترتسم علامة الحق من وجهه العرفاني وهو:

1. مثلما أن الصلوات في الدنيا متشابهة، إلاً أن للمصلي في كل صلاة حالة خاصة، وكذا الأعمال الصالحة في الدنيا فهي في الظاهر شبيهة ببعضها، إلا أن العامل له حالات خاصة في كل منها، فإن ثمارها في القيامة متشابهة أيضاً، إلا أن لكل واحدة منها مذاقها الخاص بها مما لا يوجد في غيرها.

2. السر في أن الله جل وعلا وصف حور الجنة، اللواتي أطلق عليهن في  الآية  عبارة (أزواج)، بقوله: (مطهرة) ولم يقل: «مطهرات»، هو أن الزواج بأي واحدة منهن له مذاقه الخاص ، مما لا يوجد في غيره؛ بل إن النكاح الثاني هو تذوق جديد لعسيل النكاح وعسيلته، مما لم يكن معهوداً في النكاح الأول؛ ذلك أنه لا مجال للتكرار في الجنة أو في الزواج او في اي موطن اخر من مواطن التجلي؛ بل إن النعيم الإلهي متجدد بتجدد الأنفاس(2).

مع أن الكلام السابق لصاحب هذا المقال جاء ممتزجاً بمباحث متنوعة بعضها غير صائب، إلا أن كلامه الحالي، الذي ذكره في كتاب آخر، يحكي عن كشوفات صادقة، واستنتاجات خاصة به شخصياً مما لم يظفر به باقي المفسرين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1.رحمة من الرحمن، ج 1، ص81- 82 .

2. راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص82 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .