المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



شرح (اللّهُمَّ عَظُمَ بَلائِي، وَأَفْرَط بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَت بِي أَعْمَالي، وَقَعَدَتْ بي أَغلالي).  
  
1175   08:20 صباحاً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 109 ـ 110.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

البلاء: الغمّ.

الإفراط: تكثير الشيء بحيث يتجاوز عن حدّه، ضد التفريط وهو التقصير عن الحدّ. ولا يخفى ما في الإفراط والقصور من الطباق الذي هو من المحسّنات البديعية.

أغلال: جمع «غلّ»، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلىٰ عنقه، وهنا كناية عن القيود والعلائق، التي هي في الثقل والمنع كالأغلال، كما قال الله تعالى: {فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} وقوله: {وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}.

فقوله: (قعدت بي أغلالي) أي حبستني ومنعتني عن المجاهدة والسلوك في سبيل الطاعات والعبادات ومحاسبة النفس، كما ورد: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) (1)، وإماتتها، كما قال صلى ‌الله ‌عليه وآله: (موتوا قبل أن تموتوا) (2).

ثم الأغلال والأعمال كلاهما فاعلان، لقوله: (قصرت ... وقعدت) ويرجعان إلى معنًى واحد، إذ أراد أنّ أعمالي القبيحة وأفعالي الشنيعة قصرت بي، وصارت سبباً لقصوري عن درك المقامات ونيل السعادات واستضعاف الدرجات، كما أنَّ قيودي وعلائقي التي هي كالأغلال حبستني عن الوصول إليها.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «نهج البلاغة» الخطبة: 90.

(2) انظر «شرح الأسماء» ص 430.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.