المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

عمره (عليه السلام) في اول اسلامه
8-02-2015
مقياس رسم الخرائط السياحية
6-4-2022
شرح مادة الأمر
31-8-2016
تعريف الخبر في المجتمعات الليبرالية
20/10/2022
الانثنائية flexibilty
5-5-2019
التقارب والتشابه بين الامام الحسين (عليه السلام) والأنبياء
2023-08-19


الوجوه والنظائر: (لغةً واصطلاحاً)  
  
1446   03:01 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص148-149
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1103
التاريخ: 2023-08-27 863
التاريخ: 2023-07-06 975
التاريخ: 2023-10-07 1124

الوجوه (لغة): جمع وجه والوجه في اللغة له عدة استعمالات منها:

وجه الإنسان، مستقبِل كل شيء، نفس الشيء، الجهة.

النظائر (لغةً): جمع نظير وهي المثل والشبيه، وكثيراً ما تأتي هاتان المفردتان معاً (الأشباه والنظائر) وهما متماثلتان في اللفظ متجانستان في المعنى.

 الوجوه والنظائر (اصطلاحاً): اختلف المراد بهما:

فالذي ذهب إليه ابن الجوزي في كتابه (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر) إن النظائر: اسم للألفاظ، والوجوه: اسم للمعاني، وذهب الزركشي في البرهان وتبعه السيوطي في الإتقان: أن الوجوه: للفظ المشترك الذي يستعمل في عدة معانٍ، والنظائر كالألفاظ المتواطئة وضَعَّفَ رأي ابن الجوزي[1]. ويقصد بـ(الألفاظ المتواطئة) بالمعنى وهو الترادف.

ولكن الحق مع ابن الجوزي تمشياً مع المعنى اللغوي فالنظائر: هي الأشباه والأمثال (في تعدد الاستعمالات في اللفظة الواحدة) والوجوه هي المعاني المختلفة التي جيئت بها هذه المفردة حسب سياقاتها.[2]


[1] السيوطي، الإتقان: 2 / 103.

[2] مقدمة كتاب وجوه القرآن لإسماعيل الحيري، تحقيق / د. نجف عرشي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .