المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



النفي المطلق في (لا ذلول)  
  
1161   12:30 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص217 - 218
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 6678
التاريخ: 18/12/2022 1615
التاريخ: 13-2-2022 1941
التاريخ: 20-10-2014 2925

يقول تعالى: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71]

في نفي كون البقرة ذلولاً في القصة مدار البحث: «لا ذلول» كناية عن أن البقرة الواجب ذبحها لابد أن تكون «سائمة»؛ وهي البقرة التي ترعى في المراعي وتتمتع بسلامة ونشاط أكبر، وليست تلك التي صارت سهلة منقادة نتيجة حرث الأرض وسقي المزارع وهي التي يقال لها «عاملة»؛ أي التي تخدم بأقدامها والطوق في رقبتها فيستفاد منها لحرث الأرض وإثارة التربة من ناحية وبظهرها ومنكبيها فتستخدم لسقي المزروعات من ناحية أخرى.

بناء على ذلك فإن أثر النفي في عبارة: «لا ذلول» قد طال الفعل تثير أيضاً وحوله إلى فعل منفي؟ أي إن البقرة التي أمرتم بذبحها لا هي تحرث الأرض ولا هي تسقي الحرث. وبتعبير آخر فإن النفي في «ولا ذلول» هو نفي مطلق يفسر بالجملتين المنفيتين التاليتين؛ أي هي بقرة غير سهلة وغير منقادة لأي عمل كان؛ لا لإثارة الأرض وحرثها ولا لسقي المزروعات وريها، وليس هذا نفياً نسبياً لا أثر له على الفعل (تثير) ليكون معنى الجملة: إنها ليست سهلة ومنقادة على نحو مطلق بل ذلول نسبياً، بحيث إنها تحرث الأرض لكنها لا تستخدم من أجل السقي وري المحاصيل (وهو المعنى الذي أختاره البلاغي[1]).

وببيان آخر، فإن الفعلين: «تثير» و«تسقي» هما صفتان لكلمة: ذلول وبالطبع فإن نفي الموصوف «لا ذلول» ـ بصورة عموم النفي، وليس نفي مجرد الاجتماع ـ يصاحبه نفي الصفتين معاً، وكأنه يقول: «لا ذلول مثيرة وساقية»؛ وطبقاً لهذا البيان فإنه يفهم نفي السقي حتى مع عدم تكرار النفي في «لا تسقي» وإن تكراره جاء للتأكيد فحسب [2].

إنَّ كلتا الكلمتين «بقر» و«ثور» تعطي معنى الحرث والتقليب. والعلة في اختيار الفعل المضارع »«وتثير» و «تسقي» تكمن في أن استمرار هذه الأعمال يؤدي بالبقرة إلى الذل.


[1] آلاء الرحمن، ج1، ص203

[2] راجع تفسير أبي السعود، ج 1، ص136.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .