المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تـعامـلات التـجارة الإلكـترونـية
15-7-2022
المعاد الجسماني
9-08-2015
معنى كلمة طوى
22-8-2021
الزبيب Hovenia dulcis
10-11-2017
العقل النظري والعقل العملي
12-4-2016
سباثيفللم Spathiphyllum wallisii
30-12-2020


شرح (وبِقُوَّتِكَ الَتي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيء).  
  
783   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-07-11
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 17 ـ 26.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بيان القوى العشر الظاهرة والباطنة:

المراد بالقوّة: القدرة، لا استعداد الشيء، كالتي هي قسط الهيولى من مطلق الكمال، كما عرفت بأنّها جوهر بالقوّة المحضة، جنسها مضمّن في فصلها، وفصلها مضمّن في جنسها. ولا من سنخ القوى العشر التي أودعها الله تعالى في الإنسان، سبعة منها مدركة للجزئيات، وهي: الواهمة المدركة للمعاني، والحس المشترك، والباصرة، والسامعة، والذائقة، والشامّة، واللامسة. واثنتان منها هما المحرّكة: محرّكة العاملة ومحرّكة الشوقية. وعاشرها: العقل، أي العاقلة، وهي المدركة للكلّيات، وهي منشعبة إلىٰ أربع قوى:

بيان انشعاب العقل إلىٰ أربع قوى:

أحدها: هي القوّة الغريزيّة التي يستعدّ بها الإنسان لإدراك العلوم النظريّة، ويفارق بها البهائم، فكما أنَّ الحياة تهيّئ الجسم للحركات الإراديّة والإدراكات الحسيّة، فكذا القوة الغريزيّة تهيّئ الإنسان للعلوم النظريّة والصناعات الفكريّة.

الثانية: قوّة يحصل بها العلم بأنّ الاثنين مثلاً أكثر من الواحد، والشخص الواحد لا يكون في زمانين ومكانين.

والثالثة: قوّة تحصّل بها العلوم المستفادة من التجارب بمجاري الأحوال.

والرابعة: قوّة بها يعرف الإنسان عواقب الأمور، فيقمع الشهوة الداعية إلىٰ اللذّة العاجلة، ويتحمل المكروه العاجل لسلامة الآجل.

فإذا حصلت تلك القوىٰ سُمّيّ صاحبها: عاقلاً، فالأولى والثانية حاصلة بالطبع، والثالثة والرابعة حاصلة بالاكتساب. وإنّما لا يجوز إطلاق القوة بهذه المعاني علىٰ الله تعالى؛ إذ جميع ذلك استعدادات وإمكانات وانفعالات وإن نعدّها وجودات، فكانت من جملة قدرته الفعلية التي سنفصل لك ونبيّن أن جميعها جهات قادريّته تعالى.

بل القدرة ـ كالعلم ـ ذات مراتب، ومرتبة منها هي الواجبة بذاتها، وهي قدرته الذاتية، ومرتبة منها عين الوجود المنبسط، وهي قدرته الفعلية.

وجميع الأشياء مقدورات لله تعالى بهذه القدرة الفعلية، وانقهارها استهلاكها واضمحلالها تحتها؛ لأنّها بذواتها ليست أشياء علىٰ حيالها، ولهذا ورد عن الشرع الأنور: (لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم).

وقوله: (وبقوّتك التي قهرت بها كلّ شيء) أي بقوتك الفعلية التي هي تحت قدرتك الذاتية التي قهرت بها جميع المقدورات. والباء في قوله: (بها) سببيّة، أو بمعنى: مع.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.