المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



علاقة الصدق بالاقتصاد والثقافة  
  
1072   03:36 مساءً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : د. صبحي العادلي
الكتاب أو المصدر : الاخلاق القرآنية
الجزء والصفحة : ص141-142
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-09 1852
التاريخ: 10-10-2014 16639
التاريخ: 8-10-2014 2541
التاريخ: 27-08-2015 2140

 من أهم المقومات الاساسية التي تطور الاقتصاد والثقافة المجتمعية في أي بلد بالعالم هو الصدق، فلولاه لانهارت جميع المعاملات بين الافراد والدول.

فالصدق هو سر نجاح الحركة الاقتصادية في جميع انحاء العالم، لأن الناس سرعان ما تكتشف الحقائق من خلال التجربة، ولهذا نجد الناس تلهث خلف البضاعة المجربة بالإتـقـان والجودة، وهذا ما أمر به الإسلام كما جاء في الحديث الشريف (إِنّ اللَّـهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ) ولكن مع شديد الأسف الذي طبق هذا الحديث غيرنا، فالدول المتقدمة نهضت لأنها أكلت مما زرعت، ولبست مما نسجت، وحارب مما صنعت[1].

وقد اثبت الواقع ان الذين تقدموا في الحياة بجميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي هم من المؤمنين، حيث انهم على اقل تقدير آمنوا بنجاح ما قاموا به من منجزات اقتصادية، ثم اصبحت لديهم ثقة تامة بنجاحها، فمن المؤكد سيقدم لك الصادق اقتصادا متطورا وصناعة متميزة، أما الكاذب فلا تنتظر منه غير الحلية والاختلاس والسرقة والخيانة لصالح منافعه الخاصة ([2]).

فاذا اردنا اقتصادا متطورا ووفرة بالمال علينا ان نبدأ اولا بالصدق والاعتماد على الصادقين دون غيرهم، وهذا لا يتحقق إلا بعد حملات تثقيف منظمة وتشريع قوانين رادعة، قال تعالى : {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}[3].

لهذا يُعد الصدق بوابة نجاح اقتصاد البلدان، ولا يتحقق نموها الاقتصادي إلا بأفكار الصادقين وجهودهم.

أما الثقافة فهي الاخرى إذا تجردت من الصدق فستصبح خالية من الواقع ومجرد اكاذيب وافتراءات وخرافات من ضرب الخيال، وستكفر بها الناس عندما تكتشف الحقيقة.

لهذا فان قوام نجاح الثقافة هو الصدق، فلو كذبَ المدرسون مثلا على الطلبة واعطوهم معلومات كاذبة في مناهجهم الدراسية، وصار الكذب والخرافة علما يدّرس، حينئذ ستتوقف الحركة الثقافية في البلاد، وستصبح عملية تجهيل المجتمع بصورة دورية ومنظمة، وستعم الفوضى وتترسخ مفاهيمها بين عموم الناس، عندئذ يصبح اصلاح الامور عسيرا وشاقا، وذلك لانقلاب المفاهيم عند الناس حيث يفهمون الحق بأنه الباطل، ويفهمون الباطل بأنه الحق[4].

  لهذا فاذا اردنا ان ننشأ جيلا صادقا يقوم بتعمير الدنيا والظفر بالآخرة لابد علينا ان نؤسس ثقافة تنموية لبناء شخصية الإنسان الثقافية الصادقة، وهذا يتطلب جهدا كبيرا يبدأ من تعليم الابوين لأولادهم والمعلمين لطلابهم الى كل مفاصل الحياة الاخرى.

(إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة ثم انظر كيف يتصرف)

 

 


[1] انظر: النظام التربوي في الاسلام ص277 .

[2] انظر:الله تعالى يتجلى في عصر العلم: ص95. العلم يدعو للإيمان: كريسيي سوريسون ص73

[3] سورة الجن: الآية 16.

[4] انظر: النظام التربوي في الإسلام ص277 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .