المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

يتم تنشيط الأحماض الدهنية قبل البدء بتقويضها
17-8-2021
مدرك قاعدة لا ضرر
4-9-2016
الانجراف weathering
18-2-2016
الأهمية الاستراتيجية لموقع العراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد - الموقع
17-1-2021
Favard Constants
17-11-2021
ادوات فرز العسل
2-6-2016


آيات الله في الأنفس والآفاق  
  
1322   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص721-723.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5746
التاريخ: 28/9/2022 1319
التاريخ: 9-11-2014 5242
التاريخ: 9-05-2015 4913

آيات الله في الأنفس والآفاق

 

قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].

آيات الله في الأنفس والآفاق

- عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه دخل عليه رجل فقال له: يا ابن رسول الله! ما الدليل على حدوث العالم؟ قال: «أنت لم تكن ثم كنت، وقد علمت أنك لم تكون نفسك، ولا كونك من هو مثلك»(1).

إشارة: يقول الإمام الرضا (عليه السلام) هنا في جوابه على: ما الدليل على  حدوث العالم؟: ان لم تكن ثم كنت وحدثت وأنت تعلم أنك لم تخلق نفسك، كما أنه لم يخلقك من هم من أمثالك. إذن فخالقك هو الله. هذا البرهان جار في جميع أجزاء العالم، وقد جاء ذكر الإنسان من باب التمثيل، لا من باب التعيين والتحديد. لذا فإن ما يصدق في آيات الأنفس يصدق أيضا في آيات الآفاق.

لقد روي نفس هذا البيان بتعابير اخرى عن الإمام الرضا عليه السلام؛ فعندما سئل : ما الدليل عليه؟ قال: «إني لما نظرت إلى جسدي، فلم يمكّنّي فيه زيادة ولا نقصان في العرض، والطول، ودفع المكاره عنه، وجر المنفعة إليه، علمت أن لهذا البنيان بانياً فأقررت به".

[عندها] قال الرجل: [إذا كان الله موجودا وأن وجوده قطعي، كما قد أقمت البرهان عليه! فلم احتجب [فلا نراه؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام) : [ليس الله بمخفي أو محجوب بل] «إن الاحتجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم، فأما هو فلا يخفى عليه خافية في آناء الليل والنهار). قال: فلم لا تدركه حاسة البصر [الظاهرية]؟ قال: «للفرق بينه و بين خلقه»(2) ؛ فما كان مشهوداً للبصر المادي فهو مادي أيضاً، لكن الله سبحانه وتعالى ليس بمادة ولا مادي. إذن فهو لا يرى إلاً بباصرة الروح.

فالله الذي هو نور السماوات والأرض: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35] لا يمكن أن يكون مخفياً، أو مستوراً، أو محجوباً. فهو عز وجل يسطع نوره في ظلمات الليل الداجي، كما يشرق في ضوء النهار الوهاج، بل إن ذات النهار والليل هما - أساساً - من آيات الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12].

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.التوحيد، للصدوق، ص293.

2. التوحيد، للصدوق، ص251 - 252.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .