المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

نبات الكالا
2024-08-11
ما يتيمم به
16-10-2018
العصبية القومية لدى اليهود
8-10-2014
Vowels BOTHER AND FATHER
2024-03-16
Fate Map
9-5-2016
كيف تتم عملية البلمرة؟
26-11-2017


عقاب اضلال الاخرين  
  
1628   03:01 مساءً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص88 - 89
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 4550
التاريخ: 2023-10-21 1191
التاريخ: 2023-09-28 2023
التاريخ: 2024-07-29 1084

- عن الامام الصادق (عليه السلام) : «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة لسبعة نفر... واثنان في بني إسرائيل هوَّدا قومهما ونصَّراهما» (1).

- عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: «إن في النار لوادياً يقال له سقر... وإن في ذلك الوادي لجبلاً... وإن في ذلك الجبل لشعباً... وإن في ذلك الشعب لقليباً... وإن في ذلك القليب لحية... وإن في جوف تلك الحية لسبع صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة» قال: قلت: جعلت فداك ومن الخمسة ومن الإثنان؟ قال: «أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل... ويهودا الذي هوَّد اليهود وبولس الذي نصر النصارى ...» (2).

ـ قال (عليه السلام) : «الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره فسأل الله أن يأذن له أن يتنفس، فأذن له فتنفس فأحرق جهنم» قال: «وفي ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين. فأما الستة التي من الأولين... والذي هوَّد اليهود، والذي نصر النصارى ...» (3).

إشارة: أ: كما أن درجات الثواب متفاوتة، فإن دركات العقاب مختلفة كذلك. فبعض الذنوب تمهد لاستحقاق دركات أسوأ نتيجة اتساع آثارها السيئة. فإن ما يضم من الأثر السيئ لـ «ضلال النفس» إلى الآثار السيئة لـ «إضلال الآخرين» سيشغل حيزاً ضخماً من الجحيم: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: 13].

ب: الإضلال يكون تارة بلحاظ العقيدة الصرفة وطوراً بلحاظ العمل الصرف وحيناً بلحاظ العقيدة والعمل معاً. أما ما عنيت به الأحاديث المذكورة فهو أن جماعة من المنحرفين فكرياً صاروا سبباً في انحراف الآخرين عقائدياً وعملياً ولهذا فإن عقابهم سيكون شديداً جداً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ثواب الأعمال، ص 492؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 85.

2. ثواب الأعمال،  ص 494؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص 85.

3. تفسير القمي، ج 2، ص 449؛ وبحار الأنوار، ج8، ص296.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .