المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى الترجي في كلام الله  
  
1136   02:27 صباحاً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص 108
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

إن استخدام « لعل » في جملة: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 63] ـ كما مر ذكره في نظائرها ـ هو بغية أن يعيش الإنسان حتى آخر عمره متأرجحاً بين الخوف والرجاء؛ ومع أنه لابد أن يكون رجاؤه في آخر عمره ـ حيث يكون قريباً من الموت ـ أشد من خوفه، وفي غيره يكون خوفه أكثر من رجائه، لكنه يجب أن يكون في مقام العمل من الخائفين بحيث لا يضر ذلك برجائه. والغرض من هذا القول أنه كما هو الحال بالنسبة لنفس كلمة «الأمنية» و«الرجاء» فإنه إذا جاء هذان الحرفان: «لعل» و«ليت»، وهما حرفان للتمني والترجي، في سياق كلام الله (سبحانه وتعالى) فإنهما أولاً: يكونان ناظرين إلى مقام الفعل، وليس مقام الذات، وثانياً: إن الفعل الخارجي يكون بحيث لا يعلم حكمه المستقبلي وإن كان حكمه الآني معلوماً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .