المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مضار كثرة الطعام‏
2023-10-09
Interval Stationary Point Process
10-3-2021
الرأس المقدّس للإمام الحسين عليه السلام ورؤوس بقيّة الشهداء, مصيرهم ومحلّ دفنهم
6-8-2022
اسم المفعول
18-02-2015
زهير بن جناب الكلبي
27-09-2015
المسار
22-8-2017


التعقيبات العامّة / قراءة سورة الإخلاص والدعاء بالمأثور.  
  
2821   10:59 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 176 ـ 178.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2019 1896
التاريخ: 22-7-2020 1946
التاريخ: 12-3-2022 1844
التاريخ: 30-9-2019 1501

جاء في وسائل الشيعة: ج 6 ص 485، ب 29: قراءة سورة الإخلاص، اثنتي عشرة مرة، بعد كل فريضة، وبسط اليدين، والدعاء بالمأثور.

وفي كتاب مكارم الأخلاق للشيخ الطبرسي: ص 280، عن النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم أنّه قال: من أحبّ أن يخرج من الدنيا وقد تخلّص من الذنوب كما يتخلّص الذهب الذي لا كدر فيه ولا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى (قل هو الله احد) اثني عشر مرة، ثم يبسط يده ويقول :

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزُوِنِ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ المُبَارَكِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ وَسُلْطَانِكَ القَدِيمِ، يَا وَاهِبَ العَطَايَا، وَيَا مُطْلِقَ الأسَارَى، يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَتُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِمَاً، وَتُدْخِلَنِي الجَنَّةَ آمِنَاً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي أَوَّلَهَ فَلاَحاً، وَأَوْسَطَهُ نَجَاحَاً، وَآخِرَهُ صَلاَحَاً، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ.

قال أمير المؤمنين عليه ‌السلام: هذا من المخبيّات ممّا علّمني رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم وأمرني أن أعلّم الحسن والحسين عليهما ‌السلام.

وعن دعائم الإسلام، ج 1 ص 170: عن علي أمير المؤمنين عليه‌ السلام، أنّه قال: سمعت رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم، يقول: من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة قل هو الله أحد، مائة مرة، جاز الصراط يوم القيامة، وعن يمينه ثمانية أذرِع، وعن شماله ثمانية أذرع، وجبرئيل آخذ بحجزته وهو ينظر في النار يميناً وشمالاً، فمن رأى فيها ممن يعرفه، دخل بذنب غير الشرك، أخذ بيده فأدخله الجنة بشفاعته.

وذكر الشيخ النوري في مستدرك الوسائل: ج 5 ص 104 ح 3، عن الشيخ الكفعمي في البلد الأمين، عن كتاب نزهة الخاطر: عن النبي صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم: من قرأ التوحيد، دبر كل فريضة عشراً، زوّجه الله من الحور العين.

وعن السيد ابن طاووس في كتاب المجتنى، ص 89، عن كتاب العمليات الموصلة إلى رب الأرضين والسماوات، بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم: كنت أخشى العذاب الليل والنهار، حتى جاءني جبرئيل بسورة قل هو الله أحد، فعلمت أنّ الله لا يعذب أمتي بعد نزولها، فإنها نسبة الله عزوجل، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة، تناثر البر من السماء على مفرق رأسه، ونزلت عليه السكينة، لها دوي حول العرش، حتى ينظر الله عزوجل قارئها، فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها، ثم لا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه، ويجعله في كلاءته ... إلخ.

وفي وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 6 ص 486 ح 3، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة ب(قل هو الله أحد)، فإنّ من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.