المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من أدوات صنع البنى النانوية
2023-03-23
Multiple Myeloma
4-4-2019
شفافية الإعلام
31-1-2023
Comparing proto-language forms
2024-01-12
الدرنات الصغيرة Minitubers
5-3-2019
الوصيّ هو المفسر الثاني
26-11-2014


التعقيبات العامّة / الإقرار بالمعصومين (عليهم‌ السلام) في دبر كل صلاة.  
  
1079   10:52 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 161 ـ 162.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في العروة الوثقى للسيد اليزدي (قدّس سرّه) ج 1 ص 704 (فصل في التعقيب) وقال الشيخ الحر العاملي (رحمه الله تعالى) في وسائل الشيعة، ج 6 ص 463: (باب استحباب الشهادتين والإقرار بالأئمة (عليهم ‌السلام) بعد كل صلاة) وروى ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل، ص 305، بإسناده: عن إدريس بن عبد الله، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه ‌السلام) يقول: إذا فرغت من الصلاة فقل:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِيْنُكَ بِطَاعَتِكَ وَوِلاَيَتِكَ، وَوِلاَيَةِ رَسُولِكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَوِلاَيَةِ الأئِمَّةِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ، وتسميهم واحداً واحداً.

ثم تقول: اللَّهُمَّ إِنَّى أَدِيْنُكَ بِطَاعَتِهِمْ، وَوِلاَيَتِهِمْ، وَالرضَا بِمَا فَضَّلْتَهُمْ بِهِ، غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ وَلاَ مُسْتَكْبِرٍ، عَلَى مَعْنَى مَا أَنْزَلْتَ في كِتَابِكَ، عَلَى حُدُودِ مَا أَتَانَا فيهِ وَمَا لَمْ يَأتِنَا، مُؤمِنٌ مُعْتَرِفٌ مُسَلِّمٌ بِذَلِكَ، رَاضٍ بِمَا رَضِيْتَ بِهِ يَا رَبِّ، أُرِيْدُ بِهِ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، مَرْهُوبَاً وَمَرْغُوبَاً إِلَيْكَ فيهِ، فَأحْيِنِي مَا أحْيَيَتَنِي عَلَى ذَلِكَ، وَأَمِتْنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَى ذَلِكَ، وَابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَى ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ مِنِّي تَقْصِيْرٌ فيمَا مَضَى، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فيمَا عِنْدَكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي بِوِلاَيَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَلاَ تَكِلَنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن أَبَدَاً، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ، إنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا مَا رَحِمْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تعْصِمْنِي بِطَاعَتِكَ، حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهَا، وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ، وَأَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ، وَلاَ تُحَوِّلَنِي عَنْهَا أَبَداً، وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِكَ.

 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِحُرْمَةِ اسْمِكَ العَظِيمِ، وَبِحُرْمَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ـ وتسمّيهم ـ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا ـ وتذكر حاجتك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.