المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التطور السريع‏ للإسلام
6-12-2015
الغلاف المغناطيسي Magnetosphere
26-11-2015
سالم الأشل
28-9-2017
استخدام الكحول لمكافحة الحشرات
19-4-2020
البنيان المقدس
26-9-2018
الوميض الحيوي Bioluminescence
15-8-2017


من تعقيبات صلاة العشاء / عوذة للأمن من السرقة.  
  
972   05:26 مساءً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 148.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

من كتاب طب الأئمة (عليهم‌ السلام): ص 119، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله (عليهما ‌السلام) قال:

كل من قال هذه الكلمات، واستعمل هذه العوذة في كل ليلة، ضمنت له أن لا يغتاله مغتال، من سارق في الليل والنهار، يقول بعد صلاة العشاء الآخرة:

أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللهِ، الَّذِي هُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَأَعُوذُ بِكَرَمِ اللهِ، وَأَعُوذُ بِجَمْعِ اللهِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيد، وَشَيْطَانٍ مَرِيْدٍ، وَكُلِّ مُغْتَالٍ وَسَارِقٍ وَعَارِضٍ، وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ صَغِيْرَةٍ أَوْ كَبِيْرَةٍ، بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَمِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَالعَجَمِ وَفُجَّارِهِمْ، وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.