أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2020
1840
التاريخ: 10-02-2015
1832
التاريخ: 2023-03-21
1101
التاريخ: 10-10-2014
1246
|
قال تعالى : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا } [مريم : 26] .
أنّ مريم كانت مأمورة بالسكوت لمصلحة ، وأن تمتنع عن الكلام بأمر الله في هذه المدّة المعينة ، حيت تتحرك شفتا وليدها عيسى بالكلام ويدافع عن عفتها ، وهذا أكثر تأثيراً من كل الجهات.
ويظهر من تعبير الآية أن نذر السكوت كان أمراً معروفاً في ذلك المجتمع ، ولهذا لم يعترضوا عليها على هذا العمل . غير أنّ هذا النوع من الصوم غير جائز في شريعتنا.
ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث : «صوم السكوت حرام» (1) وذلك لاختلاف الظروف في ذلك الزمان عن ظروف زمن ظهور الإِسلام.
إِلاّ أن أحد آداب الصوم الكامل في الإِسلام أن يحفظ الإِنسان لسانه من التلوّث بالمعاصي والمكروهات خلال صيامه ، وكذلك يصون عينه من الزلل والذنب ، كما نقرأ ذلك في حديث عن الإِمام الصادق (عليه السلام) : (إِنّ الصوم ليس من الطعام والشراب وحده ، إِن مريم قالت : إِنّي نذرت للرحمن صوماً ، أي صمتاً ، فاحفظوا ألسنتكم ، وغضوا أبصاركم ، ولا تحاسدوا ولا تنازعوا» (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وسائل الشيعة ، الجزء 7 ، ص 390.
2 ـ من لا يحضره الفقيه ، حسب نقل تفسير نور الثقلين ، الجزء 3 ، ص 332.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|