المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

دوافع الانتقال و أسباب الحركة - الأغراض السياسية والعسكرية
5/12/2022
طريق قيام المهدي (عج) ومحل اقامته
4-08-2015
Criteria for roles
3-2-2022
تفسير «معالم التنزيل»
29-04-2015
Microevolution
20-2-2019
Sample Collection and Nucleic acid Purification
9-11-2020


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / أبان أو زرارة.  
  
979   10:35 صباحاً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 299.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

أبان أو زرارة (1):

ذكر السيد الحكيم (قدس سره) (2) في عداد الأخبار الواردة في تحديد أشهر الحج ما عبر عنه: (بصحيح أبان الذي رواه الصدوق عنه عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}، قال: ((شوال وذو القعدة وذو الحجة، ليس لأحد أن يُحرم بالحج فيما سواهن)).

وفيما أفاده نظر، فإنّ ما حكاه عن الصدوق إنّما هو بحسب بعض نسخ الفقيه (3)، وفي نسخ أخرى (4): (روى زرارة) بدل (روى أبان)، والظاهر أنّه هو الصحيح، بقرينة أنّ الصدوق بنفسه أورد هذه الرواية عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في كتابه الآخر (معاني الأخبار).

هذا مضافاً إلى أنّه لو كانت الرواية عن أبان فلا يتّجه التعبير عنها بالصحيحة، لأنّ أبان هذا ليس هو (أبان بن عثمان) الذي للصدوق (قدس سره) طريق صحيح إليه في المشيخة؛ لأنّه لا يروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) مباشرة، بل هو (أبان بن تغلب) الذي كان من أصحاب الإمام (عليه السلام)، وطريق الصدوق إليه في المشيخة مشتمل على من لم يوثّق في كتب الرجال (5)، فليلاحظ.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:29.
  2. مستمسك العروة الوثقى ج:11 ص:196ــ197.
  3. لاحظ من لا يحضره الفقيه ج:2 ص:277ــ278.
  4. لاحظ من لا يحضره الفقيه ج:2 ص:277ــ278 (التعليقة).
  5. وهو أبو علي صاحب الكلل. نعم ورد في الكافي (ج:2 ص:171) رواية ابن أبي عمير عنه مباشرة ــ فيمكن أن يعدّ ثقة من هذه الجهة ــ ولكن قد يُقال: إنّه يصعب الوثوق بصحة النسخة، بالنظر إلى توسّط أبي أيوب بينه وبين صفوان ــ الذي هو من طبقة ابن أبي عمير ــ في سند مشيخة الفقيه إلا أنّه يمكن أن يُجاب عن هذا الكلام بأنّه قد وردت رواية ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط في الكافي (ج:4 ص:222) والتهذيب (ج:2 ص:286). والظاهر اتّحاده مع صاحب الكلل ولذلك يقوى احتمال كونه من مشايخ ابن أبي عمير، فليلاحظ.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)