المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

موقع كربلاء الجغرافي
27-3-2017
البيئة المسجدية ورعايتها في الاسلام
20-1-2016
انتقاء الزوجة
24-7-2016
فضل الأولاد والدعاء لطلب الولد.
2-2-2023
بوبل j.a.pople
21-4-2016
مصادر التلوث الكهرومغناطيسي
12-6-2016


أسباب تنظيم إدارة المنتجات Products Management Organization Causes  
  
893   10:48 صباحاً   التاريخ: 2023-05-30
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص68 - 69
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ب. أسباب تنظيم إدارة المنتجات 

Products Management Organization Causes

هناك العديد من الأسباب التي تدعو المنظمات لتصميم التنظيم المتوافق مع طبيعة المهام والأنشطة التي تقوم بها وتنفذها بهدف تنسيق تلك الأنشطة والمهام بالشكل الذي يساعد على انسياب الأوامر والتعليمات اللازمة للتنفيذ، وبهذا الصدد يشير كل من( 121 P,2008 ,Thomas & Anders) إلى أن البيئة التي تعمل فيها  المنظمات ومنها إدارة المنتجات الديناميكية متقلبة ومتغيرة بشكل مستمر مما يتطلب المرونة والتكيف من المنظمات لتحقيق النجاح، وإن المنظمات المبدعة يعتمد سر إبداعها وتكيفها ونجاحها على البناء الصحيح لتنظيم أعمالها، وتوصيف وظائفها أولاً ثم قيامها باختيار العناصر المناسبة لإشغال هذه الوظائف. 

إن إدارة المنتجات تراجع باستمرار تنظيمها وقد تلجأ إلى تغييره أو تطويره أو انكماشه استناداً إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيها والظروف البيئية (الداخلية والخارجية) التي تمر بها.

إن القائمين على إعداد التنظيم وتصميم الهيكل التنظيمي، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب استناداً إلى المؤهلات والخبرات والكفاءة، ومنح الصلاحيات والمسؤوليات وتحديد الأدوار يجب أن يأخذوا بنظر الاعتبار أهمية أن يكون التنظيم والهيكل التنظيمي مرناً وقادراً على الاستجابة والتغير وفقاً للعوامل التي تؤثر على أعمال إدارة المنتجات وتحقيق أهدافها . بهذا الاتجاه يشير (2006 ,Whitley 99  P 77 -99 ) إلى أن التنظيم يجب أن يكون قابلاً للتكيف استناداً إلى التطور الحاصل في البيئة التقنية، تطور المنتجات ، تنوع طرق تسليم الزبون، طرق التنسيق مع  الشركات ، توسيع أنشطة المنظمة أو تقليل أنشطة المنظمة، زيادة الاستثمار أو دخول أسواق جديدة أو غيرها من العوامل والظروف . إن اختلاف التنظيم والهياكل التنظيمية للمنظمات يكون نتيجة لاختلاف الأعمال والأسواق المستهدفة، والزبائن والقدرة المالية والبشرية وغيرها من العوامل المؤثرة على إعداد وتصميم نوع التنظيم والهيكل التنظيمي. بهذا السياق فإن كلاً من  (,460 - 448p  2001, Novicevie& Harvey  )

يؤكد على أن المنظمات التي ترغب بالمحافظة على مواقعها في السوق وتحقيق النمو والاستمرار فيه لابد لها أن تكيف أعمالها وتنظيمها مع ظروف البيئة الداخلية والخارجية بالشكل الذي يجعلها قادرة على تنفيذ أعمالها والتكيف مع عوامل البيئة الخارجية والاستجابة بشكل فعال للتغيرات الحاصلة.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.